بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين .
نزف أجمل التهاني والتبريكات ممزوجة بالأفراح والمسرات ، معطرة برائحة الورد والياسمين ، مزينة بالصلوات على محمد وال محمد ، نقدمها الى حضرة الإمام الحجة ابن الحسن المهدي (عليه السلام) والى جميع المؤمنين والمؤمنات من الشيعة الكرام لاسيما مراجع الدين الأعلام ، بمناسبة ذكرى زواج فاطمة الزهراء من علي المرتضى (عليهما السلام) في اليوم الأول من ذي الحجة .
إن جميع المخلوقات في يوم زفاف الزهراء من علي (عليهما السلام) قد فرحت وعبرت عن فرحتها بالطريقة التي تليق بها وتتناسب معها .
فالناس من الشيعة تحتفل بهذا اليوم المبارك لزواج وعرس علي وفاطمة لأنهما أفضل الخلق بعد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ليتجلى فيهما الاصطفاء الإلهي على العالمين ، ولأن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) هم ثمرة هذا الزواج المبارك المقدس فجعل الله الإمامة في ذريتهما لتستمر رسالة الأنبياء على أيدي هؤلاء الأئمة الأطهار الى قيام يوم الدين .
والملائكة قد فرحت أيضا في السماء والأرض في يوم زواج وزفاف علي من فاطمة (عليهما السلام) والروايات في ذلك متضافرة ومشهوره .
وهذا الزواج المبارك المقدس يدل على عدة امور :
1- مكانة الإمام علي (عليه السلام) عند النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بحيث رفض خطبة الكثير من الصحابة للزهراء ووافق على خطبة علي لها .
2- مكانة الإمام علي (عليه السلام) عند الله سبحانه وتعالى فقد ثبت في الروايات المروية في كتب العامة والخاصة بأن زواج فاطمة من علي هو بأمر من الله جل وعلا .
3- وعدم وجود زوج كفؤ أخر للزهراء (عليها السلام) غير علي ابن أبي طالب (عليه السلام) .
- الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 125 )
4689 - أخبرني : الحسن بن محمد بن إسحاق الإسفراييني ، ثنا : أبو الحسن محمد بن أحمد بن البراء ، ثنا : علي بن عبد الله بن جعفر المديني ، ثنا : أبي ، أخبرني : سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، قال : قال عمر بن الخطاب (ر) : لقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إلي من أن أعطي حمر النعم ، قيل : وما هن يا أمير المؤمنين ، قال : تزوجه فاطمة بنت رسول الله (ص) ، وسكناه المسجد مع رسول الله (ص) يحل له فيه ما يحل له والراية يوم خيبر ، هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
*** الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين - كتاب معرفة الصحابة (ر) - كان علي (ر) امام البررة
- الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 129 )
4700 - حدثنا : أبو بكر بن أبي دارم الحافظ ، ثنا : أبو بكر محمد بن أحمد بن سفيان الترمذي ، ثنا : سريج بن يونس ، ثنا : أبو حفص الأبار ، ثنا : الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة (ر) قال : قالت فاطمة (ر) : يا رسول الله ، زوجتني من علي بن أبي طالب وهو فقير لا مال له ، فقال : يا فاطمة ، أما ترضين أن الله عز وجل اطلع إلى أهل الأرض ، فاختار رجلين أحدهما أبوك ، والآخر بعلك ، أخبرنا : أبو الصلت عبد السلام بن صالح ، ثنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قالت فاطمة : زوجتني من عائل لا مال له ، فذكر نحوه على شرط الشيخين.
*** الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب اسلامه (ر)
- الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 101 )
14595 - قال عبد الله : وجدت في كتاب أبي بخط يده في هذا الحديث ، قال : أما ترضين أن أزوجك أقدم أمتي سلما ، وأكثرهم علما ، وأعظمهم حلما ، رواه أحمد والطبراني وفيه خالد بن طهمان وثقه أبو حاتم وغيره ، وبقية رجاله ثقات .
*** الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب في علمه (ر)
- الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 114 )
14669 - قد تقدم في اسلامه أن النبي (ص) قال لفاطمة : أما ترضين أن زوجتك أقدم أمتي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما ، رواه أحمد والطبراني برجال وثقوا .
*** الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء - بقية أخبار الحسن بن علي (ر) .
- الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 57 )
2675 - حدثنا : محمد بن رزيق بن جامع المصري ، ثنا : الهيثم بن حبيب ، ثنا : سفيان بن عيينة ، عن علي بن علي المكي الهلالي ، عن أبيه ، قال : دخلت على رسول الله (ص) في شكاته التي قبض فيها ، فإذا فاطمة (ر) عند رأسه ، قال : فبكت حتى ارتفع صوتها ، فرفع رسول الله (ص) طرفه اليها ، فقال : حبيبتي فاطمة ما الذي يبكيك ، فقالت : أخشى الضيعة من بعدك ، فقال : يا حبيبتي ، أما علمت أن الله عز وجل اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختار منها أباك فبعث برسالته ، ثم اطلع اطلاعة فاختار منها بعلك وأوحى إلي أن أنكحك اياه ، يا فاطمة ونحن أهل بيت قد أعطانا الله سبع خصال لم يعط أحد قبلنا ، ولا يعطي أحد بعدنا : أنا خاتم النبيين ، وأكرم النبيين على الله ، وأحب المخلوقين إلى الله عز وجل ، وأنا أبوك ، ووصيي خير الأوصياء وأحبهم إلى الله ، وهو بعلك ، وشهيدنا خير الشهداء وأحبهم إلى الله ، وهو عمك حمزة بن عبد المطلب ، وهو عم أبيك ، وعم بعلك ، ومنا من له جناحان أخضران يطير في الجنة مع الملائكة حيث يشاء ، وهو ابن عم أبيك وأخو بعلك ، ومنا سبطا هذه الأمة ، وهما ابناك الحسن والحسين ، وهما سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما والذي بعثني بالحق خير منهما ، يا فاطمة والذي بعثني بالحق إن منهما مهدي هذه الأمة إذا صارت الدنيا هرجا ومرجا ، وتظاهرت الفتن ، وتقطعت السبل ، وأغار بعضهم على بعض ، فلا كبير يرحم صغيرا ، ولا صغير يوقر كبيرا ، فيبعث الله عز وجل عند ذلك منهما من يفتتح حصون الضلالة ، وقلوبا غلفا ، يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت به في أول الزمان ، ويملأ الدنيا عدلا كما ملئت جورا ، يا فاطمة لا تحزني ولا تبكي ، فإن الله عز وجل أرحم بك وأرأف عليك مني ، وذلك لمكانك مني ، وموضعك من قلبي ، وزوجك الله زوجك وهو أشرف أهل بيتك حسبا ، وأكرمهم منصبا ، وأرحمهم بالرعية ، وأعدلهم بالسوية ، وأبصرهم بالقضية ، وقد سألت ربي عز وجل أن تكوني أول من يلحقني من أهل بيتي ، قال علي (ر) : فلما قبض النبي (ص) لم تبق فاطمة (ر) بعده الا خمسة وسبعين يوما حتى الحقها الله به (ص).
*** الطبراني - المعجم الكبير - باب الخاء - عباية بن ربعي الأسدي ، عن أبي أيوب
- الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 171 )
4046 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : محمد بن مرزوق ، ثنا : حسين الأشقر ، ثنا : قيس ، عن الأعمش ، عن عباية بن ربعي ، عن أبي أيوب الأنصاري ، أن رسول الله (ص) قال لفاطمة (ر) : أما علمت أن الله عز وجل اطلع إلى أهل الأرض فاختار منهم أباك ، فبعثه نبيا ، ثم اطلع الثانية فاختار بعلك فأوحى إلي فأنكحته واتخذته وصيا .
*** الطبراني - المعجم الكبير - باب العين - باب
- الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 156 )
10305 - حدثنا : أبو مسعود عبد الرحمن بن الحسين الصابوني التستري ، ثنا : إسماعيل بن موسى السدي ، ثنا : بشر بن الوليد الهاشمي ، ثنا : عبد النور بن عبد الله المسمعي ، عن شعبة بن الحجاج ، عن عمرو بن مرة ، عن إبراهيم ، عن مسروق ، عن عبد الله بن مسعود ، عن رسول الله (ص) قال : إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي (ر) .
*** الطبراني - المعجم الكبير - باب العين - مجاهد ، عن ابن عباس
- الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 93 )
11153 - حدثنا : محمد بن جابان الجندي سابوري ، والحسن بن علي المعمري ، قالا : ثنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : لما زوج النبي (ص) فاطمة عليا ، قالت فاطمة : يا رسول الله ، زوجتني من رجل فقير ليس له شيء ، فقال رسول الله (ص) : أما ترضين يا فاطمة أن الله عز وجل اختار من أهل الأرض رجلين أحدهما أبوك والآخر زوجك .
*** الطبراني - المعجم الكبير - باب العين - مجاهد ، عن ابن عباس
- الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 94 )
11154 - حدثنا : الحسن بن علي المعمري ، ثنا : عبد السلام بن صالح الهروي ، ثنا : عبد الرزاق ، أنا : معمر ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : لما زوج النبي (ص) عليا من فاطمة ، قالت : زوجتني من عائل لا مال له ، فقال لها : أما ترضين أن يكون الله اطلع إلى الأرض فاختار منها رجلين جعل أحدهما أباك والآخر زوجك .
*** الطبراني - المعجم الكبير - بنات رسول الله (ص)
- ذكر سن فاطمة (ر) ووفاتها ومن أخبارها ومناقبها وكنيتها - ذكر تزويج فاطمة (ر)
- الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 407 )
1020 - حدثنا : علي بن سعيد الرازي ، وعبد الرحمن بن الحسين الصابوني التستري ، قالا : ثنا : إسماعيل بن موسى السدي ، ثنا : بشر بن الوليد الهاشمي ، ثنا : عبد النور بن عبد الله المسمعي ، عن شعبة بن الحجاج ، عن عمرو بن مرة ، عن إبراهيم ، قال : حدثني : مسروق ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : سأحدثكم بحديث سمعته من رسول الله (ص) فلم أزل أطلب الشهادة للحديث فلم أرزقها ، سمعت رسول الله (ص) في غزوة تبوك يقول ونحن نسير معه : إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي ففعلت ، قال جبريل (ع) : إن الله بنى جنة من لؤلؤة قصب بين كل قصبة إلى قصبة لؤلؤة من ياقوت مشذرة بالذهب ، وجعل سقوفها زبرجدا أخضر ، وجعل فيها طاقات من لؤلؤ مكللة بالياقوت ، ثم جعل عليها غرفا لبنة من فضة ولبنة من ذهب ولبنة من در ولبنة من ياقوت ولبنة من زبرجد ، ثم جعل فيها عيونا تنبع في نواحيها ، وحفت بالأنهار ، وجعل على الأنهار قبابا من در قد شعبت بسلاسل الذهب ، وحفت بأنواع الشجر وبنى في كل غصن قبة ، وجعل في كل قبة أريكة من درة بيضاء ، غشاؤها السندس والاستبرق ، وفرش أرضها بالزعفران ، وفتق بالمسك والعنبر ، وجعل في كل قبة حوراء ، والقبة لها : مائة باب على كل باب حارسان وشجرتان في كل قبة مفرش وكتاب مكتوب حول القباب آية الكرسي ، قلت : يا جبريل ، لمن بنى الله هذه الجنة ، قال : بناها لفاطمة ابنتك وعلي بن أبي طالب سوى جنانها تحفة أتحفها وأقر عينيك يا رسول الله .
*** الطبراني - المعجم الأوسط - باب الميم - من اسمه محمد
- الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 327 )
6540 - حدثنا : محمد بن رزيق بن جامع ، ثنا : الهيثم بن حبيب ، نا : سفيان بن عيينة ، عن علي بن علي الهلالي ، عن أبيه ، قال : دخلت على رسول الله (ص) في شكاته التي قبض فيها ، فإذا فاطمة عند رأسه ، قال : فبكت حتى ارتفع صوتها ، فرفع رسول الله (ص) طرفه اليها ، فقال : حبيبتي فاطمة ، ما الذي يبكيك ، قالت : أخشى الضيعة من بعدك ، قال : يا حبيبتي ، أما علمت أن الله اطلع على الأرض اطلاعة ، فاختار منها أباك فبعثه برسالته ، ثم اطلع على الأرض اطلاعة فاختار منها بعلك ، وأوحى إلي أن أنكحك اياه ، يا فاطمة ، ونحن أهل بيت قد أعطانا الله سبع خصال ، لم يعط أحدا قبلنا ولا تعطى أحد بعدنا : أنا خاتم النبيين وأكرم النبيين على الله ، وأحب المخلوقين إلى الله ، وأنا أبوك ، ووصيي خير الأوصياء وأحبهم إلى الله ، وهو بعلك ، وشهيدنا خير الشهداء وأحبهم إلى الله ، وهو حمزة بن عبد المطلب ، وهو عم أبيك وعم بعلك ، ومنا من له جناحان أخضران ، يطير في الجنة مع الملائكة حيث يشاء ، وهو ابن عم أبيك ، وأخو بعلك ، ومنا سبطا هذه الأمة ، وهما ابناك الحسن ، والحسين وهما سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما والذي بعثني بالحق خير منهما ، يا فاطمة ، والذي بعثني بالحق إن منهما لمهدي هذه الأمة إذا صارت الدنيا هرج ، ومرج ، وتظاهرت الفتن ، وتقطعت السبل ، وأغار بعضهم على بعض ، فلا كبير يرحم الصغير ، ولا صغير يوقر الكبير ، فيبعث الله عند ذلك منهما من يفتح حصون الضلالة ، وقلوبا غلفا يهدمها هدما ، يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت به في أول الزمان ، يملأ الدنيا عدلا كما ملئت جورا ، يا فاطمة ، لا تحزني ولا تبكي ، فإن الله أرحم بك وأرأف عليك مني ، وذلك لمكانك مني وموقعك من قلبي ، وزوجك الله زوجك وهو أشرف أهل بيتي حسبا ، وأكرمهم منصبا ، وأرحمهم بالرعية ، وأعدلهم بالسوية ، وأبصرهم بالقضية ، وقد سألت ربي أن تكوني أول من يلحقني من أهل بيتي ، قال علي بن أبي طالب : فلما قبض النبي (ص) لم تبق فاطمة بعده الا خمسة وسبعين يوما حتى الحقها الله به (ص) لم يرو هذا الحديث عن علي بن علي الا سفيان بن عيينة ، تفرد به الهيثم بن حبيب.
*** الأصبهاني - معرفة الصحابة - باب العين - من اسمه علي
- علي أبو علي الهلالي ، ذكره سليمان بن أحمد في الصحابة
- الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1976 )
4962 - ثنا : سليمان بن أحمد ، ثنا : محمد بن زريق بن جامع ، ثنا : الهيثم بن حبيب ، ثنا : سفيان بن عيينة ، عن علي بن علي الهلالي ، عن أبيه ، قال : دخلت على رسول الله (ص) في شكاته التي قبض فيها فإذا فاطمة عند رأسه فبكت حتى ارتفع صوتها فرفع رسول الله (ص) طرفه اليها ، فقال : حبيبتي فاطمة ، ما يبكيك ، قالت : أخشى الضيعة من بعدك ، قال : يا حبيبتي ، أما علمت أن الله اطلع إلى أهل الأرض اطلاعة فاختار منها أباك فبعثه برسالاته ، ثم اطلع اطلاعة فاختار منها بعلك ، وأوحى إلي أن أنكحك اياه .
*** الآجري - الشريعة - كتاب فضائل فاطمة (ع)
- باب ذكر تزويج فاطمة (ر) بعلي بن أبي طالب (ر) وعظيم ما شرفهما الله عز وجل به .
في التزويج من الكرامات التي خصهما الله عز وجل بها - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 2129 )
1615 - وحدثنا : أبو عبد الله محمد بن مخلد العطار ، قال : حدثنا : أبو الحسن محمد بن نهار بن عمار بن يحيى ، عن يعلى التيمي ، قال : حدثنا : عبد الملك بن خيار ابن عم ، يحيى بن معين ، قال : حدثنا : محمد بن دينار الغرقي ، بساحل دمشق ، قال : حدثنا : هشيم ، عن يونس ، عن الحسن ، عن أنس ، قال : بينا أنا قاعد ، عند النبي (ص) إذ غشيه الوحي ، فلما سرى عنه ، قال لي : يا أنس ، تدري ما جاءني به جبريل (ع) من صاحب العرش عز وجل ، قلت : بأبي وأمي ما جاءك به جبريل (ع) من صاحب العرش عز وجل ، قال : إن الله عز وجل أمرني أن أزوج فاطمة من علي ، انطلق وادع لي أبا بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعليا ، وطلحة ، والزبير ، وبعدتهم من الأنصار ، قال : فدعوتهم ، فلما أخذوا مقاعدهم ، قال النبي (ص) : الحمد لله المحمود بنعمه ، المعبود بقدرته ، المطاع بسلطانه ، المرغوب إليه فيما عنده ، المرهوب من عذابه ، النافذ أمره في أرضه وسمائه ، الذي خلق الخلق بقدرته ، وميزهم بأحكامه ، وأعزهم بدينه ، وأكرمهم بنبيه محمد (ص) ثم إن الله عز وجل جعل المصاهرة نسبا لاحقا ، وأمرا مفترضا ، وشج به الأرحام ، وألزمها الأنام ، فقال : تبارك اسمه ، وتعالى ذكره : وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا فأمر الله عز وجل يجري إلى قضائه ، وقضاؤه يجري إلى قدره ، فلكل قدر أجل ، ولكل أجل كتاب ، يمح الله ما يشاء ويثبت ، وعنده أم الكتاب ، ثم إن الله عز وجل أمرني أن أزوج فاطمة من علي ، واشهدكم إني قد زوجته على أربعمائة مثقال : فضة ، إن رضي بذلك علي وكان علي (ر) غائبا قد بعثه رسول الله (ص) في حاجة ، ثم أن رسول الله (ص) أمر بطبق فيه بسر فوضع بين أيدينا ، ثم قال : انتهبوا فبينا نحن ننتهب إذ أقبل علي (ر) ، فتبسم إليه النبي (ص) ثم قال : يا علي ، إن الله عز وجل أمرني أن أزوجك فاطمة ، وقد زوجتكها على أربعمائة مثقال فضة إن رضيت ، فقال علي : قد رضيت يا رسول الله ثم إن عليا مال ، فخر ساجدا شكرا لله عز وجل ، الذي حببني إلى خير البرية محمد (ص) ، فقال رسول الله (ص) : بارك الله عليكما ، وبارك فيكما ، وأسعد جدكما ، وأخرج منكما الكثير الطيب ، قال أنس : فوالله لقد أخرج منهما الكثير الطيب .
*** المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 600 )
32891 - إن الله تعالى أمرني أن أزوج فاطمة من علي .
*** المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 604 )
32922 - اسكتي فقد أنكحتك أحب أهل بيتي إلي - قاله لفاطمة .
32923 - أما علمت أن الله عز وجل أطلع على أهل الأرض فاختار منهم أباك فبعثه نبيا ، ثم اطلع ثانية فاختار بعلك فأوحى إلي فأنكحته واتخذته وصيا ، قاله لفاطمة .
*** المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 605 )
32924 - أما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما.
32925 - أما ترضين أني زوجتك أول المسلمين اسلاما ، وأعلمهم علما فإنك سيدة نساء أمتي كما سادت مريم قومها ، أما ترضين يا فاطمة أن الله اطلع على أهل الأرض فاختار منهم رجلين فجعل أحدهما أباك والآخر بعلك .
32926 - زوجتك خير أهلي ، أعلمهم علما وأفضلهم حلما وأولهم سلما - قاله : لفاطمة.
32927 - لقد زوجتكه وإنه لأول أصحابي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما ، طب - عن أبي إسحاق : أن عليا لما تزوج فاطمة قال لها النبي (ص) : فذكره.
*** المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 606 )
32928 - ما يبكيك ، فما ألوتك في نفسي وقد أصبت لك خير أهلي ، وأيم الذي نفسي بيده لقد زوجتك سعيدا في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين .
32929 - يا أنس أتدري ما جاءني به جبريل من عند صاحب العرش ، قال : إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي ، هق والخطيب وابن عساكر ، عن أنس قال : كنت عند النبي (ص) فغشيه الوحي فلما سري عنه قال : فذكره.
*** المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - حرف الهمزة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 215 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
1693 - .... إن الله أمرني أن أزوج فاطمة الزهراء (ر) (من علي) بن أبي طالب كرم الله وجهه ، قاله لما خطبها غيره كأبي بكر وعمر (ر) فرده وزوجه .... ، قال الهيثمي : رجاله ثقات .
نزف أجمل التهاني والتبريكات ممزوجة بالأفراح والمسرات ، معطرة برائحة الورد والياسمين ، مزينة بالصلوات على محمد وال محمد ، نقدمها الى حضرة الإمام الحجة ابن الحسن المهدي (عليه السلام) والى جميع المؤمنين والمؤمنات من الشيعة الكرام لاسيما مراجع الدين الأعلام ، بمناسبة ذكرى زواج فاطمة الزهراء من علي المرتضى (عليهما السلام) في اليوم الأول من ذي الحجة .
إن جميع المخلوقات في يوم زفاف الزهراء من علي (عليهما السلام) قد فرحت وعبرت عن فرحتها بالطريقة التي تليق بها وتتناسب معها .
فالناس من الشيعة تحتفل بهذا اليوم المبارك لزواج وعرس علي وفاطمة لأنهما أفضل الخلق بعد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ليتجلى فيهما الاصطفاء الإلهي على العالمين ، ولأن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) هم ثمرة هذا الزواج المبارك المقدس فجعل الله الإمامة في ذريتهما لتستمر رسالة الأنبياء على أيدي هؤلاء الأئمة الأطهار الى قيام يوم الدين .
والملائكة قد فرحت أيضا في السماء والأرض في يوم زواج وزفاف علي من فاطمة (عليهما السلام) والروايات في ذلك متضافرة ومشهوره .
وهذا الزواج المبارك المقدس يدل على عدة امور :
1- مكانة الإمام علي (عليه السلام) عند النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بحيث رفض خطبة الكثير من الصحابة للزهراء ووافق على خطبة علي لها .
2- مكانة الإمام علي (عليه السلام) عند الله سبحانه وتعالى فقد ثبت في الروايات المروية في كتب العامة والخاصة بأن زواج فاطمة من علي هو بأمر من الله جل وعلا .
3- وعدم وجود زوج كفؤ أخر للزهراء (عليها السلام) غير علي ابن أبي طالب (عليه السلام) .
( زواج النور من النور )
*** الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين - كتاب معرفة الصحابة (ر) - سدوا هذه الأبواب الا باب علي- الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 125 )
4689 - أخبرني : الحسن بن محمد بن إسحاق الإسفراييني ، ثنا : أبو الحسن محمد بن أحمد بن البراء ، ثنا : علي بن عبد الله بن جعفر المديني ، ثنا : أبي ، أخبرني : سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، قال : قال عمر بن الخطاب (ر) : لقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إلي من أن أعطي حمر النعم ، قيل : وما هن يا أمير المؤمنين ، قال : تزوجه فاطمة بنت رسول الله (ص) ، وسكناه المسجد مع رسول الله (ص) يحل له فيه ما يحل له والراية يوم خيبر ، هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.
*** الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين - كتاب معرفة الصحابة (ر) - كان علي (ر) امام البررة
- الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 129 )
4700 - حدثنا : أبو بكر بن أبي دارم الحافظ ، ثنا : أبو بكر محمد بن أحمد بن سفيان الترمذي ، ثنا : سريج بن يونس ، ثنا : أبو حفص الأبار ، ثنا : الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة (ر) قال : قالت فاطمة (ر) : يا رسول الله ، زوجتني من علي بن أبي طالب وهو فقير لا مال له ، فقال : يا فاطمة ، أما ترضين أن الله عز وجل اطلع إلى أهل الأرض ، فاختار رجلين أحدهما أبوك ، والآخر بعلك ، أخبرنا : أبو الصلت عبد السلام بن صالح ، ثنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قالت فاطمة : زوجتني من عائل لا مال له ، فذكر نحوه على شرط الشيخين.
*** الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب اسلامه (ر)
- الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 101 )
14595 - قال عبد الله : وجدت في كتاب أبي بخط يده في هذا الحديث ، قال : أما ترضين أن أزوجك أقدم أمتي سلما ، وأكثرهم علما ، وأعظمهم حلما ، رواه أحمد والطبراني وفيه خالد بن طهمان وثقه أبو حاتم وغيره ، وبقية رجاله ثقات .
*** الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب في علمه (ر)
- الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 114 )
14669 - قد تقدم في اسلامه أن النبي (ص) قال لفاطمة : أما ترضين أن زوجتك أقدم أمتي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما ، رواه أحمد والطبراني برجال وثقوا .
*** الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء - بقية أخبار الحسن بن علي (ر) .
- الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 57 )
2675 - حدثنا : محمد بن رزيق بن جامع المصري ، ثنا : الهيثم بن حبيب ، ثنا : سفيان بن عيينة ، عن علي بن علي المكي الهلالي ، عن أبيه ، قال : دخلت على رسول الله (ص) في شكاته التي قبض فيها ، فإذا فاطمة (ر) عند رأسه ، قال : فبكت حتى ارتفع صوتها ، فرفع رسول الله (ص) طرفه اليها ، فقال : حبيبتي فاطمة ما الذي يبكيك ، فقالت : أخشى الضيعة من بعدك ، فقال : يا حبيبتي ، أما علمت أن الله عز وجل اطلع إلى الأرض اطلاعة فاختار منها أباك فبعث برسالته ، ثم اطلع اطلاعة فاختار منها بعلك وأوحى إلي أن أنكحك اياه ، يا فاطمة ونحن أهل بيت قد أعطانا الله سبع خصال لم يعط أحد قبلنا ، ولا يعطي أحد بعدنا : أنا خاتم النبيين ، وأكرم النبيين على الله ، وأحب المخلوقين إلى الله عز وجل ، وأنا أبوك ، ووصيي خير الأوصياء وأحبهم إلى الله ، وهو بعلك ، وشهيدنا خير الشهداء وأحبهم إلى الله ، وهو عمك حمزة بن عبد المطلب ، وهو عم أبيك ، وعم بعلك ، ومنا من له جناحان أخضران يطير في الجنة مع الملائكة حيث يشاء ، وهو ابن عم أبيك وأخو بعلك ، ومنا سبطا هذه الأمة ، وهما ابناك الحسن والحسين ، وهما سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما والذي بعثني بالحق خير منهما ، يا فاطمة والذي بعثني بالحق إن منهما مهدي هذه الأمة إذا صارت الدنيا هرجا ومرجا ، وتظاهرت الفتن ، وتقطعت السبل ، وأغار بعضهم على بعض ، فلا كبير يرحم صغيرا ، ولا صغير يوقر كبيرا ، فيبعث الله عز وجل عند ذلك منهما من يفتتح حصون الضلالة ، وقلوبا غلفا ، يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت به في أول الزمان ، ويملأ الدنيا عدلا كما ملئت جورا ، يا فاطمة لا تحزني ولا تبكي ، فإن الله عز وجل أرحم بك وأرأف عليك مني ، وذلك لمكانك مني ، وموضعك من قلبي ، وزوجك الله زوجك وهو أشرف أهل بيتك حسبا ، وأكرمهم منصبا ، وأرحمهم بالرعية ، وأعدلهم بالسوية ، وأبصرهم بالقضية ، وقد سألت ربي عز وجل أن تكوني أول من يلحقني من أهل بيتي ، قال علي (ر) : فلما قبض النبي (ص) لم تبق فاطمة (ر) بعده الا خمسة وسبعين يوما حتى الحقها الله به (ص).
*** الطبراني - المعجم الكبير - باب الخاء - عباية بن ربعي الأسدي ، عن أبي أيوب
- الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 171 )
4046 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : محمد بن مرزوق ، ثنا : حسين الأشقر ، ثنا : قيس ، عن الأعمش ، عن عباية بن ربعي ، عن أبي أيوب الأنصاري ، أن رسول الله (ص) قال لفاطمة (ر) : أما علمت أن الله عز وجل اطلع إلى أهل الأرض فاختار منهم أباك ، فبعثه نبيا ، ثم اطلع الثانية فاختار بعلك فأوحى إلي فأنكحته واتخذته وصيا .
*** الطبراني - المعجم الكبير - باب العين - باب
- الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 156 )
10305 - حدثنا : أبو مسعود عبد الرحمن بن الحسين الصابوني التستري ، ثنا : إسماعيل بن موسى السدي ، ثنا : بشر بن الوليد الهاشمي ، ثنا : عبد النور بن عبد الله المسمعي ، عن شعبة بن الحجاج ، عن عمرو بن مرة ، عن إبراهيم ، عن مسروق ، عن عبد الله بن مسعود ، عن رسول الله (ص) قال : إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي (ر) .
*** الطبراني - المعجم الكبير - باب العين - مجاهد ، عن ابن عباس
- الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 93 )
11153 - حدثنا : محمد بن جابان الجندي سابوري ، والحسن بن علي المعمري ، قالا : ثنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : لما زوج النبي (ص) فاطمة عليا ، قالت فاطمة : يا رسول الله ، زوجتني من رجل فقير ليس له شيء ، فقال رسول الله (ص) : أما ترضين يا فاطمة أن الله عز وجل اختار من أهل الأرض رجلين أحدهما أبوك والآخر زوجك .
*** الطبراني - المعجم الكبير - باب العين - مجاهد ، عن ابن عباس
- الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 94 )
11154 - حدثنا : الحسن بن علي المعمري ، ثنا : عبد السلام بن صالح الهروي ، ثنا : عبد الرزاق ، أنا : معمر ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : لما زوج النبي (ص) عليا من فاطمة ، قالت : زوجتني من عائل لا مال له ، فقال لها : أما ترضين أن يكون الله اطلع إلى الأرض فاختار منها رجلين جعل أحدهما أباك والآخر زوجك .
*** الطبراني - المعجم الكبير - بنات رسول الله (ص)
- ذكر سن فاطمة (ر) ووفاتها ومن أخبارها ومناقبها وكنيتها - ذكر تزويج فاطمة (ر)
- الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 407 )
1020 - حدثنا : علي بن سعيد الرازي ، وعبد الرحمن بن الحسين الصابوني التستري ، قالا : ثنا : إسماعيل بن موسى السدي ، ثنا : بشر بن الوليد الهاشمي ، ثنا : عبد النور بن عبد الله المسمعي ، عن شعبة بن الحجاج ، عن عمرو بن مرة ، عن إبراهيم ، قال : حدثني : مسروق ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : سأحدثكم بحديث سمعته من رسول الله (ص) فلم أزل أطلب الشهادة للحديث فلم أرزقها ، سمعت رسول الله (ص) في غزوة تبوك يقول ونحن نسير معه : إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي ففعلت ، قال جبريل (ع) : إن الله بنى جنة من لؤلؤة قصب بين كل قصبة إلى قصبة لؤلؤة من ياقوت مشذرة بالذهب ، وجعل سقوفها زبرجدا أخضر ، وجعل فيها طاقات من لؤلؤ مكللة بالياقوت ، ثم جعل عليها غرفا لبنة من فضة ولبنة من ذهب ولبنة من در ولبنة من ياقوت ولبنة من زبرجد ، ثم جعل فيها عيونا تنبع في نواحيها ، وحفت بالأنهار ، وجعل على الأنهار قبابا من در قد شعبت بسلاسل الذهب ، وحفت بأنواع الشجر وبنى في كل غصن قبة ، وجعل في كل قبة أريكة من درة بيضاء ، غشاؤها السندس والاستبرق ، وفرش أرضها بالزعفران ، وفتق بالمسك والعنبر ، وجعل في كل قبة حوراء ، والقبة لها : مائة باب على كل باب حارسان وشجرتان في كل قبة مفرش وكتاب مكتوب حول القباب آية الكرسي ، قلت : يا جبريل ، لمن بنى الله هذه الجنة ، قال : بناها لفاطمة ابنتك وعلي بن أبي طالب سوى جنانها تحفة أتحفها وأقر عينيك يا رسول الله .
*** الطبراني - المعجم الأوسط - باب الميم - من اسمه محمد
- الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 327 )
6540 - حدثنا : محمد بن رزيق بن جامع ، ثنا : الهيثم بن حبيب ، نا : سفيان بن عيينة ، عن علي بن علي الهلالي ، عن أبيه ، قال : دخلت على رسول الله (ص) في شكاته التي قبض فيها ، فإذا فاطمة عند رأسه ، قال : فبكت حتى ارتفع صوتها ، فرفع رسول الله (ص) طرفه اليها ، فقال : حبيبتي فاطمة ، ما الذي يبكيك ، قالت : أخشى الضيعة من بعدك ، قال : يا حبيبتي ، أما علمت أن الله اطلع على الأرض اطلاعة ، فاختار منها أباك فبعثه برسالته ، ثم اطلع على الأرض اطلاعة فاختار منها بعلك ، وأوحى إلي أن أنكحك اياه ، يا فاطمة ، ونحن أهل بيت قد أعطانا الله سبع خصال ، لم يعط أحدا قبلنا ولا تعطى أحد بعدنا : أنا خاتم النبيين وأكرم النبيين على الله ، وأحب المخلوقين إلى الله ، وأنا أبوك ، ووصيي خير الأوصياء وأحبهم إلى الله ، وهو بعلك ، وشهيدنا خير الشهداء وأحبهم إلى الله ، وهو حمزة بن عبد المطلب ، وهو عم أبيك وعم بعلك ، ومنا من له جناحان أخضران ، يطير في الجنة مع الملائكة حيث يشاء ، وهو ابن عم أبيك ، وأخو بعلك ، ومنا سبطا هذه الأمة ، وهما ابناك الحسن ، والحسين وهما سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما والذي بعثني بالحق خير منهما ، يا فاطمة ، والذي بعثني بالحق إن منهما لمهدي هذه الأمة إذا صارت الدنيا هرج ، ومرج ، وتظاهرت الفتن ، وتقطعت السبل ، وأغار بعضهم على بعض ، فلا كبير يرحم الصغير ، ولا صغير يوقر الكبير ، فيبعث الله عند ذلك منهما من يفتح حصون الضلالة ، وقلوبا غلفا يهدمها هدما ، يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت به في أول الزمان ، يملأ الدنيا عدلا كما ملئت جورا ، يا فاطمة ، لا تحزني ولا تبكي ، فإن الله أرحم بك وأرأف عليك مني ، وذلك لمكانك مني وموقعك من قلبي ، وزوجك الله زوجك وهو أشرف أهل بيتي حسبا ، وأكرمهم منصبا ، وأرحمهم بالرعية ، وأعدلهم بالسوية ، وأبصرهم بالقضية ، وقد سألت ربي أن تكوني أول من يلحقني من أهل بيتي ، قال علي بن أبي طالب : فلما قبض النبي (ص) لم تبق فاطمة بعده الا خمسة وسبعين يوما حتى الحقها الله به (ص) لم يرو هذا الحديث عن علي بن علي الا سفيان بن عيينة ، تفرد به الهيثم بن حبيب.
*** الأصبهاني - معرفة الصحابة - باب العين - من اسمه علي
- علي أبو علي الهلالي ، ذكره سليمان بن أحمد في الصحابة
- الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1976 )
4962 - ثنا : سليمان بن أحمد ، ثنا : محمد بن زريق بن جامع ، ثنا : الهيثم بن حبيب ، ثنا : سفيان بن عيينة ، عن علي بن علي الهلالي ، عن أبيه ، قال : دخلت على رسول الله (ص) في شكاته التي قبض فيها فإذا فاطمة عند رأسه فبكت حتى ارتفع صوتها فرفع رسول الله (ص) طرفه اليها ، فقال : حبيبتي فاطمة ، ما يبكيك ، قالت : أخشى الضيعة من بعدك ، قال : يا حبيبتي ، أما علمت أن الله اطلع إلى أهل الأرض اطلاعة فاختار منها أباك فبعثه برسالاته ، ثم اطلع اطلاعة فاختار منها بعلك ، وأوحى إلي أن أنكحك اياه .
*** الآجري - الشريعة - كتاب فضائل فاطمة (ع)
- باب ذكر تزويج فاطمة (ر) بعلي بن أبي طالب (ر) وعظيم ما شرفهما الله عز وجل به .
في التزويج من الكرامات التي خصهما الله عز وجل بها - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 2129 )
1615 - وحدثنا : أبو عبد الله محمد بن مخلد العطار ، قال : حدثنا : أبو الحسن محمد بن نهار بن عمار بن يحيى ، عن يعلى التيمي ، قال : حدثنا : عبد الملك بن خيار ابن عم ، يحيى بن معين ، قال : حدثنا : محمد بن دينار الغرقي ، بساحل دمشق ، قال : حدثنا : هشيم ، عن يونس ، عن الحسن ، عن أنس ، قال : بينا أنا قاعد ، عند النبي (ص) إذ غشيه الوحي ، فلما سرى عنه ، قال لي : يا أنس ، تدري ما جاءني به جبريل (ع) من صاحب العرش عز وجل ، قلت : بأبي وأمي ما جاءك به جبريل (ع) من صاحب العرش عز وجل ، قال : إن الله عز وجل أمرني أن أزوج فاطمة من علي ، انطلق وادع لي أبا بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعليا ، وطلحة ، والزبير ، وبعدتهم من الأنصار ، قال : فدعوتهم ، فلما أخذوا مقاعدهم ، قال النبي (ص) : الحمد لله المحمود بنعمه ، المعبود بقدرته ، المطاع بسلطانه ، المرغوب إليه فيما عنده ، المرهوب من عذابه ، النافذ أمره في أرضه وسمائه ، الذي خلق الخلق بقدرته ، وميزهم بأحكامه ، وأعزهم بدينه ، وأكرمهم بنبيه محمد (ص) ثم إن الله عز وجل جعل المصاهرة نسبا لاحقا ، وأمرا مفترضا ، وشج به الأرحام ، وألزمها الأنام ، فقال : تبارك اسمه ، وتعالى ذكره : وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا فأمر الله عز وجل يجري إلى قضائه ، وقضاؤه يجري إلى قدره ، فلكل قدر أجل ، ولكل أجل كتاب ، يمح الله ما يشاء ويثبت ، وعنده أم الكتاب ، ثم إن الله عز وجل أمرني أن أزوج فاطمة من علي ، واشهدكم إني قد زوجته على أربعمائة مثقال : فضة ، إن رضي بذلك علي وكان علي (ر) غائبا قد بعثه رسول الله (ص) في حاجة ، ثم أن رسول الله (ص) أمر بطبق فيه بسر فوضع بين أيدينا ، ثم قال : انتهبوا فبينا نحن ننتهب إذ أقبل علي (ر) ، فتبسم إليه النبي (ص) ثم قال : يا علي ، إن الله عز وجل أمرني أن أزوجك فاطمة ، وقد زوجتكها على أربعمائة مثقال فضة إن رضيت ، فقال علي : قد رضيت يا رسول الله ثم إن عليا مال ، فخر ساجدا شكرا لله عز وجل ، الذي حببني إلى خير البرية محمد (ص) ، فقال رسول الله (ص) : بارك الله عليكما ، وبارك فيكما ، وأسعد جدكما ، وأخرج منكما الكثير الطيب ، قال أنس : فوالله لقد أخرج منهما الكثير الطيب .
*** المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 600 )
32891 - إن الله تعالى أمرني أن أزوج فاطمة من علي .
*** المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 604 )
32922 - اسكتي فقد أنكحتك أحب أهل بيتي إلي - قاله لفاطمة .
32923 - أما علمت أن الله عز وجل أطلع على أهل الأرض فاختار منهم أباك فبعثه نبيا ، ثم اطلع ثانية فاختار بعلك فأوحى إلي فأنكحته واتخذته وصيا ، قاله لفاطمة .
*** المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 605 )
32924 - أما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما.
32925 - أما ترضين أني زوجتك أول المسلمين اسلاما ، وأعلمهم علما فإنك سيدة نساء أمتي كما سادت مريم قومها ، أما ترضين يا فاطمة أن الله اطلع على أهل الأرض فاختار منهم رجلين فجعل أحدهما أباك والآخر بعلك .
32926 - زوجتك خير أهلي ، أعلمهم علما وأفضلهم حلما وأولهم سلما - قاله : لفاطمة.
32927 - لقد زوجتكه وإنه لأول أصحابي سلما وأكثرهم علما وأعظمهم حلما ، طب - عن أبي إسحاق : أن عليا لما تزوج فاطمة قال لها النبي (ص) : فذكره.
*** المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 606 )
32928 - ما يبكيك ، فما ألوتك في نفسي وقد أصبت لك خير أهلي ، وأيم الذي نفسي بيده لقد زوجتك سعيدا في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين .
32929 - يا أنس أتدري ما جاءني به جبريل من عند صاحب العرش ، قال : إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي ، هق والخطيب وابن عساكر ، عن أنس قال : كنت عند النبي (ص) فغشيه الوحي فلما سري عنه قال : فذكره.
*** المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - حرف الهمزة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 215 )
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
1693 - .... إن الله أمرني أن أزوج فاطمة الزهراء (ر) (من علي) بن أبي طالب كرم الله وجهه ، قاله لما خطبها غيره كأبي بكر وعمر (ر) فرده وزوجه .... ، قال الهيثمي : رجاله ثقات .
جاء النبي إلى البتول مخبرا **** زهراء هل ترضين زوجاً حيدرا ؟؟؟
ذابت حياء ثم أحنت رأسها **** فرح النبي بها وصاح مكبرا
(رضيت) وإذ بالخلد تنثر وردها **** فالننثر الصلوات حتى نؤجرا .
اللهم صل على محمد وال محمد .
ذابت حياء ثم أحنت رأسها **** فرح النبي بها وصاح مكبرا
(رضيت) وإذ بالخلد تنثر وردها **** فالننثر الصلوات حتى نؤجرا .
اللهم صل على محمد وال محمد .