تويت
قنــــــــــــــــــاعات ..
الكثير منا عندما يطلب الحاجات يطلبها بخوف من عدم تحققها لانها بعينه وبحياته كبيرة
ويبدأ بأن يقلل ويصغّر ويقلص من حجم الطلب بأن يقول :
ربي بيتا صغيرا حتى لو كان بعيدا وغير متكامل
ربي زوجة حتى لو كان بها نقص بخُلق ما
ربي ولد حتى لو كان بنتا وصغيرة وقبيحة
وهكذا وكان الكريم ينقصه لو أعطى العطاء المتكامل !!!!!
او كأنه يعكس صفات نفسه الشحيحة الخوّافة من الفقد والعطاء على رب عظيم متعالي !!!
بل كأنه يستكثر على نفسه العطاء المتكامل لانه تعوّد نظرة النقص والسلبية وجذب هموم الدنيا بسوء تفكيره وانعدام ثقته بالله تعالى !!!
عد الى ربك الكريم ايها الانسان وتأمل
هل خلق الله شيئا ناقصا ؟؟؟
هل أعطى الله نعماَ موهومة ؟؟
منذ متى وربك يردّ الايدي خالية ومنذ متى يطلب العبد من الله ولايعطيه ؟؟!!
((الهي من الذي سألك فلم تعطه ؟؟؟ومن الذي إستعان بك فلم تعنه ؟؟؟ومن الذي توكل عليك فلم تكفه ))
الم نقرأ تلك الفقرات الدعائية وغيرها المئات التي تخبرنا بعظمة المسؤول وكرمه على السائل ؟؟؟؟
فما حدى على مابدى ؟؟
الاّ ان تكون النفس شحيحة مستكثرة للخير وغير متيقنه بقدرة القادر وعظمة العظيم وكرم الكريم اذا اعطى ووهب
(سل تعط)
قال تعالى (وإذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)
فلماذا لايعطيني الكريم ؟؟
ولماذا اخفّض سقف الطموحات خوفا من عدم العطاء ؟؟؟
وهل عطاء الله لي سيُنقص من ملكه العظيم ؟؟
ام هل عطاياه لغيري ستاخذ وتقلل مما يعطيني فاحقد واغتم وأحسد ؟؟
مفاهيم كثيرة وأسئلة جوهرية تعود لاصل القناعات المشبوهة فتغيرها ..
لتجعلني أتيقن وأثق أن الكريم إذا أعطى أذهل وان أطلب أفضل واحسن وأجمل العطايا
لاني أطلبها من رب عظيم قادر ذو فضل عميم
