بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
...............
فمذ كنت طفلا رأيـت الحسيـن
منـارا الـى ضـوءه انتـمـي
ومذ كنت طفلا عرفت الحسيـن
رضاعـا و لـلآن لـم افـطـمِ
ومذ كنت طفلا وجدت الحسيـن
مــلاذا بـأسـواره احتـمـي
نعم رضعنا حب الحسين عليه السلام من عوالم الذر ومن قبل أن يبرأ الله الخلق والخليقة
قبلنا وقلنا نعم نعم نعم نُحب الحسين عليه السلام
ومازالت الاجيال تتوالى وتتعاقب على ذكر شهيد كربلا كيف لا وهاهي علم الفخر زينب عليها السلام
تؤكد الخلود للحسين مهما كاد الكائدون وزيّف المزيّفون وأرجف المُرجفون ..
لكن بودي الوقوف على نقطة مهمة بمسألة الطفل مع الحسين عليه السلام ووقائع عاشوراءه المؤلمة المفجعة
إذ نحن ككبار لانتحمل عظم وعمق الفاجعة فكيف نستطيع تخفيفها لدرجة نستطيع نقلها لاولادنا ؟؟؟
بجرعة مناسبة لاعمارهم كي لاتكون جرعة كبيرة تفوق تصوراتهم وتخيل لهم العالم كبؤرة من ظلام
أو كغابة يصول وتجول بها الوحوش ..
فهناك مواقف من المهم التدرج بها معهم وصولاً للفاجعة كمقتل الطفل الرضيع وقتل القاسم عليه السلام وقطع الرؤوس
لان عقولهم وأعمارهم ومستوى إدراكهم قد لاتتسع لتخيل تلك البشاعة وذلك الاجرام
ومن المهم الاستجابة لكل أسئلته الفطرية لو رائ مشاهد التشابيه وقطع الرؤوس
وإيصال الاجابة الشافية والكافية والملائمة ..
والاّ فمجرد البكاء وحضورهم المجالس غير كافي وقد يكون سبباً لاضرار نفسية مستقبلية
أو قناعات مظلمة تتكون لهم ونحتاج لوقت طويل وجهد كبير كي نغيرها عندهم
والله الهادي لخير النوايا والافعال ..
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
...............
فمذ كنت طفلا رأيـت الحسيـن
منـارا الـى ضـوءه انتـمـي
ومذ كنت طفلا عرفت الحسيـن
رضاعـا و لـلآن لـم افـطـمِ
ومذ كنت طفلا وجدت الحسيـن
مــلاذا بـأسـواره احتـمـي
نعم رضعنا حب الحسين عليه السلام من عوالم الذر ومن قبل أن يبرأ الله الخلق والخليقة
قبلنا وقلنا نعم نعم نعم نُحب الحسين عليه السلام
ومازالت الاجيال تتوالى وتتعاقب على ذكر شهيد كربلا كيف لا وهاهي علم الفخر زينب عليها السلام
تؤكد الخلود للحسين مهما كاد الكائدون وزيّف المزيّفون وأرجف المُرجفون ..
لكن بودي الوقوف على نقطة مهمة بمسألة الطفل مع الحسين عليه السلام ووقائع عاشوراءه المؤلمة المفجعة
إذ نحن ككبار لانتحمل عظم وعمق الفاجعة فكيف نستطيع تخفيفها لدرجة نستطيع نقلها لاولادنا ؟؟؟
بجرعة مناسبة لاعمارهم كي لاتكون جرعة كبيرة تفوق تصوراتهم وتخيل لهم العالم كبؤرة من ظلام
أو كغابة يصول وتجول بها الوحوش ..
فهناك مواقف من المهم التدرج بها معهم وصولاً للفاجعة كمقتل الطفل الرضيع وقتل القاسم عليه السلام وقطع الرؤوس
لان عقولهم وأعمارهم ومستوى إدراكهم قد لاتتسع لتخيل تلك البشاعة وذلك الاجرام
ومن المهم الاستجابة لكل أسئلته الفطرية لو رائ مشاهد التشابيه وقطع الرؤوس
وإيصال الاجابة الشافية والكافية والملائمة ..
والاّ فمجرد البكاء وحضورهم المجالس غير كافي وقد يكون سبباً لاضرار نفسية مستقبلية
أو قناعات مظلمة تتكون لهم ونحتاج لوقت طويل وجهد كبير كي نغيرها عندهم
والله الهادي لخير النوايا والافعال ..