بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
.....................
وقت الغروب من الاوقات التي تحتاج وتضمأ لعودة لله
فهناك طاقة من الحزن والندم لدى الانسان بمضي يوم من عمره وهو لايعرف هل أحسن أم أساء به
وهل كتبته الملائكة من المغفورين أم من المذنبين
كذلك كان القدماء يدفنون أمواتهم بجهة الغرب كناية عن أنها جهة حزن وأفول ونهاية
ومن هنا يحتاج الانسان لوقفة محاسبة ودمعات ندم ولسان تسبيح
لينقله عبر بوابة عوالم النهار لتسبيح وذكر الليالي والدخول ببوابة الظُلمة
والمناجاة لله
وحقيقة في كل وقت يحتاج الانسان للتفويض لله والعمل بالصالحات للوصول الى رضوانه جل وعلا
فربم شمس الغد لاتشرق عليه مجددا
وقد تناول أهل البيت عليهم السلام تعاقب الليل والنهار كثيرا في أدعيتهم
لتكون كالتوكيدات الايجابية التي يرددها الانسان واثقا مطمئنا بحياطة الله ووجوده
بكل لحظات العمر وتواليها طفولة وشبابا وكهولة ومشيبا...
كذلك قال تعالى :
((فَٱصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ ٱلشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ ءَانَآئِ ٱلَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ ٱلنَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ))
وعن الإمام الباقر عليه السلام
«إنّ إبليس عليه لعائن الله يبثُّ جنوده من حين تغيب الشَّمس وتطلع، فأكثِروا ذكر الله عزَّ وجلَّ في هاتين السَّاعتين، وتعوَّذوا بالله من شرِّ إبليس وجنوده،
وعوّذوا صغاركم في هاتين السّاعتين، فإنّهما ساعتا غفلة».
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
.....................
وقت الغروب من الاوقات التي تحتاج وتضمأ لعودة لله
فهناك طاقة من الحزن والندم لدى الانسان بمضي يوم من عمره وهو لايعرف هل أحسن أم أساء به
وهل كتبته الملائكة من المغفورين أم من المذنبين
كذلك كان القدماء يدفنون أمواتهم بجهة الغرب كناية عن أنها جهة حزن وأفول ونهاية
ومن هنا يحتاج الانسان لوقفة محاسبة ودمعات ندم ولسان تسبيح
لينقله عبر بوابة عوالم النهار لتسبيح وذكر الليالي والدخول ببوابة الظُلمة
والمناجاة لله
وحقيقة في كل وقت يحتاج الانسان للتفويض لله والعمل بالصالحات للوصول الى رضوانه جل وعلا
فربم شمس الغد لاتشرق عليه مجددا
وقد تناول أهل البيت عليهم السلام تعاقب الليل والنهار كثيرا في أدعيتهم
لتكون كالتوكيدات الايجابية التي يرددها الانسان واثقا مطمئنا بحياطة الله ووجوده
بكل لحظات العمر وتواليها طفولة وشبابا وكهولة ومشيبا...
كذلك قال تعالى :
((فَٱصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ ٱلشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ ءَانَآئِ ٱلَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ ٱلنَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ))
وعن الإمام الباقر عليه السلام
«إنّ إبليس عليه لعائن الله يبثُّ جنوده من حين تغيب الشَّمس وتطلع، فأكثِروا ذكر الله عزَّ وجلَّ في هاتين السَّاعتين، وتعوَّذوا بالله من شرِّ إبليس وجنوده،
وعوّذوا صغاركم في هاتين السّاعتين، فإنّهما ساعتا غفلة».