بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
في وجه التشبيه بالشمس المجلّلة بالسحاب أموراً لا بأس بذكرها :
1- إن نور الوجود والعلم والهداية يصل إلى الخلق بتوسطه عليه السلام حيث ثبت بالأخبار المستفيضة، أنهم العلل الغائية لإيجاد الخلق، فلولاهم لم يصل نور الوجود إلى غيرهم.
2- كما أن الشمس المحجوبة بالسحاب مع انتفاع الناس بها ينتظرون في كل ان انكشاف السحاب عنها وظهورها ليكون انتفاعهم بها أكثر فكذلك في أيام غيبته عليه السلام ينتظر المخلصون من شيعته خروجه وظهوره في كل وقت وزمان، ولا ييأسون منه.
3- إن منكر وجوده عليه السلام مع وفور ظهور اثاره كمنكر وجود الشمس إذا غيبها السحاب عن الأبصار.
4- إن الشمس قد تكون غيبتها في السحاب أصلح للعباد من ظهورها لهم بغير حجاب فكذلك غيبته أصلح لهم في تلك الأزمان فلذا غاب عنهم.
5- إن الناظر إلى الشمس لا يمكنه النظر إليها بارزة عن السحاب، وربما عمي بالنظر إليها لضعف الباصرة.
6- إن الشمس قد تخرج من السحاب وينظر إليه واحد من دون واحد فكذلك يمكن أن يظهر عليه السلام في أيام غيبته لبعض الخلق دون بعض.
7- إنهم عليه السلام كالشمس في عموم النفع وإنما لا ينتفع بهم من كان أعمى.
8- الشمس كما أن شعاعها يدخل البيوت بقدر ما فيها من الروازن والشبابيك وبقدر ما يرتفع عنها من الموانع فكذلك الخلق، إنما ينتفعون بأنوار هدايتهم بقدر ما يرفعون الموانع...
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
في وجه التشبيه بالشمس المجلّلة بالسحاب أموراً لا بأس بذكرها :
1- إن نور الوجود والعلم والهداية يصل إلى الخلق بتوسطه عليه السلام حيث ثبت بالأخبار المستفيضة، أنهم العلل الغائية لإيجاد الخلق، فلولاهم لم يصل نور الوجود إلى غيرهم.
2- كما أن الشمس المحجوبة بالسحاب مع انتفاع الناس بها ينتظرون في كل ان انكشاف السحاب عنها وظهورها ليكون انتفاعهم بها أكثر فكذلك في أيام غيبته عليه السلام ينتظر المخلصون من شيعته خروجه وظهوره في كل وقت وزمان، ولا ييأسون منه.
3- إن منكر وجوده عليه السلام مع وفور ظهور اثاره كمنكر وجود الشمس إذا غيبها السحاب عن الأبصار.
4- إن الشمس قد تكون غيبتها في السحاب أصلح للعباد من ظهورها لهم بغير حجاب فكذلك غيبته أصلح لهم في تلك الأزمان فلذا غاب عنهم.
5- إن الناظر إلى الشمس لا يمكنه النظر إليها بارزة عن السحاب، وربما عمي بالنظر إليها لضعف الباصرة.
6- إن الشمس قد تخرج من السحاب وينظر إليه واحد من دون واحد فكذلك يمكن أن يظهر عليه السلام في أيام غيبته لبعض الخلق دون بعض.
7- إنهم عليه السلام كالشمس في عموم النفع وإنما لا ينتفع بهم من كان أعمى.
8- الشمس كما أن شعاعها يدخل البيوت بقدر ما فيها من الروازن والشبابيك وبقدر ما يرتفع عنها من الموانع فكذلك الخلق، إنما ينتفعون بأنوار هدايتهم بقدر ما يرفعون الموانع...