غشاء البكارة (سؤال وجواب))
كيف نعرف غشاء البكارة ؟
غشاء البكارة هو احد الادلة على عذرية الفتاة ، ويغلق هذا الغشاء فتحة المهبل جزئيآ وهو غشاء رقيق غالبآ ، ورغم أنه يغلق فتحة المهبل جزئيآ فإن به ممرآ صغيرآ على هيئة فتحة ضيقة تسمح بمرور دم الحيض إلى الخارج ، ويزول غشاء البكارة في ليلة الزفاف بالايلاج ، لكن تظل بقايا الغشاء المتمزق عالقة بفتحة المهبل بعض الزمن ، وعند تمزق الغشاء ينزف الدم قليللآ أو كثيرآ ، وهذه المسألة تختلف فيها الفتيات ، وربما يكون النزف بضع نقاط لا غير .
وحين يتمزق الغشاء ، وينزف الدم ، لن يكون هذا النزف شيئآ خطيرآ ، ولن يسبب ألمآ كبيرآ .
وفي حالات قليلة نادرة يكون الغشاء سميكآ غليظآ ولا يتأثر بالضغط العادي ، وهذه حالة نادرة غير معتادة ولكنها تحدث أحيانآ ، ولا ينبغي الخوف منها على الاطلاق إذا عرفنا كيفية التعامل الصحيح معه .
جدير بالذكر أن غشاء البكارة تولد به الانثى وليس صحيحآ أنه يتكون في سن النضج ، بل إنه يتكون مع الانثى وهي جنين في بطن امها ، ولذلك فهو معها منذ ولادتها .
هل تتألم الفتاة من تمزق غشاء البكارة ؟
يختلف الشعور بالألم بين فتاة وأخرى من حيث الشدة وسرعة التأثر .
ويتوقف الشعور بالألم على حجم الغشاء وسمكه وصلابته وعدم مرونته ، كما يتوقف على بعض الاخطاء التي يمكن تفاديها ، مثل : عصبية العروس وفزعها ، وخشونة الرجل أو جهله، والوضع الخطأ للإستلقاء على الفراش ، وعدم الاسترخاء .
وكل هذه العوامل التي تؤدي إلى الألم يمكن تجنبها .
ويلاحظ أن عدم مرونة الغشاء تزيد بتقدم السن ، وإذا تجاوزت الفتاة سن الثلاثين عذراء لم تمس ، إزدادت بكارتها صلابة ومتاتة كسائر أجزاء جسدها ، وبذلك تزيد مصاعب فض الغشاء . ولكن لكل شيء حل .
ويختلف سمك غشاء البكارة بين فتاة وأخرى ، فهو يزيد على ملليمترين أثنين عند قاعدة البكارة أو عند اتصالها بالحافة المهبلية ، ويقل عن ذلك عند الطرف الخارجي ، فالغشاء ليس طليقآ رقيقآ رفيعآ كالخيوط الحريرية كما يتوهم العامة .
طرق فض غشاء البكارة
يسأل البعض عن أفضل الطرق لفض غشاء البكارة في ليلة الدخلة ، إذ يتصور الكثيرون أن هناك طرقآ كثيرة تستعمل لفض هذا الغشاء . ولكن هذا التصور هو من قبيل الوهم والخيال .
فالحقيقة التي يجب أن تقال ، وتعرفها كل عروس ، هي أن الطريقة المثالية والعملية لفض غشاء البكارة هي طريقة الجماع ي العادي بين الزوج والزوجة بشرط أن يكون التفاهم والتعاون قائم بينهما لأن تعاونهما معآ يساعد بدون شك على تسهيل عملية فض غشاء البكارة بسهولة ويسر ، كما يفيد أيضآ استخدام نوع من انواع المراهم الطبية المسهلة لعملية الفض هذه .
وهناك نصيحة في هذا المجال ، وهي أنه يستحسن عدم الإصرارعلى إنهاء هذه العملية في الليلة الأولى للزواج ، خاصة إذا كانت العروس متوترة الأعصاب ، أو متعبة من جراء مراسيم الزواج الصاخبة أو مترددة بسبب الخجل ، وهذا أمر طبيعي . لهذا السبب يفضل تأجيل المداخلة عدة ساعات ، أو عدة أيام والتصرف حسب الظروف ، إذ لا يمكن الإقدام على هذه العملية عنوة وبالقوة ، دون أن تترك آثارها السلبية على العلاقة الودية بين العروسين .
افضل الاوضاع في فض غشاء البكارة :
أفضل الأوضاع لإنجاح العلاقة ية في ليلة الزواج الأولى هي الاتصال ي الطبيعي ، وأكثر الأوضاع ملاءمة للزوجين أن تستلقي العروس على ظهرها وتفتح ساقيها وتضع وسادة تحت أسفل ظهرها ، وليس تحت رأسها . وعندما يقترب منها العريس يكون فوقها ، على ألا يلقي بكل ثقل جسمه عليها ، بل يجب أن يرتكز على كوعيه فيرتفع جسمه قليلا ، فيدخل عضوه من فتحة الفرج رويدآ رويدآ ، بالتروي وبدون عنف لتسيهل الادخال .
هناك إعتقاد سائد بأن فض غشاء البكارة عملية مؤلمة جدآ ، حتى أن بعضهم يصفها بـ " العملية الوحشية " التي يرافقها نزف غزير ... إلى ما هنالك من تصورات وأوهام ، وهذا أمر غير صحيح . ففي 90% من الحالات يجري فض الغشاء بصورة طبيعية ، و نزول الدم الذي يحدث يكون عبارة عن قطرات دم قليلة ، والألم الذي يحدثه فض غشاء البكارة يكون عادة خفيفآ ويمكن تحمله ، ولكن التهويل الإجتماعي لفض الغشاء ، وخوف الفتاة من ألاّ تكون عذراء يجعلها شعوريآ أو لا شعوريآ ، تقوم بردة فعل انقباضية على فتحة المهبل ، مما يجعل الإيلاج غير سهل ، وهذا قد يسبب بعض الجروح والتمزق .
هل يتم فض الغشاء مرة واحدة أو على عدة مرات ؟
قد يتم فض غشاء البكارة مرة واحدة ، وقد تتم إزالة غشاء البكارة على فترات أو مرات متتالية ، وذلك حسب ليونته وسماكته .
وفي بعض الأحيان تتم ازالة غشاء البكارة تمامآ بعد ولادة الطفل الأول ، وقد مرّت حوادث كثيرة كان غشاء البكارة غير متمزق إلا بعد أن وضع المولود الأول رغم مضي أكثر من سنة على الزواج . ومثل هذا الغشاء يكون عادة من النوع المطاطي أو النوع المشرشر .
نصائح عملية في فض غشاء البكارة :
أهم النصائح التي نراها ضرورية لمساعدة العروسين في فض غشاء البكارة هي :
- أن يكون التفاهم و التعاون بين العريس والعروس إلى أقصى الحدود ، وهذا يتحقق بالصبر والدراية وعدم التسرع
- أن يكون الزوج لطيفآ وحريصآ جدآ وهو يحاول فض الغشاء ، إذ على كيفية تصرفه وسلوكه وعنايته يتوقف نجاح عملية الفض
- عدم إستعمال العنف ، أو أية طريقة غير لائقة ، أو وضع جنسي يتصف بالخشونة والقوة عند القيام بعملية فض الغشاء ، لأن هذا يؤذي نفسية العروس ويولّد عندها الخوف والرهبة ، والنزعة إلى العزوف ي والمقاومة
- أن تكون العروس مرتاحة الاعصاب ، غير متشنجة ، متعاونة إلى أقصى الحدود ، ملمّة إلمامآ كاملآ بالعملية ية حتى تستطيع مساعدة عريسها على فض الغشاء بدون آلام ومتاعب
- أن يكون المكان الذي يجري فيه اللقاء الزوجي الأول حميمآ هادئآ بعيدآ عن الضجة والصخب والأصوات المزعجة ، ويفضل أن يكون ذلك في بيت ريفي ، أو شقة هادئة لا يسكنها أحد أو في فندق
- أن بيعد الأهل والأقارب والفضوليون عن الوقوف أمام باب الغرفة بحجة انتظار مشاهدة دم العذرية للتأكد من " عفة " العروس ، لأن هذه العادة الخرقاء تشكل السبب الرئيسي في فشل العلاقة ية بين الزوجين ، وبالتالي عدم التوصل إلى فض الغشاء بسهولة في ليلة الزواج الأولى
- يجب أن تُهَيأ العروس لهذه الليلة عن طريق إفهامها بأن فض الغشاء هو عملية غير مؤذية وغير موجعة ، ولا تلحق بها أي ضرر ، وأن هذه العملية هي طبيعية جدآ وشرط لإتمام الزواج ، وأنها وجدت منذ خلقت حواء ، لذلك عليها ألاّ ترتعش أو تخاف أو تتشنج ، كما عليها ألاّ تخجل من عريسها لأن هذه هي سنة الطبيعة ، وأن ما سمعته أو قرأته عن " أوجاع لا تطاق " تصيب الفتاة عند فض الغشاء مغاير للحقيقة ووهم من الاوهام ، وأن مدى الوجع لا يتعدى شعورآ مشابهآ لما تشعر به من جراء وخز حقنة في العضل ، وأنها سرعان ما تنساه ليغمرها شعور آخر حافل بالنشوة والسعادة والاكتفاء .
- تسهيلآ للإيلاج ، يمكن إستخدام أحد المراهم الملينة من k.y.jelly مثلآ ، وكذلك تحاميل شرجية مسكنة قبل القيام بعملية الفض ، فهي تزيل التشنج وتهديء الأعصاب وتريح العضلات ، وتخفف من الأوجاع الوهمية العالقة في ذهن الفتاة
أسباب الفشل في فض غشاء البكارة
من اسباب فشل الفض ما يلي :
- جهل الزوج والزوجة بأبسط الأمور ية ، مما يجعل العلاقة ية بينهما وكأنها عملية إختبار وإمتحان وليست علاقة ودية يغمرها التفاهم والرغبة والحب والحنان
- المخاوف والرهبة التي تسيطر على العروس في ليلة الزفاف ، نتيجة الاوهام التي ملأت رأسها عن الآلام و الاوجاع التي قد تنتج عن عملية الفض ، كما يدفعها إلى التشنج و الانقباض ، وبالتالي عدم التعاون ، وبذلك يصبح فض الغشاء أمرآ مستحيلآ مهما تكررت المحاولة . في هذه الحالة ، بإمكان الطبيب أن يساعد العروس في التغلب على خوفها وقلقها من العملية ية عن طريق الشرح المبسط من قبله لطبيعة الجهاز التناسلي عند الفتاة ، ووصف بعض المهدئات والمسكنات
- إذا كان غشاء البكارة قاسيآ وسميكآ ويستحيل فضه بالطريقة العادية ، مهما حاول الزوجان ، يجب اللجوء في الوقت المناسب إلى الطبيب من أجل فضه بالطريقة الجراحية بواسطة مداخلة جراحية بسيطة تجرى تحت تأثير البنج الموضعي ، ولا تستغرق سوى بضع دقائق وبدون أية مضاعفات ... يمكن بعدها مزوالة العلاقات ية بسهولة تامة وبدون متاعب أو آلام تذكر . لذلك ننصح كل زوج وزوجة أن يستشير طبيبآ بالسرعة القصوى ، ودون تردد أو خجل إذا صادفتهما صعوبة أو آلام فض الغشاء في الايام الاولى من الزواج ، فليس في ذلك عيب أو نقص ، بل هو أمر طبيعي جدآ يوفر عليهما مشاكل ومتاعب كثيرة ، كما يوفر على الزوجة آلامآ وأوجاعآ يمكن تفاديها ، هذا بالإضافة إلى الآثار النفسية السلبية التي قد تسببها محاولات الزوجة الفاشلة لو تكررت
هل يمكن للفتاة العذراء أن تحمل ؟
نعم يمكنها أن تحمل . فإذا تصورنا شكل غشاء البكارة نراه غير كامل ، تتوسطه دائرة صغيرة ، أو منفذ يمره عبره دم الطمث ، ولولا وجود هذا المنفذ ، لإجتمعت هذه الافرازات في داخل المهبل وسببت آلامآ فظيعة لا تطاق ، مما يتطلب في مثل بعض هذه الحالات إجراء عملية جراحية لشق طريق لها عبر الفتحة المهبلية ,
هذا المنفذ الطبيعي الذي يسمح بمرور الإفرازات، هو نفسه يسمح بدخول الحيوانات المنوية التي يفرزها الشاب عند اتصالاته السطحية بالفتاة ومداعبته لها ، فتدخل هذه الأخيرة إلى جوف المهبل بواسطة ذبذبات الذنب ، وتسير بالسرعة المعهودة لها ، وخاصة إذا كانت نشيطة وقوية الحركة ، فتمتصها المادة المخاطية النقية التي يفرزها الرحم قبيل الاباضة ثم تصل إلى النفرين وتلقح البويضة ويحصل الحمل .
تحذير لكل مقبل على الزواج:إياك وفض غشاء البكارة بيدك
خطأ كبير يلجأ إليه بعض العرسان عند فشله من فض غشاء البكارة بالطريقة الطبيعية
وهو فض الغشاء بالأصبع
وهنا أقول أن فض غشاء البكارة باليد غالبا ما ينتج عنه قطع بفتحة المهبل أو بالمهبل نفسه، وهذا يسبب نزيفآ يحدث عند فض الغشاء لأول مرة ثم يلتئم القطع ويتوقف النزيف، ولكن في كل مرة ستحاول بها الجماع سينتج عن ذلك اتساع بفتحة المهبل نتيجة الدخول مع احتكاك بجدار المهبل الذي يكون به القطع القديم فينتج عن ذلك فتح للقطع مرة أخرى فينتج ذلك النزيف.
وأنصح كل شخص قد مر بهذه التجربة أن يأخذ زوجته إلى الطبيب للكشف عن هذا القطع وخياطته حتى لا يفتح مرة أخرى وهي عملية غاية في السهولة وستخرج الزوجة في نفس اليوم.
تبديد الاوهام حول أنواع من غشاء البكارة :
ما أكثر المعتقدات والاوهام الخاطئة حول غشاء البكارة، والعجيب أن يتداولها كثير من العامة والخاصة .
وتنطوي هذه الاوهام على خطر حقيقي ، فالافكار الخاطئة تحمل اصحابها على اساءة الاستنتاج ، وعلى الخطأ في الحكم على عفة الطاهرات ، وهي مسألة بالغة الخطورة .
وأول الاوهام أن قلة الدم النازف بعد فض الغشاء مؤشر على عدم العفة، وهذا خطأ فادح، فليست قلة الدم أو كثرته دليلآ على العفة أو عدمها ، لأن المسألة ترجع إلى الفروق الفسيولوجية بين فتاة وأخرى .
وثاني وهم من الاوهام هو وجود كثرة من الثقوب العميقة على حافة غشاء البكارة الداخلية . ويجب أن نؤكد أن هناك نوعآ من الغشاء العادي يمتاز بكثرة الثقوب العميقة على حافته الداخلية ، وتشبه هذه الثقوب ثقوب اسماك الصدف وتسمى " البكارة المنيرة " أو " ذات السجاف " أو " ذات الهداب " . وطبيبة امراض النساء الحاذقة وحدها هي التي تستطيع تمييز هذه الثقوب الطبيعية من الثوقب الناتجة عن الملامسة التامة أو الناقصة أو الجماع غير المتكمل .
وهناك نوع آخر يناقض هذا التركيب ، وقد يؤدي إلى اخطاء مخالفة تمامآ للاخطاء الناتجة من النوع السابق ، وفهذا النوع يتماز بنمو غشاء البكارة نموآ شاذآ زائدآ زيادة طفيفة ، وقد يكون شكله عاديآ ، ولكنه غير متماسك ، بل قد يقبل الامتداد ، فلا يثبه الجماع حتى أنه يبقى سليمآ ولا يزول إلا مع الولادة الاولى .
كيف نعرف غشاء البكارة ؟
غشاء البكارة هو احد الادلة على عذرية الفتاة ، ويغلق هذا الغشاء فتحة المهبل جزئيآ وهو غشاء رقيق غالبآ ، ورغم أنه يغلق فتحة المهبل جزئيآ فإن به ممرآ صغيرآ على هيئة فتحة ضيقة تسمح بمرور دم الحيض إلى الخارج ، ويزول غشاء البكارة في ليلة الزفاف بالايلاج ، لكن تظل بقايا الغشاء المتمزق عالقة بفتحة المهبل بعض الزمن ، وعند تمزق الغشاء ينزف الدم قليللآ أو كثيرآ ، وهذه المسألة تختلف فيها الفتيات ، وربما يكون النزف بضع نقاط لا غير .
وحين يتمزق الغشاء ، وينزف الدم ، لن يكون هذا النزف شيئآ خطيرآ ، ولن يسبب ألمآ كبيرآ .
وفي حالات قليلة نادرة يكون الغشاء سميكآ غليظآ ولا يتأثر بالضغط العادي ، وهذه حالة نادرة غير معتادة ولكنها تحدث أحيانآ ، ولا ينبغي الخوف منها على الاطلاق إذا عرفنا كيفية التعامل الصحيح معه .
جدير بالذكر أن غشاء البكارة تولد به الانثى وليس صحيحآ أنه يتكون في سن النضج ، بل إنه يتكون مع الانثى وهي جنين في بطن امها ، ولذلك فهو معها منذ ولادتها .
هل تتألم الفتاة من تمزق غشاء البكارة ؟
يختلف الشعور بالألم بين فتاة وأخرى من حيث الشدة وسرعة التأثر .
ويتوقف الشعور بالألم على حجم الغشاء وسمكه وصلابته وعدم مرونته ، كما يتوقف على بعض الاخطاء التي يمكن تفاديها ، مثل : عصبية العروس وفزعها ، وخشونة الرجل أو جهله، والوضع الخطأ للإستلقاء على الفراش ، وعدم الاسترخاء .
وكل هذه العوامل التي تؤدي إلى الألم يمكن تجنبها .
ويلاحظ أن عدم مرونة الغشاء تزيد بتقدم السن ، وإذا تجاوزت الفتاة سن الثلاثين عذراء لم تمس ، إزدادت بكارتها صلابة ومتاتة كسائر أجزاء جسدها ، وبذلك تزيد مصاعب فض الغشاء . ولكن لكل شيء حل .
ويختلف سمك غشاء البكارة بين فتاة وأخرى ، فهو يزيد على ملليمترين أثنين عند قاعدة البكارة أو عند اتصالها بالحافة المهبلية ، ويقل عن ذلك عند الطرف الخارجي ، فالغشاء ليس طليقآ رقيقآ رفيعآ كالخيوط الحريرية كما يتوهم العامة .
طرق فض غشاء البكارة
يسأل البعض عن أفضل الطرق لفض غشاء البكارة في ليلة الدخلة ، إذ يتصور الكثيرون أن هناك طرقآ كثيرة تستعمل لفض هذا الغشاء . ولكن هذا التصور هو من قبيل الوهم والخيال .
فالحقيقة التي يجب أن تقال ، وتعرفها كل عروس ، هي أن الطريقة المثالية والعملية لفض غشاء البكارة هي طريقة الجماع ي العادي بين الزوج والزوجة بشرط أن يكون التفاهم والتعاون قائم بينهما لأن تعاونهما معآ يساعد بدون شك على تسهيل عملية فض غشاء البكارة بسهولة ويسر ، كما يفيد أيضآ استخدام نوع من انواع المراهم الطبية المسهلة لعملية الفض هذه .
وهناك نصيحة في هذا المجال ، وهي أنه يستحسن عدم الإصرارعلى إنهاء هذه العملية في الليلة الأولى للزواج ، خاصة إذا كانت العروس متوترة الأعصاب ، أو متعبة من جراء مراسيم الزواج الصاخبة أو مترددة بسبب الخجل ، وهذا أمر طبيعي . لهذا السبب يفضل تأجيل المداخلة عدة ساعات ، أو عدة أيام والتصرف حسب الظروف ، إذ لا يمكن الإقدام على هذه العملية عنوة وبالقوة ، دون أن تترك آثارها السلبية على العلاقة الودية بين العروسين .
افضل الاوضاع في فض غشاء البكارة :
أفضل الأوضاع لإنجاح العلاقة ية في ليلة الزواج الأولى هي الاتصال ي الطبيعي ، وأكثر الأوضاع ملاءمة للزوجين أن تستلقي العروس على ظهرها وتفتح ساقيها وتضع وسادة تحت أسفل ظهرها ، وليس تحت رأسها . وعندما يقترب منها العريس يكون فوقها ، على ألا يلقي بكل ثقل جسمه عليها ، بل يجب أن يرتكز على كوعيه فيرتفع جسمه قليلا ، فيدخل عضوه من فتحة الفرج رويدآ رويدآ ، بالتروي وبدون عنف لتسيهل الادخال .
هناك إعتقاد سائد بأن فض غشاء البكارة عملية مؤلمة جدآ ، حتى أن بعضهم يصفها بـ " العملية الوحشية " التي يرافقها نزف غزير ... إلى ما هنالك من تصورات وأوهام ، وهذا أمر غير صحيح . ففي 90% من الحالات يجري فض الغشاء بصورة طبيعية ، و نزول الدم الذي يحدث يكون عبارة عن قطرات دم قليلة ، والألم الذي يحدثه فض غشاء البكارة يكون عادة خفيفآ ويمكن تحمله ، ولكن التهويل الإجتماعي لفض الغشاء ، وخوف الفتاة من ألاّ تكون عذراء يجعلها شعوريآ أو لا شعوريآ ، تقوم بردة فعل انقباضية على فتحة المهبل ، مما يجعل الإيلاج غير سهل ، وهذا قد يسبب بعض الجروح والتمزق .
هل يتم فض الغشاء مرة واحدة أو على عدة مرات ؟
قد يتم فض غشاء البكارة مرة واحدة ، وقد تتم إزالة غشاء البكارة على فترات أو مرات متتالية ، وذلك حسب ليونته وسماكته .
وفي بعض الأحيان تتم ازالة غشاء البكارة تمامآ بعد ولادة الطفل الأول ، وقد مرّت حوادث كثيرة كان غشاء البكارة غير متمزق إلا بعد أن وضع المولود الأول رغم مضي أكثر من سنة على الزواج . ومثل هذا الغشاء يكون عادة من النوع المطاطي أو النوع المشرشر .
نصائح عملية في فض غشاء البكارة :
أهم النصائح التي نراها ضرورية لمساعدة العروسين في فض غشاء البكارة هي :
- أن يكون التفاهم و التعاون بين العريس والعروس إلى أقصى الحدود ، وهذا يتحقق بالصبر والدراية وعدم التسرع
- أن يكون الزوج لطيفآ وحريصآ جدآ وهو يحاول فض الغشاء ، إذ على كيفية تصرفه وسلوكه وعنايته يتوقف نجاح عملية الفض
- عدم إستعمال العنف ، أو أية طريقة غير لائقة ، أو وضع جنسي يتصف بالخشونة والقوة عند القيام بعملية فض الغشاء ، لأن هذا يؤذي نفسية العروس ويولّد عندها الخوف والرهبة ، والنزعة إلى العزوف ي والمقاومة
- أن تكون العروس مرتاحة الاعصاب ، غير متشنجة ، متعاونة إلى أقصى الحدود ، ملمّة إلمامآ كاملآ بالعملية ية حتى تستطيع مساعدة عريسها على فض الغشاء بدون آلام ومتاعب
- أن يكون المكان الذي يجري فيه اللقاء الزوجي الأول حميمآ هادئآ بعيدآ عن الضجة والصخب والأصوات المزعجة ، ويفضل أن يكون ذلك في بيت ريفي ، أو شقة هادئة لا يسكنها أحد أو في فندق
- أن بيعد الأهل والأقارب والفضوليون عن الوقوف أمام باب الغرفة بحجة انتظار مشاهدة دم العذرية للتأكد من " عفة " العروس ، لأن هذه العادة الخرقاء تشكل السبب الرئيسي في فشل العلاقة ية بين الزوجين ، وبالتالي عدم التوصل إلى فض الغشاء بسهولة في ليلة الزواج الأولى
- يجب أن تُهَيأ العروس لهذه الليلة عن طريق إفهامها بأن فض الغشاء هو عملية غير مؤذية وغير موجعة ، ولا تلحق بها أي ضرر ، وأن هذه العملية هي طبيعية جدآ وشرط لإتمام الزواج ، وأنها وجدت منذ خلقت حواء ، لذلك عليها ألاّ ترتعش أو تخاف أو تتشنج ، كما عليها ألاّ تخجل من عريسها لأن هذه هي سنة الطبيعة ، وأن ما سمعته أو قرأته عن " أوجاع لا تطاق " تصيب الفتاة عند فض الغشاء مغاير للحقيقة ووهم من الاوهام ، وأن مدى الوجع لا يتعدى شعورآ مشابهآ لما تشعر به من جراء وخز حقنة في العضل ، وأنها سرعان ما تنساه ليغمرها شعور آخر حافل بالنشوة والسعادة والاكتفاء .
- تسهيلآ للإيلاج ، يمكن إستخدام أحد المراهم الملينة من k.y.jelly مثلآ ، وكذلك تحاميل شرجية مسكنة قبل القيام بعملية الفض ، فهي تزيل التشنج وتهديء الأعصاب وتريح العضلات ، وتخفف من الأوجاع الوهمية العالقة في ذهن الفتاة
أسباب الفشل في فض غشاء البكارة
من اسباب فشل الفض ما يلي :
- جهل الزوج والزوجة بأبسط الأمور ية ، مما يجعل العلاقة ية بينهما وكأنها عملية إختبار وإمتحان وليست علاقة ودية يغمرها التفاهم والرغبة والحب والحنان
- المخاوف والرهبة التي تسيطر على العروس في ليلة الزفاف ، نتيجة الاوهام التي ملأت رأسها عن الآلام و الاوجاع التي قد تنتج عن عملية الفض ، كما يدفعها إلى التشنج و الانقباض ، وبالتالي عدم التعاون ، وبذلك يصبح فض الغشاء أمرآ مستحيلآ مهما تكررت المحاولة . في هذه الحالة ، بإمكان الطبيب أن يساعد العروس في التغلب على خوفها وقلقها من العملية ية عن طريق الشرح المبسط من قبله لطبيعة الجهاز التناسلي عند الفتاة ، ووصف بعض المهدئات والمسكنات
- إذا كان غشاء البكارة قاسيآ وسميكآ ويستحيل فضه بالطريقة العادية ، مهما حاول الزوجان ، يجب اللجوء في الوقت المناسب إلى الطبيب من أجل فضه بالطريقة الجراحية بواسطة مداخلة جراحية بسيطة تجرى تحت تأثير البنج الموضعي ، ولا تستغرق سوى بضع دقائق وبدون أية مضاعفات ... يمكن بعدها مزوالة العلاقات ية بسهولة تامة وبدون متاعب أو آلام تذكر . لذلك ننصح كل زوج وزوجة أن يستشير طبيبآ بالسرعة القصوى ، ودون تردد أو خجل إذا صادفتهما صعوبة أو آلام فض الغشاء في الايام الاولى من الزواج ، فليس في ذلك عيب أو نقص ، بل هو أمر طبيعي جدآ يوفر عليهما مشاكل ومتاعب كثيرة ، كما يوفر على الزوجة آلامآ وأوجاعآ يمكن تفاديها ، هذا بالإضافة إلى الآثار النفسية السلبية التي قد تسببها محاولات الزوجة الفاشلة لو تكررت
هل يمكن للفتاة العذراء أن تحمل ؟
نعم يمكنها أن تحمل . فإذا تصورنا شكل غشاء البكارة نراه غير كامل ، تتوسطه دائرة صغيرة ، أو منفذ يمره عبره دم الطمث ، ولولا وجود هذا المنفذ ، لإجتمعت هذه الافرازات في داخل المهبل وسببت آلامآ فظيعة لا تطاق ، مما يتطلب في مثل بعض هذه الحالات إجراء عملية جراحية لشق طريق لها عبر الفتحة المهبلية ,
هذا المنفذ الطبيعي الذي يسمح بمرور الإفرازات، هو نفسه يسمح بدخول الحيوانات المنوية التي يفرزها الشاب عند اتصالاته السطحية بالفتاة ومداعبته لها ، فتدخل هذه الأخيرة إلى جوف المهبل بواسطة ذبذبات الذنب ، وتسير بالسرعة المعهودة لها ، وخاصة إذا كانت نشيطة وقوية الحركة ، فتمتصها المادة المخاطية النقية التي يفرزها الرحم قبيل الاباضة ثم تصل إلى النفرين وتلقح البويضة ويحصل الحمل .
تحذير لكل مقبل على الزواج:إياك وفض غشاء البكارة بيدك
خطأ كبير يلجأ إليه بعض العرسان عند فشله من فض غشاء البكارة بالطريقة الطبيعية
وهو فض الغشاء بالأصبع
وهنا أقول أن فض غشاء البكارة باليد غالبا ما ينتج عنه قطع بفتحة المهبل أو بالمهبل نفسه، وهذا يسبب نزيفآ يحدث عند فض الغشاء لأول مرة ثم يلتئم القطع ويتوقف النزيف، ولكن في كل مرة ستحاول بها الجماع سينتج عن ذلك اتساع بفتحة المهبل نتيجة الدخول مع احتكاك بجدار المهبل الذي يكون به القطع القديم فينتج عن ذلك فتح للقطع مرة أخرى فينتج ذلك النزيف.
وأنصح كل شخص قد مر بهذه التجربة أن يأخذ زوجته إلى الطبيب للكشف عن هذا القطع وخياطته حتى لا يفتح مرة أخرى وهي عملية غاية في السهولة وستخرج الزوجة في نفس اليوم.
تبديد الاوهام حول أنواع من غشاء البكارة :
ما أكثر المعتقدات والاوهام الخاطئة حول غشاء البكارة، والعجيب أن يتداولها كثير من العامة والخاصة .
وتنطوي هذه الاوهام على خطر حقيقي ، فالافكار الخاطئة تحمل اصحابها على اساءة الاستنتاج ، وعلى الخطأ في الحكم على عفة الطاهرات ، وهي مسألة بالغة الخطورة .
وأول الاوهام أن قلة الدم النازف بعد فض الغشاء مؤشر على عدم العفة، وهذا خطأ فادح، فليست قلة الدم أو كثرته دليلآ على العفة أو عدمها ، لأن المسألة ترجع إلى الفروق الفسيولوجية بين فتاة وأخرى .
وثاني وهم من الاوهام هو وجود كثرة من الثقوب العميقة على حافة غشاء البكارة الداخلية . ويجب أن نؤكد أن هناك نوعآ من الغشاء العادي يمتاز بكثرة الثقوب العميقة على حافته الداخلية ، وتشبه هذه الثقوب ثقوب اسماك الصدف وتسمى " البكارة المنيرة " أو " ذات السجاف " أو " ذات الهداب " . وطبيبة امراض النساء الحاذقة وحدها هي التي تستطيع تمييز هذه الثقوب الطبيعية من الثوقب الناتجة عن الملامسة التامة أو الناقصة أو الجماع غير المتكمل .
وهناك نوع آخر يناقض هذا التركيب ، وقد يؤدي إلى اخطاء مخالفة تمامآ للاخطاء الناتجة من النوع السابق ، وفهذا النوع يتماز بنمو غشاء البكارة نموآ شاذآ زائدآ زيادة طفيفة ، وقد يكون شكله عاديآ ، ولكنه غير متماسك ، بل قد يقبل الامتداد ، فلا يثبه الجماع حتى أنه يبقى سليمآ ولا يزول إلا مع الولادة الاولى .