بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثر الكلام في مساله الصحابة واتهموا الشيعة بانواع الاتهامات في مسالة الصحابة فتعالوا اليوم وباختصار نرى راي ( الشيعة والصحابة )فاقول الشيعة الإمامية لا يكفرون الصحابة ولا يقولون بارتدادهم الإصطلاحي عن الإسلام، بل إن رأيهم هو أوسط الآراء، فالجمهور أفرطوا وقالوا بعدالتهم جميعا، وهم أكثر من 15 ألف نفسا !وبعض الطوائف كفرتهم، والإمامية تبعا لما أخذوه عن أهل البيت ع، ولما جاء في القرآن قسموهم إلى مؤمنين ومنافقين ومرضى قلوب، ومسلمين لم يدخل الايمان في قلوبهم، ومنهم من خلط عمل صالح بآخر سيء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثر الكلام في مساله الصحابة واتهموا الشيعة بانواع الاتهامات في مسالة الصحابة فتعالوا اليوم وباختصار نرى راي ( الشيعة والصحابة )فاقول الشيعة الإمامية لا يكفرون الصحابة ولا يقولون بارتدادهم الإصطلاحي عن الإسلام، بل إن رأيهم هو أوسط الآراء، فالجمهور أفرطوا وقالوا بعدالتهم جميعا، وهم أكثر من 15 ألف نفسا !وبعض الطوائف كفرتهم، والإمامية تبعا لما أخذوه عن أهل البيت ع، ولما جاء في القرآن قسموهم إلى مؤمنين ومنافقين ومرضى قلوب، ومسلمين لم يدخل الايمان في قلوبهم، ومنهم من خلط عمل صالح بآخر سيء.
قال السيد علي خان المدني الشيرازي: (اعلم أن كثيرا من الصحابة رجع إلى أمير المؤمنين " ع " وظهر له الحق بعد أن عانده وتزلزل بعضهم في خلافة أبى بكر وبعضهم في خلافته " ع " وليس إلى استقصائهم جميعا " سبيل وقد اتفقت نقلة الأخبار على أن أكثر الصحابة كانوا معه " ع " في حروبه )
مقدمة الدرجات الرفيعة صـ 39وفي كتاب رجال ابن داود، ذكرٌ لكثير من الصحابة الممدوحين .جاء في ( تاريخ الإسلام ) للذهبي ج3 ص 484 : ( وقال سعيد بن جبير : كان مع عَلِيٍّ يوم وقعة الجمل ثمانمائة من الأنصار و أربعمائة مِمَّنْ شهدوا بيعة الرّضوان...وقال المطلب بن زياد ، عن السدي : شهد مع علي يوم الجمل مائة وثلاثون بدرياً وسبعمائة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وقتل بينهما ثلاثون ألفاً ، لم تكن مقتلة أعظم منها ! ).
مقدمة الدرجات الرفيعة صـ 39وفي كتاب رجال ابن داود، ذكرٌ لكثير من الصحابة الممدوحين .جاء في ( تاريخ الإسلام ) للذهبي ج3 ص 484 : ( وقال سعيد بن جبير : كان مع عَلِيٍّ يوم وقعة الجمل ثمانمائة من الأنصار و أربعمائة مِمَّنْ شهدوا بيعة الرّضوان...وقال المطلب بن زياد ، عن السدي : شهد مع علي يوم الجمل مائة وثلاثون بدرياً وسبعمائة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وقتل بينهما ثلاثون ألفاً ، لم تكن مقتلة أعظم منها ! ).