بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
.....................
بهجة الحديث مع إبنتي
من أجمل اللحظات التي أتنسم منها السرور والاستمرار والسعادة
عندما تهدر بكلماتها وتبوح بأسرارها الممزوجة بين الطفولة والشباب
وهي تقفز بنشاطها وحماسها حين تترجم أفعالها بكلمات مملوءة بالحياة والحيوية
اتنسم منها عبير الطفولة وهبة الجمال
ترسم خريطة حياتها بأروع الخطوات بين الحب والكره
وأبقى أستمع لنبض كلماتها كطائر يحمل الامل ويغرد بحمل الطعام لافراخه
رغم أنه مبرمج على ذلك لكنها منتهى لحظات السعادة والهناء له
ومن هنا تاتي الروايات لتعضد التوأمة بين الام واولادها
وخاصة إبنتها لتكون لها صديقة وصندوق للاسرار
وحاوية لبهجتها وحبها ومضاعفة له وتوصيله عبر جسور التواصل الهادف مع الاخرين
كذلك أستعمال روح الدعابة والحب والاسلوب غير المباشر بحل المشاكل إن وجدت
والاجمل عندما تتشارك البنت مع أمها بوضع حلول للمنزل والمناقشة في أوضاع الاسرة
وبعض الاضطرابات الحياتية لدى الاخرين والمحافظة على الاسلوب الواعي
والطرق الجديدة الملائمة في وضع الحلول
وزيادة الثقة بالنفس وبالقدرات والطموحات
وتبادل الخبرات على مر السنوات وتغير الثقافات والامزجة والاماكن
وبجلسات مملوءة بالنفع والفائدة والتجدد لكلا الطرفين
وبلا ضغط او تشدد يمنع الاخر من الحديث ويكدر صفو راحته ونبضه
حوار بنّاء بعيد عن التنظير والنصح والوصايا التي ماعاد جيلنا الجديد يآلفها
أو يصغي لها بل يقابلها بالعناد والتذمر والابتعاد والإخفاء للاسرار
والاستبدال بعالم الاصدقاء الافتراضي او الواقعي
ونفقد بذلك بهجة الانس مع فلذات أكبادنا ونهدّم جسور التواصل بين قلوبنا وقلوبها الفتية التي تعكس مابذرنا بهم
من حب للكون ولخالقه العظيم وللاخرين والتفاني في العطاء وتحقيق الاهداف والطموحات العالية
التي تكون فيما بعد مفخرة لنا مع محافظتنا على سعادة اللحظة الانية بقربهم وودهم الصافي
وكلنا دعاء لهم بالسداد والتوفيق والاشراقة والهناء ...
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
.....................
بهجة الحديث مع إبنتي
من أجمل اللحظات التي أتنسم منها السرور والاستمرار والسعادة
عندما تهدر بكلماتها وتبوح بأسرارها الممزوجة بين الطفولة والشباب
وهي تقفز بنشاطها وحماسها حين تترجم أفعالها بكلمات مملوءة بالحياة والحيوية
اتنسم منها عبير الطفولة وهبة الجمال
ترسم خريطة حياتها بأروع الخطوات بين الحب والكره
وأبقى أستمع لنبض كلماتها كطائر يحمل الامل ويغرد بحمل الطعام لافراخه
رغم أنه مبرمج على ذلك لكنها منتهى لحظات السعادة والهناء له
ومن هنا تاتي الروايات لتعضد التوأمة بين الام واولادها
وخاصة إبنتها لتكون لها صديقة وصندوق للاسرار
وحاوية لبهجتها وحبها ومضاعفة له وتوصيله عبر جسور التواصل الهادف مع الاخرين
كذلك أستعمال روح الدعابة والحب والاسلوب غير المباشر بحل المشاكل إن وجدت
والاجمل عندما تتشارك البنت مع أمها بوضع حلول للمنزل والمناقشة في أوضاع الاسرة
وبعض الاضطرابات الحياتية لدى الاخرين والمحافظة على الاسلوب الواعي
والطرق الجديدة الملائمة في وضع الحلول
وزيادة الثقة بالنفس وبالقدرات والطموحات
وتبادل الخبرات على مر السنوات وتغير الثقافات والامزجة والاماكن
وبجلسات مملوءة بالنفع والفائدة والتجدد لكلا الطرفين
وبلا ضغط او تشدد يمنع الاخر من الحديث ويكدر صفو راحته ونبضه
حوار بنّاء بعيد عن التنظير والنصح والوصايا التي ماعاد جيلنا الجديد يآلفها
أو يصغي لها بل يقابلها بالعناد والتذمر والابتعاد والإخفاء للاسرار
والاستبدال بعالم الاصدقاء الافتراضي او الواقعي
ونفقد بذلك بهجة الانس مع فلذات أكبادنا ونهدّم جسور التواصل بين قلوبنا وقلوبها الفتية التي تعكس مابذرنا بهم
من حب للكون ولخالقه العظيم وللاخرين والتفاني في العطاء وتحقيق الاهداف والطموحات العالية
التي تكون فيما بعد مفخرة لنا مع محافظتنا على سعادة اللحظة الانية بقربهم وودهم الصافي
وكلنا دعاء لهم بالسداد والتوفيق والاشراقة والهناء ...