اللهم صل على محمد وآل محمد
إن مبدأ التعويض سارٍ حتى في معاملة الحق للمعصومين (عليهم السلام).. فقد عُوّض الحسين (عليه السلام) بقتله: أن جُعل الشفاء في تربته، والإجابة تحت قبته، والأئمة من نسله.
ومن المعلوم أن الاعتقاد بمبدأ التعويض، يخفف على العبد معاناة فقدان بعض النعم.. ولا شك أن عظمة التعويض، متناسبة مع شدة البلاء.
فالمتيقن بمبدأ (التعويض) من الحكيم القدير، تطيب نفسه (بسلب) المعوَّض ما دام العوض عظيما.
---------------------------
الشيخ حبيب الكاظمي