يأتي العيد وينشغل الجميع بالاسعتداد له ..
لوازم بيتية وأسرية وأخرى شخصية ..
حركة تسوّق ملفتة ، وإقبال على التبضع كبيرة ..
فالكل يريد أن يظهر بالشكل الذي يتلائم و( أتكيت العيد ) ..
وهو أمرٌ محبوب لكن بحدود المعقول بعيداً عن التبذير والاسراف ..
والسؤال هنا :
من منّا خصص جزءاً من هذه الحركة للايتام ؟
من منّا جعل لهم نصيباً من الفرح ؟
فقدوا المعيل والكافل فوقعوا تحت سطوة اليتم والفاقة ..
هم من أول وصايا أمير المؤمنين ليلة إستشهاده عندما قال :
(( الله الله بالايتام لا تغبّوا أفواهم ولا يضيعوا بحضرتكم ))
نعم هم أمانة في إعناقنا ، ومسؤليتنا الكبرى أمام الله ..
فلنُشعرهم بالامان ونروي ضمأ قلوبهم للحنان ..
فإذكروهم يذكركم الله ..