تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد
ان من الجوارح التي تُوجب السعادة و الشقاء في آن واحد هي جارحة اللسان فهو يمثل الجارحة الصادرة
🍃من اراد النجاة فليسطر على لسانه
فالله جعل الاسنان بمثابة حديد الزنزانة و الشفتين ايضاً بمعنى اربع حواجز
فالنبي داود عليه السلام يوصي سليمان " عليك بطول الصمت إلا بالخير "
فالاصل هو السكوت لكن لا بمعنى ان تكون أخرس فعندما ترى الكلام فيهُ فائدة ، حكمةٌ، اصلاح ذات بينٌ ،شفقة او مزاحٌ لا حرام فيه تدخل بهِ السرور على قلب أخيك فهذا مرضيٌ عند الله
إذن لا خير في الصمت عن الحُكم كما إنه لا خير في القول بالجهل
----------------------
الشيخ حبيب الكاظمي