تويت
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
من المعلوم أن كل من كان مبغضا وخارجا على أهل البيت (عليهم السلام) ومعلنا العداء عليهم فهو منافق قد باع أخرته بالثمن البخس وهي الدنيا وملذاتها ، وخصوصا أولئك الذين اتبعوا السلاطين فكانوا إما وعاظا لهم أو من المعينين لهم في الظلم والجور أو من الراضين بذلك فكثروا سواد الظالمين وقووا شوكتهم وضعفوا شوكة وقوة المؤمنين .
ومن أمثال هؤلاء هو عمر بن سعد بن أبي وقاص الذي عرف ببغضه لأهل البيت (عليهم السلام) فالتحق بصفوف الخوارج وأهل النفاق وخرج على إمام زمانه الحسين (عليه السلام) واستلم قيادة جيش ابن زياد ودخل إلى كربلاء في مثل هذا اليوم المصادف الثالث من شهر محرم الحرام لقتال الإمام الحسين (عليه السلام) وأعلن الحرب عليه ولم يهدأ له بال حتى قتل الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه (عليهم السلام) وفعلوا ما فعلوا من التمثيل بتلك الأجساد الطاهرة من المؤمنين الأبرار المتقين الأخيار .
والعجيب عندما بحثت في كتب بعض علماء أهل السنة والجماعة وجدتهم يعتبرون بأن عمر بن سعد الذي قتل سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وريحانة الرسول ، وسيد شباب أهل الجنة ، ثقة في نقل الرواية ويأخذون بروايته .
فعجباً هل يكون قاتل الإمام الحسين (عليه السلام) ثقة !!! أم هل يكون من أذى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) بسبب قتل الحسين (عليه السلام) ثقة !!! أم هل يكون من يبغض أهل البيت (عليهم السلام) الذين تجب مودتهم على جميع المسلمين بنص القرآن الكريم ثقة !!! أم هل يكون من خالف وصية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في إرقاب محمد في أهل بيته - أي حفظهم ورعايتهم وعدم أذيتهم - ثقة !!! أم هل يكون من ترك التمسك بالثقلين الذي أوصى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالتمسك بهما ثقة !!! ما لكم كيف تحكمون ؟؟؟
*** العجلي / معرفة الثقات / ج 2 / ص 166 :
( 1343 ) : عمر بن سعد بن أبي وقاص مدني ثقة كان يروي عن أبيه أحاديث وروى الناس عنه وهو الذي قتل الحسين قلت : كان أمير الجيش ولم يباشر قتله .
*** إبن عساكر / تاريخ مدينة دمشق / ج 45 / ص 41 :
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عمر بن سعد بن أبي وقاص كان يروي عن أبيه أحاديث وروى الناس عنه ، وهو الذي قتل الحسين ، وقال في موضع آخر : عمر بن سعد بن مالك تابعه ثقة ، وهو الذي قتل الحسين .
*** المزي / تهذيب الكمال / ج 21 / ص 360 :
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
الهامش : ........ وقال الذهبي في الميزان : هو في نفسه غير متهم لكنه باشر قتال الحسين وفعل الأفاعيل ، وقال : إبن حجر في التقريب : صدوق .
الرد على من قال ان عمر بن سعد قاتل الإمام الحسين (عليه السلام) ثقة من نفس أقوال علماء أهل السنة :
*** الرازي / الجرح والتعديل / ج 6 / ص 111 :
592 - عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري كوفى روى ، عن أبيه أسمعت أبي يقول ذلك ، قال أبو محمد : روى عنه العيزار بن حريث ، وأبو إسحاق الهمداني ، وأبوبكر بن حفص ، ويزيد بن أبي حبيب والمطلب بن عبد الله بن حنطب ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة ، نا : عبد الرحمن : ، أنا : أبوبكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى قال : سألت يحيى بن معين ، عن عمر بن سعد أثقة هو ؟ ، فقال : كيف يكون من قتل الحسين بن علي (ر) ثقة.
مقاطع من زيارة عاشوراء :
ولعن اللهُ اُمَّة قتلتْكُمْ ولعن اللهُ الْمُمهِّدين لهُمْ بالَّتمْكين منْ قتالكُمْ ........ ولعن اللهُ عُمر بْن سعْد ........ اللّـهُمَّ الْعن الْعصابة الَّتي جاهدت الْحُسيْن (عليه السلام) وشايعتْ وبايعتْ وتابعتْ على قتْله ، اللّـهُمَّ الْعنْهُمْ جميعا ........
من المعلوم أن كل من كان مبغضا وخارجا على أهل البيت (عليهم السلام) ومعلنا العداء عليهم فهو منافق قد باع أخرته بالثمن البخس وهي الدنيا وملذاتها ، وخصوصا أولئك الذين اتبعوا السلاطين فكانوا إما وعاظا لهم أو من المعينين لهم في الظلم والجور أو من الراضين بذلك فكثروا سواد الظالمين وقووا شوكتهم وضعفوا شوكة وقوة المؤمنين .
ومن أمثال هؤلاء هو عمر بن سعد بن أبي وقاص الذي عرف ببغضه لأهل البيت (عليهم السلام) فالتحق بصفوف الخوارج وأهل النفاق وخرج على إمام زمانه الحسين (عليه السلام) واستلم قيادة جيش ابن زياد ودخل إلى كربلاء في مثل هذا اليوم المصادف الثالث من شهر محرم الحرام لقتال الإمام الحسين (عليه السلام) وأعلن الحرب عليه ولم يهدأ له بال حتى قتل الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه (عليهم السلام) وفعلوا ما فعلوا من التمثيل بتلك الأجساد الطاهرة من المؤمنين الأبرار المتقين الأخيار .
والعجيب عندما بحثت في كتب بعض علماء أهل السنة والجماعة وجدتهم يعتبرون بأن عمر بن سعد الذي قتل سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وريحانة الرسول ، وسيد شباب أهل الجنة ، ثقة في نقل الرواية ويأخذون بروايته .
فعجباً هل يكون قاتل الإمام الحسين (عليه السلام) ثقة !!! أم هل يكون من أذى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) بسبب قتل الحسين (عليه السلام) ثقة !!! أم هل يكون من يبغض أهل البيت (عليهم السلام) الذين تجب مودتهم على جميع المسلمين بنص القرآن الكريم ثقة !!! أم هل يكون من خالف وصية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في إرقاب محمد في أهل بيته - أي حفظهم ورعايتهم وعدم أذيتهم - ثقة !!! أم هل يكون من ترك التمسك بالثقلين الذي أوصى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالتمسك بهما ثقة !!! ما لكم كيف تحكمون ؟؟؟
*** العجلي / معرفة الثقات / ج 2 / ص 166 :
( 1343 ) : عمر بن سعد بن أبي وقاص مدني ثقة كان يروي عن أبيه أحاديث وروى الناس عنه وهو الذي قتل الحسين قلت : كان أمير الجيش ولم يباشر قتله .
*** إبن عساكر / تاريخ مدينة دمشق / ج 45 / ص 41 :
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عمر بن سعد بن أبي وقاص كان يروي عن أبيه أحاديث وروى الناس عنه ، وهو الذي قتل الحسين ، وقال في موضع آخر : عمر بن سعد بن مالك تابعه ثقة ، وهو الذي قتل الحسين .
*** المزي / تهذيب الكمال / ج 21 / ص 360 :
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
الهامش : ........ وقال الذهبي في الميزان : هو في نفسه غير متهم لكنه باشر قتال الحسين وفعل الأفاعيل ، وقال : إبن حجر في التقريب : صدوق .
الرد على من قال ان عمر بن سعد قاتل الإمام الحسين (عليه السلام) ثقة من نفس أقوال علماء أهل السنة :
*** الرازي / الجرح والتعديل / ج 6 / ص 111 :
592 - عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري كوفى روى ، عن أبيه أسمعت أبي يقول ذلك ، قال أبو محمد : روى عنه العيزار بن حريث ، وأبو إسحاق الهمداني ، وأبوبكر بن حفص ، ويزيد بن أبي حبيب والمطلب بن عبد الله بن حنطب ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة ، نا : عبد الرحمن : ، أنا : أبوبكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلى قال : سألت يحيى بن معين ، عن عمر بن سعد أثقة هو ؟ ، فقال : كيف يكون من قتل الحسين بن علي (ر) ثقة.
مقاطع من زيارة عاشوراء :
ولعن اللهُ اُمَّة قتلتْكُمْ ولعن اللهُ الْمُمهِّدين لهُمْ بالَّتمْكين منْ قتالكُمْ ........ ولعن اللهُ عُمر بْن سعْد ........ اللّـهُمَّ الْعن الْعصابة الَّتي جاهدت الْحُسيْن (عليه السلام) وشايعتْ وبايعتْ وتابعتْ على قتْله ، اللّـهُمَّ الْعنْهُمْ جميعا ........