تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي وسلامي لكادر ومستمعات اذاعة الكفيل كافة وأخص برنامج صباح الكفيل
لفقرة كتاب وفنجان :
اخترت لكم كتاب
جامعة الامام الصادق عليه السلام ومدارس الاسلام الاخرى
بالاستناد الى موسوعة الامام الصادق والمذاهب الاربعة لمؤلفه المرحوم الشيخ أسد حيدر
أعداد عباس الموسوي
يقع الكتاب ب816 صفحة يتناول العصور التي لها الاثر في ايجاد عوامل التفرقة بين المسلمين وبيان مذهب اهل البيت عليهم السلام وفقههم متمثلاً بفقه الامام الصادق عليه واله السلام …فهو جهد موسوعي علمي كبير يكشف الجوانب الانسانية والعلمية الكبرى للامام ؛واخترت لكم من الصفحة 370و371و372 مالخصته :العباسيون كما هم اسلافهم لم يطرحوا أنفسهم حكاماً وقادة في سلطة زمنية وانما أئمة وخلفاء دينيين وانهم ورثة النبي صلى الله عليه واله وكانوا يحاولون صبغ دولتهم بصبغة الدين .
كان الامويون يتقلدون الصولجان ويلبسون الخاتم رمزاً للارث المتوارث عن اسلافهم وكان العباسيون يتقلدون البردة التي اهداها النبي صلى الله عليه واله الى كعب بن زهير .
وفي كل مرة كان الخليفة العباسي بمناسبة وغير مناسبة يخرج الى الناس في موكب متقلداً سيف النبي وعلى كتفيه بردة الرسول صلى الله عليه واله .
ومن اجل هذا نهى الامام عليه السلام عن كل اشكال التعاون مع اجهزة الحكم لأن ذلك يدخل في باب تكريس الظلم وتعزيز قدرات الظالمين .
وكان يقول
العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء )و(من أعان ظالماً على مظلوم لم يزل الله عليه ساخطاً حتى ينزع عن معونته )
تحياتي وسلامي لكادر ومستمعات اذاعة الكفيل كافة وأخص برنامج صباح الكفيل
لفقرة كتاب وفنجان :
اخترت لكم كتاب
جامعة الامام الصادق عليه السلام ومدارس الاسلام الاخرى
بالاستناد الى موسوعة الامام الصادق والمذاهب الاربعة لمؤلفه المرحوم الشيخ أسد حيدر
أعداد عباس الموسوي
يقع الكتاب ب816 صفحة يتناول العصور التي لها الاثر في ايجاد عوامل التفرقة بين المسلمين وبيان مذهب اهل البيت عليهم السلام وفقههم متمثلاً بفقه الامام الصادق عليه واله السلام …فهو جهد موسوعي علمي كبير يكشف الجوانب الانسانية والعلمية الكبرى للامام ؛واخترت لكم من الصفحة 370و371و372 مالخصته :العباسيون كما هم اسلافهم لم يطرحوا أنفسهم حكاماً وقادة في سلطة زمنية وانما أئمة وخلفاء دينيين وانهم ورثة النبي صلى الله عليه واله وكانوا يحاولون صبغ دولتهم بصبغة الدين .
كان الامويون يتقلدون الصولجان ويلبسون الخاتم رمزاً للارث المتوارث عن اسلافهم وكان العباسيون يتقلدون البردة التي اهداها النبي صلى الله عليه واله الى كعب بن زهير .
وفي كل مرة كان الخليفة العباسي بمناسبة وغير مناسبة يخرج الى الناس في موكب متقلداً سيف النبي وعلى كتفيه بردة الرسول صلى الله عليه واله .
ومن اجل هذا نهى الامام عليه السلام عن كل اشكال التعاون مع اجهزة الحكم لأن ذلك يدخل في باب تكريس الظلم وتعزيز قدرات الظالمين .
وكان يقول
العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء )و(من أعان ظالماً على مظلوم لم يزل الله عليه ساخطاً حتى ينزع عن معونته )