تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
.............
همسة تربوية
لا تلتمسوا الطاعة والعبادة بين أعمدة المساجد وختماتها فحسب.
التمسوها كذلك..
في صلة رحم..
ورفع مظلمة..
وتفريج كرب..
ورد حقوق..
ورحمة قلوب أحبتكم ....
وإقلاع عن ذنوب.
فتِّشوا عن العبادة في ضمائركم قبل مساجدكم
مما قرأت وأعجبني هذه الكلمات الواقعية والتي بتنا بواقع يبتعد عنها
فالكل تتداول الاعمال بوسائل التواصل الاجتماعي ولاباس بذلك بل هو شي محبب واستثمار للتقنية بشكلها النافع
لكن كم من الساعات نستهلك في ذلك ؟؟؟؟
وكم من الاوقات الثمينة تنهدر بين وصل اشعار واقرأ اشعار وإرسل إشعار ؟؟؟
هذا علاوة على اننا بتنا نهمل أسرنا وتواصلنا الواقعي والرحمي والحقيقي بسبب عوالم افتراضية وتعليقات هامشية
واشخاص لهم من يوصل لهم ذلك من كروبات لاعدّ لها ولاحصر
ومن جهات كثيررة جدااا
حتى بات الفديو يصلنا 5 مرات والتوصياتتصلنا 20 مرة ولا من مطبق الاّ القليل ...
من قال أن الاسلام يريدنا أناسا ً متجمدين على أجهزتنا ؟؟؟
ومن قال ان الاسلام يريد صلاة وصياما بكم لايحصى ؟؟؟
نعم هي أيام مفترجة والطاعة فيها مضاعفة
لكن هل بحثنا بموضوعة الورع وكم هي نسبته عندنا أذا شاهدنا منكرا ؟؟؟
هل بحثنا بموضوعة العطاء والبذل للاخرين وايثارهم ؟؟؟
هل بحثنا بموضوعة أخلاقنا وسلوكياتنا الاسرية لمن يدخل لبيته عبوساً ؟؟؟
او لمن يخرج لمجتمعه كارها حاقداً ؟؟؟
ليس الدين بطول الركوع والسجود بل بحسن الاخلاق وبميزان العدل والصدق واداء الامانة
وخير مثال لنا هو اللعين (ابن ملجم )واصحابه الخوارج والقاسطين والمارقين كانوا قُراء القران ومن المتهجدين بالاسحار
لكن بجهل مطبق وبفكر مغلق ...
فقد قال رسول الله (ص): "لا تنظروا إلى كثرة صلاتهم وصومهم وكثرة الحج والمعروف وطنطنتهم بالليل، ولكن انظروا إلى صدق الحديث وأداء الأمانة .
وعن الصادق (ع): "لا تنظروا إلى طول ركوع الرجل وسجوده، فإن ذلك شيء اعتاده، فلو تركه استوحش لذلك، ولكن انظروا إلى صدق حديثه وأداء أمانته
وختاما نقول لايفهم القارئ للموضوع أننا ضد العبادات والطاعات ابدااا
بل هي امر مهم وطيب ويقربنا لله ويقوّم مسيرة الانسان
لكن من المهم ايضا الاهتمام بان يكون الباطن موافقا للظاهر وليس تمثيلا وأدعاءا
والله الموفق لكل خير وصلاح ...
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
.............
همسة تربوية
لا تلتمسوا الطاعة والعبادة بين أعمدة المساجد وختماتها فحسب.
التمسوها كذلك..
في صلة رحم..
ورفع مظلمة..
وتفريج كرب..
ورد حقوق..
ورحمة قلوب أحبتكم ....
وإقلاع عن ذنوب.
فتِّشوا عن العبادة في ضمائركم قبل مساجدكم
مما قرأت وأعجبني هذه الكلمات الواقعية والتي بتنا بواقع يبتعد عنها
فالكل تتداول الاعمال بوسائل التواصل الاجتماعي ولاباس بذلك بل هو شي محبب واستثمار للتقنية بشكلها النافع
لكن كم من الساعات نستهلك في ذلك ؟؟؟؟
وكم من الاوقات الثمينة تنهدر بين وصل اشعار واقرأ اشعار وإرسل إشعار ؟؟؟
هذا علاوة على اننا بتنا نهمل أسرنا وتواصلنا الواقعي والرحمي والحقيقي بسبب عوالم افتراضية وتعليقات هامشية
واشخاص لهم من يوصل لهم ذلك من كروبات لاعدّ لها ولاحصر
ومن جهات كثيررة جدااا
حتى بات الفديو يصلنا 5 مرات والتوصياتتصلنا 20 مرة ولا من مطبق الاّ القليل ...
من قال أن الاسلام يريدنا أناسا ً متجمدين على أجهزتنا ؟؟؟
ومن قال ان الاسلام يريد صلاة وصياما بكم لايحصى ؟؟؟
نعم هي أيام مفترجة والطاعة فيها مضاعفة
لكن هل بحثنا بموضوعة الورع وكم هي نسبته عندنا أذا شاهدنا منكرا ؟؟؟
هل بحثنا بموضوعة العطاء والبذل للاخرين وايثارهم ؟؟؟
هل بحثنا بموضوعة أخلاقنا وسلوكياتنا الاسرية لمن يدخل لبيته عبوساً ؟؟؟
او لمن يخرج لمجتمعه كارها حاقداً ؟؟؟
ليس الدين بطول الركوع والسجود بل بحسن الاخلاق وبميزان العدل والصدق واداء الامانة
وخير مثال لنا هو اللعين (ابن ملجم )واصحابه الخوارج والقاسطين والمارقين كانوا قُراء القران ومن المتهجدين بالاسحار
لكن بجهل مطبق وبفكر مغلق ...
فقد قال رسول الله (ص): "لا تنظروا إلى كثرة صلاتهم وصومهم وكثرة الحج والمعروف وطنطنتهم بالليل، ولكن انظروا إلى صدق الحديث وأداء الأمانة .
وعن الصادق (ع): "لا تنظروا إلى طول ركوع الرجل وسجوده، فإن ذلك شيء اعتاده، فلو تركه استوحش لذلك، ولكن انظروا إلى صدق حديثه وأداء أمانته
وختاما نقول لايفهم القارئ للموضوع أننا ضد العبادات والطاعات ابدااا
بل هي امر مهم وطيب ويقربنا لله ويقوّم مسيرة الانسان
لكن من المهم ايضا الاهتمام بان يكون الباطن موافقا للظاهر وليس تمثيلا وأدعاءا
والله الموفق لكل خير وصلاح ...