السؤال: مقطع ظاهره مدح عمر
كيف يتفق ما عرفناه مع ما يلي وهو مقتبس من نهج البلاغة شرح محمد عبده:
(( لله بلاء فلان, فقد قوم الأود ودوى العمد وخلف الفتنة وأقام السنة, ذهب نقي الثوب قليل العيب, أصاب خيرها وسبق شرها, أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه, رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدي )).
أفتونا مأجورين, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الجواب:
للجواب على هذا السؤال نذكر وباختصار عدة مطالب:
1- لم يقل أحد من علماء الشيعة, بصحة كل ما جاء في (نهج البلاغة), بل وحتّى الشريف الرضي مؤلّف كتاب (نهج البلاغة) لم يدّع صحة كل ما جاء في كتابه (نهج البلاغة), ولم يصرّح بأنه ما روى إلا ما صح عنده سنده, وكما هو المعلوم من المبنى عند الشيعة أن يخضع كل حديث إلى البحث في السند والدلالة.
2- الخطبة وردت من دون تعيين شخص بعينه.
3- لو سلّمنا كل هذا, فان ابن عساكر في (تاريخ دمشق) (المجلد 52ـ53 الصفحة 392ـ393) ذكر أن أصل هذا الكلام حكاه الإمام علي (عليه السلام) عن النادبة أو الباكية لهذا البعض من الأصحاب, وفي آخره قال الإمام علي (عليه السلام) : (( والله ما قالت ولكنّها قوّلت )).
ولتوضيح المطلب نقول: إن الامام (عليه السلام) حكى هذا القول عن النادبة أو الباكية لهذا البعض من الأصحاب.
وربما يشكل بأن حكايته لهذا الكلام دليل على قبوله؟
فالجواب يكون: بأنه (عليه السلام) قال بعد أن استشهد بكلام النادبة: (( والله ما قالت ولكنها قوّلت )) مما يشعر بردّه لكلام النادبة وعدم قبوله له.
فأصل القضية وظروفها غامضة ومحلّ شك.
كيف يتفق ما عرفناه مع ما يلي وهو مقتبس من نهج البلاغة شرح محمد عبده:
(( لله بلاء فلان, فقد قوم الأود ودوى العمد وخلف الفتنة وأقام السنة, ذهب نقي الثوب قليل العيب, أصاب خيرها وسبق شرها, أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه, رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدي )).
أفتونا مأجورين, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الجواب:
للجواب على هذا السؤال نذكر وباختصار عدة مطالب:
1- لم يقل أحد من علماء الشيعة, بصحة كل ما جاء في (نهج البلاغة), بل وحتّى الشريف الرضي مؤلّف كتاب (نهج البلاغة) لم يدّع صحة كل ما جاء في كتابه (نهج البلاغة), ولم يصرّح بأنه ما روى إلا ما صح عنده سنده, وكما هو المعلوم من المبنى عند الشيعة أن يخضع كل حديث إلى البحث في السند والدلالة.
2- الخطبة وردت من دون تعيين شخص بعينه.
3- لو سلّمنا كل هذا, فان ابن عساكر في (تاريخ دمشق) (المجلد 52ـ53 الصفحة 392ـ393) ذكر أن أصل هذا الكلام حكاه الإمام علي (عليه السلام) عن النادبة أو الباكية لهذا البعض من الأصحاب, وفي آخره قال الإمام علي (عليه السلام) : (( والله ما قالت ولكنّها قوّلت )).
ولتوضيح المطلب نقول: إن الامام (عليه السلام) حكى هذا القول عن النادبة أو الباكية لهذا البعض من الأصحاب.
وربما يشكل بأن حكايته لهذا الكلام دليل على قبوله؟
فالجواب يكون: بأنه (عليه السلام) قال بعد أن استشهد بكلام النادبة: (( والله ما قالت ولكنها قوّلت )) مما يشعر بردّه لكلام النادبة وعدم قبوله له.
فأصل القضية وظروفها غامضة ومحلّ شك.