إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من بنى عتبات كربلاء المقدسة بشكلها الحالي؟

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السومري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة جسام السعيدي مشاهدة المشاركة

    لفتت نظري عبارة في سؤال صاحب الموضوع الأخ الكريم السومري، والحقيقة أني لم ألتفت إليها حين الجواب قبل سنة تقريباً، وإن كانت ليست تماماً في صلب موضوعنا، ولأهميتها فقد أحببت التعليق عليها والتنويه والإشارة إليها الآن لتعميم الفائدة .

    وما لفت نظري عبارة (العهد البويهي) الذي احتمل السائل فيها أنه أحد عهود البناء الحالي للعتبتين المقدستين.

    والحقيقة أنه لا وجود وتمييز بين العهد العباسي والعهد البويهي، إذا كان المقصود أنهما دولتان مستقلتان لكلٍ منهما أرض وحدود وشعب وعملة خاصة إلخ من مستلزمات وضورورات وجود الدولة، بل أن البويهيين هم سلالة من رؤساء وزراء في الدولة العباسية وليسوا من دولة خارجها.
    وطبعاً قد يخالف هذا الكلام ما ارتكز في أذهان الكثيرين، بسبب تزوير التأريخ ولكننا سنحاول توضيح الأمر فيما يلي، بصورة اكثر تفصيلاً.
    إن عبارة رؤساء الوزراء البويهيين أصح تاريخياً من عبارة البويهيين او الحكم البويهي، إذ لا وجود لدولة عباسية واخرى بويهية، لأن الأخيرة لا وجود لها على الخارطة، ولا شعب يسمى باسمها، ولا عملة سُكت لها، فكيف تسمى دولة، وهي لا تمتلك واحداً من مقومات الدولة؟!!!
    ما حصل فعلاً أن هناك دولة عباسية فيها حاكم (ما يسمى بالخليفة) على رأس السلطة، وآخر تنفيذي يسمى بالوزير، وهو ما تقلده الكثيرين، منهم المتبوعين بسبب قوتهم كالبويهين، ومنهم التابعين كالآخرين طوال عهد الدولة العباسية.

    فالوزير هو ما يعادل رئيس الوزراء الآن، بعكس ما يصوره بعض المؤرخين.

    فالحكم البويهي في حقيقته هو رئاسة وزراء - في عصرنا الحاضر - تقلدها مواطنون من أحد أقاليم الدولة، لدولة عاصمتها بغداد كانت تمتد لتشمل 60 دولة من عالمنا اليوم، ومنها إيران التي كانت اقليما تابعا لبغداد طوال 550 سنة، وهم ليسوا حكاما استبدلوا ملوك بني العباس، كما يتصور البعض، والدليل على ذلك أن (خلفاء) بني العباس كانوا موجودين بشكل رسمي كحكام للدولة ولكن في الحقيقة كان الحكم بيد رئيس الوزراء، هو كان من أسرة بويهية .

    وكان البويهيون مواطنين في الدولة العباسية جاؤا من أحد أقاليمها وهي ايران، وليسوا أجانب عن الدولة العباسية، حتى نقول أنهم احتلوا بغداد!!! وقد تقلدوا هذا المنصب في فترة ضعف حكامها (ما يسمى الخلفاء).

    ولأن للبويهيين يدينون بالمذهب الجعفري، فقد استطاعوا إدخال تحسينات وحريات في حياة الشيعة من مواطني الدولة ومنها الشعائر الحسينية، ولأن رئيس الوزراء كان شيعياً، من الأسرة البويهية، فقد حصل ما حصل من تغيير ظنه البعض احتلالاً، وتوهم الكتاب القوميون العرب ان احتلالاً بويهيا حصل لبغداد!!!!، وسكت عن ذلك الكثير من الإسلاميين لأن فيه نكاية بحكام بني العباس آنذاك (ومعظمهم كان كذلك) بسبب ظلمهم لآل البيت عليهم السلام، وتصوّرَه مؤرخون آخرون بأن هناك دولة بويهيّة داخل الدولة العباسية، والحقيقة كما بيّنا، فلا وجود لدولة بويهية، فالبويهيين هم حكّام عسكريون أقوياء، ولم يكونوا دولة بالمعنى الموجود آنذاك، وإنما كانت سطوتهم توحي بأنهم الحكام الفعليين للدولة العباسية، إذ كان أحدهم بمثابة الحاكم العسكري القائم برئاسة وزراء الحكم العباسي، وكان من القوة بأن ظنوه الحاكم أو الخليفة، فحكمهم وصلاحياتهم أشبه بحكم عبد الكريم قاسم بعد ثورة 14 تموز 1958 في بغداد، ولكن السّلطة الإسمية ورئاسة الجمهورية كانت باسم شخص يكاد لا يعرفه أحد وهو محمد نجيب الربيعي.

    أشكرك كثيراً أخي جسام على هذه المعلومات التي أضفتها إلى المعلومات الجديدة والغريبة علينا والتي أوضحت لنا فيها البناة الحقيقيون لعتبات كربلاء المقدسة، في مشاركاتك السابقة.
    شكراً لك على تصحيحك لمعلوماتي بشأن البويهيين، فقد كنت أظنهم دولة خارج الدولة العباسية وليسوا ضمنها كمابينت لنا.

    اترك تعليق:


  • جابر القريشي
    رد
    موفق على هذه المعلومات

    اترك تعليق:


  • جسام السعيدي
    رد
    لفتت نظري عبارة في سؤال صاحب الموضوع الأخ الكريم السومري، والحقيقة أني لم ألتفت إليها حين الجواب قبل سنة تقريباً، وإن كانت ليست تماماً في صلب موضوعنا، ولأهميتها فقد أحببت التعليق عليها والتنويه والإشارة إليها الآن لتعميم الفائدة .

    وما لفت نظري عبارة (العهد البويهي) الذي احتمل السائل فيها أنه أحد عهود البناء الحالي للعتبتين المقدستين.

    والحقيقة أنه لا وجود وتمييز بين العهد العباسي والعهد البويهي، إذا كان المقصود أنهما دولتان مستقلتان لكلٍ منهما أرض وحدود وشعب وعملة خاصة إلخ من مستلزمات وضورورات وجود الدولة، بل أن البويهيين هم سلالة من رؤساء وزراء في الدولة العباسية وليسوا من دولة خارجها.
    وطبعاً قد يخالف هذا الكلام ما ارتكز في أذهان الكثيرين، بسبب تزوير التأريخ ولكننا سنحاول توضيح الأمر فيما يلي، بصورة اكثر تفصيلاً.
    إن عبارة رؤساء الوزراء البويهيين أصح تاريخياً من عبارة البويهيين او الحكم البويهي، إذ لا وجود لدولة عباسية واخرى بويهية، لأن الأخيرة لا وجود لها على الخارطة، ولا شعب يسمى باسمها، ولا عملة سُكت لها، فكيف تسمى دولة، وهي لا تمتلك واحداً من مقومات الدولة؟!!!
    ما حصل فعلاً أن هناك دولة عباسية فيها حاكم (ما يسمى بالخليفة) على رأس السلطة، وآخر تنفيذي يسمى بالوزير، وهو ما تقلده الكثيرين، منهم المتبوعين بسبب قوتهم كالبويهين، ومنهم التابعين كالآخرين طوال عهد الدولة العباسية.

    فالوزير هو ما يعادل رئيس الوزراء الآن، بعكس ما يصوره بعض المؤرخين.

    فالحكم البويهي في حقيقته هو رئاسة وزراء - في عصرنا الحاضر - تقلدها مواطنون من أحد أقاليم الدولة، لدولة عاصمتها بغداد كانت تمتد لتشمل 60 دولة من عالمنا اليوم، ومنها إيران التي كانت اقليما تابعا لبغداد طوال 550 سنة، وهم ليسوا حكاما استبدلوا ملوك بني العباس، كما يتصور البعض، والدليل على ذلك أن (خلفاء) بني العباس كانوا موجودين بشكل رسمي كحكام للدولة ولكن في الحقيقة كان الحكم بيد رئيس الوزراء، هو كان من أسرة بويهية .

    وكان البويهيون مواطنين في الدولة العباسية جاؤا من أحد أقاليمها وهي ايران، وليسوا أجانب عن الدولة العباسية، حتى نقول أنهم احتلوا بغداد!!! وقد تقلدوا هذا المنصب في فترة ضعف حكامها (ما يسمى الخلفاء).

    ولأن للبويهيين يدينون بالمذهب الجعفري، فقد استطاعوا إدخال تحسينات وحريات في حياة الشيعة من مواطني الدولة ومنها الشعائر الحسينية، ولأن رئيس الوزراء كان شيعياً، من الأسرة البويهية، فقد حصل ما حصل من تغيير ظنه البعض احتلالاً، وتوهم الكتاب القوميون العرب ان احتلالاً بويهيا حصل لبغداد!!!!، وسكت عن ذلك الكثير من الإسلاميين لأن فيه نكاية بحكام بني العباس آنذاك (ومعظمهم كان كذلك) بسبب ظلمهم لآل البيت عليهم السلام، وتصوّرَه مؤرخون آخرون بأن هناك دولة بويهيّة داخل الدولة العباسية، والحقيقة كما بيّنا، فلا وجود لدولة بويهية، فالبويهيين هم حكّام عسكريون أقوياء، ولم يكونوا دولة بالمعنى الموجود آنذاك، وإنما كانت سطوتهم توحي بأنهم الحكام الفعليين للدولة العباسية، إذ كان أحدهم بمثابة الحاكم العسكري القائم برئاسة وزراء الحكم العباسي، وكان من القوة بأن ظنوه الحاكم أو الخليفة، فحكمهم وصلاحياتهم أشبه بحكم عبد الكريم قاسم بعد ثورة 14 تموز 1958 في بغداد، ولكن السّلطة الإسمية ورئاسة الجمهورية كانت باسم شخص يكاد لا يعرفه أحد وهو محمد نجيب الربيعي.
    التعديل الأخير تم بواسطة جسام السعيدي; الساعة 28-10-2010, 11:06 AM.

    اترك تعليق:


  • جسام السعيدي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة حيدر علي الخزعلي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ايها الاخوه و رحمة الله و بركاتة من الذي دفن الامام الحسين عليه السلام و ان الامام السجاد (ع) كان في ضعن السبايا و كما مبين ان الامام المعصوم لا يدفنة الا الامام المعصوم ارجو الرد جزاكم الله خيرا
    السلام عليكم ورحمة وبركاته...
    ولو أن سؤالكم كان يجب أن يكون موضوعاً مستقلاً ضمن ساحة ثانية خاصة بالإمام الحسين عليه السلام، لكننا مع ذلك سنجيبكم ونقول:
    بأن الإمام الحسين عليه السلام قد دفنه الإمام السجاد عليه السلام عندما كان في الأسر في الكوفة، حيث انتقل إلى كربلاء بطريقة الإعجاز الإلهي فأتم الدفن لجسد والده عليه السلام، وأشرف على دفن بقية أجساد الشهداء من قبل عشيرة بني أسد العراقية الساكنة في أطراف كربلاء آنذاك، وتم من خلاله تعيين شخوصهم بسبب قطع رؤوسهم وعدم قدرة الأسديين على تشخيصها.
    ونحن بالخدمة في أي سؤال لكن نرجو أن يكون ضمن ساحته، مع التقدير...

    اترك تعليق:


  • حيدر علي الخزعلي
    رد
    السلام عليكم ايها الاخوه و رحمة الله و بركاتة من الذي دفن الامام الحسين عليه السلام و ان الامام السجاد (ع) كان في ضعن السبايا و كما مبين ان الامام المعصوم لا يدفنة الا الامام المعصوم ارجو الرد جزاكم الله خيرا

    اترك تعليق:


  • حاتم المياحي
    رد
    جزاكم الله خيراً

    اترك تعليق:


  • الشاب المؤمن
    رد
    بارك الله بكم جميعاً، معلومات جديدة ومفيدة
    التعديل الأخير تم بواسطة جسام السعيدي; الساعة 29-07-2010, 04:06 PM.

    اترك تعليق:


  • ضيف
    رد الزائر
    معلومات قيمة
    تقبل تحياتي

    اترك تعليق:


  • شمس الكفيل
    رد
    شكرا جزيلاً لكم اخي
    وان شاء الله العتبات ترتفع وتسمو الى الافضل

    اترك تعليق:


  • جسام السعيدي
    رد
    شكري الجزيل أخي موسى العراقي وأخي كربلاء، على مروركما وثنائكما الجميل، وللمزيد حول ادعاءات البعض حول قيامهم الموهوم بإنشاء مشاريع، رغم أن من يقوم بها هم العراقيون خدَمَة العتبات المقدسة، وبشكل مباشر لمعظمها تصميماً وتنفيذاُ وإشرافاً، وإشرافاً على ما ينفذه الأجانب وهو شيء نادر، فيمكنكم متابعة التفاصيل بالضغط هنا
    التعديل الأخير تم بواسطة جسام السعيدي; الساعة 30-06-2010, 03:41 PM.

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X