تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
.............
الحُلم الحقيقي الذي يدغدغُ فكر كل إنسان ويستحوذ من عقله المساح الكبيرة الواسعة
المخضّرة التي تشكلُ ربيعاً ومستقبلا تُبنى عليه الآمال
إنه الطفل والولد الصالح
أمنية إنعقدت بتركيز التفكير والتخطيط قبل أن ينعقد بظلمات الرحم
لكن ...
من المؤكد والمهم أن يكون هنالك تخطيط لكل مشروع ولو كان بسيطا قبل تحقيقه
والاعداد والاستعداد له بكل الترتيبات النفسية والمادية والمعنوي قبل وقوعه ..
ولو فصّلنا وشرحنا مانقصد أكثر نشير لنقا منها :
- إختيار الرحم والحضن الواعي والدافئ له
- اداء الكثير من الوصايا والنوايا الحسنة قبل انعقاد النطفة من مستحبات والابتعاد عن المكروهات
- الطعام الحلال للام في فترة الحمل
- الاذكار والقران والوضوء والابتعاد عن المحرّمات في فترة الحمل
- السعي بالتزود بالمهارات الامومية والابوية للقادم الجديد والامنية الكبيرة
- الدعاء له بكونه صالحاً باراً نافعا ً يحقق تكاملا على الارض وذري طيبة
فالحمل تسعة أشهر، ولكنه يحدد مسيرة تسعين سنة، أو ما يعادل حياة الإنسان.. .
إحدى المؤمنات رزقت بمولود، كان متميزاً في ذكائه،
وفي نظراته، وفي جماله.. .
تبين أن الأم في مجالس عزاء أهل البيت عليهم السلام
كانت تأخذ دمعتها، وسراً تمسح بها بطنها، لتقول:
يا رب ببركة هذه الدمعة الساكبة على مصيبة أهل البيت،
بارك في هذا الجنين الذي في بطني..
نعم الإنسان بإمكانه أن يقوم بحركات كثيرة في هذا المجال. .
.
رحِم الله شيخنا الأنصاري، هذا الشيخ العظيم الذي
هو أستاذ المجتهدين، عندما قيل لأمه: .
.
هذا الشيخ أصبح عالماً كبيراً، وإذا بها تقول: .
وما العجب في ذلك، توقعت أن يكون نبياً لا عالماً كبيراً، لما كنت أهتم به عند إرضاعه، لا أرضعه إلا وأنا على طهور ووضوء !!
ومن هنا فالسعي لتحقيق أي حلم يحتاج من العمل والتفكير والتهيئ الكثير
فكيفما لو كان هذا الحلم والهدف هو ولادة خليفه لله في ارضه عاملا وداعيا بالخير
وحاملا ً وأمتداداً لرسالة الانبياء والامّة ممهداً مهدوياً بفكره وعمله
لحلول وتحقق حلم دول الحق والعدل الالهي على الارض
بظهور صاحب الطلعة الغراء والغد الاخضر الندّي بوجوده وعذب جورده
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
.............
الحُلم الحقيقي الذي يدغدغُ فكر كل إنسان ويستحوذ من عقله المساح الكبيرة الواسعة
المخضّرة التي تشكلُ ربيعاً ومستقبلا تُبنى عليه الآمال
إنه الطفل والولد الصالح
أمنية إنعقدت بتركيز التفكير والتخطيط قبل أن ينعقد بظلمات الرحم
لكن ...
من المؤكد والمهم أن يكون هنالك تخطيط لكل مشروع ولو كان بسيطا قبل تحقيقه
والاعداد والاستعداد له بكل الترتيبات النفسية والمادية والمعنوي قبل وقوعه ..
ولو فصّلنا وشرحنا مانقصد أكثر نشير لنقا منها :
- إختيار الرحم والحضن الواعي والدافئ له
- اداء الكثير من الوصايا والنوايا الحسنة قبل انعقاد النطفة من مستحبات والابتعاد عن المكروهات
- الطعام الحلال للام في فترة الحمل
- الاذكار والقران والوضوء والابتعاد عن المحرّمات في فترة الحمل
- السعي بالتزود بالمهارات الامومية والابوية للقادم الجديد والامنية الكبيرة
- الدعاء له بكونه صالحاً باراً نافعا ً يحقق تكاملا على الارض وذري طيبة
فالحمل تسعة أشهر، ولكنه يحدد مسيرة تسعين سنة، أو ما يعادل حياة الإنسان.. .
إحدى المؤمنات رزقت بمولود، كان متميزاً في ذكائه،
وفي نظراته، وفي جماله.. .
تبين أن الأم في مجالس عزاء أهل البيت عليهم السلام
كانت تأخذ دمعتها، وسراً تمسح بها بطنها، لتقول:
يا رب ببركة هذه الدمعة الساكبة على مصيبة أهل البيت،
بارك في هذا الجنين الذي في بطني..
نعم الإنسان بإمكانه أن يقوم بحركات كثيرة في هذا المجال. .
.
رحِم الله شيخنا الأنصاري، هذا الشيخ العظيم الذي
هو أستاذ المجتهدين، عندما قيل لأمه: .
.
هذا الشيخ أصبح عالماً كبيراً، وإذا بها تقول: .
وما العجب في ذلك، توقعت أن يكون نبياً لا عالماً كبيراً، لما كنت أهتم به عند إرضاعه، لا أرضعه إلا وأنا على طهور ووضوء !!
ومن هنا فالسعي لتحقيق أي حلم يحتاج من العمل والتفكير والتهيئ الكثير
فكيفما لو كان هذا الحلم والهدف هو ولادة خليفه لله في ارضه عاملا وداعيا بالخير
وحاملا ً وأمتداداً لرسالة الانبياء والامّة ممهداً مهدوياً بفكره وعمله
لحلول وتحقق حلم دول الحق والعدل الالهي على الارض
بظهور صاحب الطلعة الغراء والغد الاخضر الندّي بوجوده وعذب جورده