بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
......................
(تأخّر الزواج)
او مصطلح
(العانس)
موضوع به من الانتقاد والثقل الكبير على قلب الفتاة التي قضت شطرا من عمرها وهي تفكر وتحلم بموضوعة الزواج
أو حتى إن كانت قد إستبعدت الفكرة لسبب ما
أو لتكامل علم أو دراسة او صفات لم تجدها بالفارس المستقبلي
وزوج العمر وشريكه ...
أما الانتقادات التي تُطلق من هنا والاستهزاء والتساؤل الذي يطلق من هناك فلا فائدة منه
ولا طائل من ورائه الاّ الفضول والتدخل والازعاج والايلام لقلبها
ولن يغير من قرارها أو واقعها شيئا لانه كان أقرب للسلبية منه للايجابية بسبب صفة السخرية والفضول التي يحمها
وحقيقة موضوعة الزواج من المهم التأني بأخذ قرارها خاصة مع مانرى من حالات طلاق كثيرة
او الطلاق المبطن والازمات الزوجية ..
بسبب الوقع السيء وكنتيجة للاختيار الغير موفق او الاستعجال
واعتبار العرس فستان وبدلات وقاعة وذهب وشهر عسل ..
وبعدها لامعرفة بالموائمة والاهتمامات المشتركة ولغات الحب والتواصل والتفهّم بين الزوجين
وتعود البنت لبيت أهلها مع طفل او طفلين لاذنب لهم الاّ أن أمهم أُجبرت بالزواج أو تم تعنيفها
بأنها ستكون عانس فزاد الطين بلّة بتجربة زواجها الغير مدروسة
وعلى العموم لكل إنسان حريته بتغيير وضعه بالزواج ولا إكراه بالدين
ماعلينا هو النصح ويبقى التغيير راجعا للشخص ذاته
شاء سعى ودعا وتأهب وأراد وتغيير ..
لكن لانحمل وزره بكلمة جارجة ندخل بها الحزن والالم والتسرّع على قلبها
ونزيد بها همها خاصة وإن كان الامر غير راجع لها
بسبب نقص مال وجمال وللنظرة السادرة والسائدة بمجتمعاتنا للسعي الحثيث وراء خطبة الجميلات
ولاباس من التخفيف عليها بمشاريع أو أفكار او تكاملات تحققها بحياتها على جميع الاصعدة العملية والعلمية والشخصية
لحين مايرتب الله ويهيئ لها زوجاً يليق بها ويستحقها ويقدرها
والله عالم بالنوايا الطيبة ومسدد لها بالصالحين والطيبين ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
......................
(تأخّر الزواج)
او مصطلح
(العانس)
موضوع به من الانتقاد والثقل الكبير على قلب الفتاة التي قضت شطرا من عمرها وهي تفكر وتحلم بموضوعة الزواج
أو حتى إن كانت قد إستبعدت الفكرة لسبب ما
أو لتكامل علم أو دراسة او صفات لم تجدها بالفارس المستقبلي
وزوج العمر وشريكه ...
أما الانتقادات التي تُطلق من هنا والاستهزاء والتساؤل الذي يطلق من هناك فلا فائدة منه
ولا طائل من ورائه الاّ الفضول والتدخل والازعاج والايلام لقلبها
ولن يغير من قرارها أو واقعها شيئا لانه كان أقرب للسلبية منه للايجابية بسبب صفة السخرية والفضول التي يحمها
وحقيقة موضوعة الزواج من المهم التأني بأخذ قرارها خاصة مع مانرى من حالات طلاق كثيرة
او الطلاق المبطن والازمات الزوجية ..
بسبب الوقع السيء وكنتيجة للاختيار الغير موفق او الاستعجال
واعتبار العرس فستان وبدلات وقاعة وذهب وشهر عسل ..
وبعدها لامعرفة بالموائمة والاهتمامات المشتركة ولغات الحب والتواصل والتفهّم بين الزوجين
وتعود البنت لبيت أهلها مع طفل او طفلين لاذنب لهم الاّ أن أمهم أُجبرت بالزواج أو تم تعنيفها
بأنها ستكون عانس فزاد الطين بلّة بتجربة زواجها الغير مدروسة
وعلى العموم لكل إنسان حريته بتغيير وضعه بالزواج ولا إكراه بالدين
ماعلينا هو النصح ويبقى التغيير راجعا للشخص ذاته
شاء سعى ودعا وتأهب وأراد وتغيير ..
لكن لانحمل وزره بكلمة جارجة ندخل بها الحزن والالم والتسرّع على قلبها
ونزيد بها همها خاصة وإن كان الامر غير راجع لها
بسبب نقص مال وجمال وللنظرة السادرة والسائدة بمجتمعاتنا للسعي الحثيث وراء خطبة الجميلات
ولاباس من التخفيف عليها بمشاريع أو أفكار او تكاملات تحققها بحياتها على جميع الاصعدة العملية والعلمية والشخصية
لحين مايرتب الله ويهيئ لها زوجاً يليق بها ويستحقها ويقدرها
والله عالم بالنوايا الطيبة ومسدد لها بالصالحين والطيبين ...