تويت
بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( دروب الضياع ))
في ظل إنغماس العالم في الماديات وسطوة الشهوات والسير في دروب الضياع
بات حري على العقلاء ان يتحصنوا ويُحصنوا من هم تحت رعايتهم من خطر التيه
في تلك الطرق والدروب المظلّة .
والواقع يشهد كيف إنتشرت الجريمة والظلم والفساد والتخبط الاخلاقي إنتشار النار في الهشيم
والسبب يعود الى ثلاث عناصر أساسية ورئيسة هي :
1. الجهل ، ونعني به الجهل المركب ، فالجهل المركب عكس الجهل البسيط ؛ لأنّ الجهل البسيط هو :
أن يجهل الإنسان شيئاً وهو مُطّلع وعالم بجهله ، وواقف على ذلك ، أمّا في الجهل المركب :
فهو غير ملتفت إلى جهله، بل يحسب أنّه من أهل العلم بذلك الأمر.
2. الفقر ، وهو من أهم عناصر دروب الظلام والضياع لانَّه يملك القوة الكافية
لجر الانسان الى سُبل الانحراف والفساد والظلم .
لذا ورد عن النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) انَّه قال :
(( كادَ الفقرُ ان يكونَ كفرا ))
وعن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( الفقر الموت الاكبر ))
3. البطالة ، وهي العامل الاساسي في إنتشار الفساد الاخلاقي والسلوك الغير منتظم
لعدم وجود الفاعلية ودينامكية الحركة داخل الانسان ، وتعطيل سبل التواصل الايجابي
وعيش حالة الفراغ الروحي والمعرفي .
فمتى ما رأيت للجريمة والفساد والظلم موطأ قدم في مكانٍ ما فأعلم أن ورائها
تلك العناصر (الجهل ، والفقر ، والبطالة ) وهي التي تعبث بمقدرات مستقبل الانسان
وتحول حياته الى بركة ومستنقع وحل وتفسخ إجتماعي وسلوكي منحرف .
اما كيف لنا أن نحمي أنفسنا ونوقها خطر السير في دروب الضياع فهذا أمرٌ
نذكر علاجه في موضوع مستقل أن شاء الله تعالى .
نسأل الله أن ياخذ بأيدينا لما يحب ويرضا إنَّه نعم المولى ونعم النصير .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( دروب الضياع ))
في ظل إنغماس العالم في الماديات وسطوة الشهوات والسير في دروب الضياع
بات حري على العقلاء ان يتحصنوا ويُحصنوا من هم تحت رعايتهم من خطر التيه
في تلك الطرق والدروب المظلّة .
والواقع يشهد كيف إنتشرت الجريمة والظلم والفساد والتخبط الاخلاقي إنتشار النار في الهشيم
والسبب يعود الى ثلاث عناصر أساسية ورئيسة هي :
1. الجهل ، ونعني به الجهل المركب ، فالجهل المركب عكس الجهل البسيط ؛ لأنّ الجهل البسيط هو :
أن يجهل الإنسان شيئاً وهو مُطّلع وعالم بجهله ، وواقف على ذلك ، أمّا في الجهل المركب :
فهو غير ملتفت إلى جهله، بل يحسب أنّه من أهل العلم بذلك الأمر.
2. الفقر ، وهو من أهم عناصر دروب الظلام والضياع لانَّه يملك القوة الكافية
لجر الانسان الى سُبل الانحراف والفساد والظلم .
لذا ورد عن النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) انَّه قال :
(( كادَ الفقرُ ان يكونَ كفرا ))
وعن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( الفقر الموت الاكبر ))
3. البطالة ، وهي العامل الاساسي في إنتشار الفساد الاخلاقي والسلوك الغير منتظم
لعدم وجود الفاعلية ودينامكية الحركة داخل الانسان ، وتعطيل سبل التواصل الايجابي
وعيش حالة الفراغ الروحي والمعرفي .
فمتى ما رأيت للجريمة والفساد والظلم موطأ قدم في مكانٍ ما فأعلم أن ورائها
تلك العناصر (الجهل ، والفقر ، والبطالة ) وهي التي تعبث بمقدرات مستقبل الانسان
وتحول حياته الى بركة ومستنقع وحل وتفسخ إجتماعي وسلوكي منحرف .
اما كيف لنا أن نحمي أنفسنا ونوقها خطر السير في دروب الضياع فهذا أمرٌ
نذكر علاجه في موضوع مستقل أن شاء الله تعالى .
نسأل الله أن ياخذ بأيدينا لما يحب ويرضا إنَّه نعم المولى ونعم النصير .