تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
..............
عندما تنكشف الحقائق ويتعرى الاشخاص من كلماتهم الدافئة ومواقفهم المهادنة
سواء لمصلحة انتهت فجعلتهم يخلعون الاقنعة
او بموقف لم يفهم من قبلهم قمنا به
لم يأتي على بالهم أن يفهموا الاسباب بل اختاروا الطريق الاسهل والاقصر بالتجريح والايلام
ولم يعلموا ان التكهن والتفسير وفق الهوى يظلم الاخر ويقضي على كل ماأحبه بنا وأهمه من أمرنا
ومع ذلك قد فعلوا الانسب والاسهل بانهم تركوا أنفسهم لتقاذف الفكر وأمواج التجريح
وعاش الاخر مرتاحاً هادئا بانه وفّى وأدى ماعليه
فالقلوب بيد الله يقلبها على ود من يشاء
قرأ الرسالة التي وصلت له عبرهم بكل تأني وسعة صدر
تحرر من وعودهم وتحرروا من ضغوط ادمانهم على وجوده
فرغم ماكان ومايكون نحن بشر نعود لملجأ وحصن حصين مكين أمين وهو حصن رب السموات والارضين
وهي تجربة لاتخلوا من منافع وقراءات عدة
تحوي من الوعي والنضج الكثير
ختاماً اقول :
ليس ماحدث بيننا وبينهم لتعالي او كره او حقد او غيض او انتقاص او غرور
بل ربما كان لان الارواح جند مجنّدة ماتالف منها أتلف وماتخالف منها أختلف
وربما لرسالة أراد الله إيصالها لنا عبر هذا الانسان باننا مخطئون بحكمنا على من حولنا
وربما للانشغال بدعوات أخرى بها نفع لنا وترك الطلب لما نراه صالحاً ظاهرا وفاسداً باطناً
وربما لان الرب الكريم القادر يريد تعليمنا امر التسليم له والرضا بقضاءه والصبر على أمره
ويوفينا أجور الصابرين
وربما وربما
وكلما قرأنا من رسائل هؤلاء الاشخاص اكثر كلما علمنا أن الله أختار لنا الاصلح وبيقين راسخ
وثقة صادقة دنياً وآخرة ...
وكلما كان الانسان نزيهاً اكثر طيباً أكثر ابتعد عن دهاليز التجريح وظلمات الظلم للاخر
بل إرتاح وأراح نفسه بالدعاء لهم والتفهم لظرفهم وتقبل أمر الله وتسيره لقلوب خلقه ...
فانك لاتهدي من أحببت لهواك ولرضاك
ولكن الله يهدي من يشاء لحضرته الالهية ...
سآئلين الله العفو والغفران لنا ولهم فكلنا بشر والله هو الغفور الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
..............
عندما تنكشف الحقائق ويتعرى الاشخاص من كلماتهم الدافئة ومواقفهم المهادنة
سواء لمصلحة انتهت فجعلتهم يخلعون الاقنعة
او بموقف لم يفهم من قبلهم قمنا به
لم يأتي على بالهم أن يفهموا الاسباب بل اختاروا الطريق الاسهل والاقصر بالتجريح والايلام
ولم يعلموا ان التكهن والتفسير وفق الهوى يظلم الاخر ويقضي على كل ماأحبه بنا وأهمه من أمرنا
ومع ذلك قد فعلوا الانسب والاسهل بانهم تركوا أنفسهم لتقاذف الفكر وأمواج التجريح
وعاش الاخر مرتاحاً هادئا بانه وفّى وأدى ماعليه
فالقلوب بيد الله يقلبها على ود من يشاء
قرأ الرسالة التي وصلت له عبرهم بكل تأني وسعة صدر
تحرر من وعودهم وتحرروا من ضغوط ادمانهم على وجوده
فرغم ماكان ومايكون نحن بشر نعود لملجأ وحصن حصين مكين أمين وهو حصن رب السموات والارضين
وهي تجربة لاتخلوا من منافع وقراءات عدة
تحوي من الوعي والنضج الكثير
ختاماً اقول :
ليس ماحدث بيننا وبينهم لتعالي او كره او حقد او غيض او انتقاص او غرور
بل ربما كان لان الارواح جند مجنّدة ماتالف منها أتلف وماتخالف منها أختلف
وربما لرسالة أراد الله إيصالها لنا عبر هذا الانسان باننا مخطئون بحكمنا على من حولنا
وربما للانشغال بدعوات أخرى بها نفع لنا وترك الطلب لما نراه صالحاً ظاهرا وفاسداً باطناً
وربما لان الرب الكريم القادر يريد تعليمنا امر التسليم له والرضا بقضاءه والصبر على أمره
ويوفينا أجور الصابرين
وربما وربما
وكلما قرأنا من رسائل هؤلاء الاشخاص اكثر كلما علمنا أن الله أختار لنا الاصلح وبيقين راسخ
وثقة صادقة دنياً وآخرة ...
وكلما كان الانسان نزيهاً اكثر طيباً أكثر ابتعد عن دهاليز التجريح وظلمات الظلم للاخر
بل إرتاح وأراح نفسه بالدعاء لهم والتفهم لظرفهم وتقبل أمر الله وتسيره لقلوب خلقه ...
فانك لاتهدي من أحببت لهواك ولرضاك
ولكن الله يهدي من يشاء لحضرته الالهية ...
سآئلين الله العفو والغفران لنا ولهم فكلنا بشر والله هو الغفور الرحيم