بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
...............
عند الطفولة تخرس ألسنة الظلم وتتوقف الطعنات وتمتلئ الارواح بالنسمات العذبة
فتعود أعتى النفوس الى إنسانيتها وتقتصر عن غلبة الظلم الى حياض الرحمة المجبولة بالفطرة
وتألمها لتلك الدمعة المترقرقة في عيني طفل
فما بال أحفاد جيوش أمية لم تذب رحمة على أطفال الحسين عليهم السلام ؟؟
وهم يشرقون نورا من خربة الشام قلوبهم مفطّرة
فعلتم مافعلتم وكفى
وانقضى القصاص وقتلتم الرجال وقطعتم الرؤ وس وكسرتم الضلوع وقطعتم الاوداج حتى للطفل الرضيع
أفما كفاكم ذلك من التشّفي وقضاء وطر الحقد المتجمع كالبركان في فوهة الزمن
وانفجر شرا وعنجهية وأحقادا بدرية وخيبرية وحُنينية
الم يقل من قدم الرأس المقطوع لرقية عليها السلام
كفى لهذا الحد وحشية
كيف قدّمه ولماذا ؟؟
الم يعلم أنه حبيبها وأنها حبيبته ؟؟؟
الم يتوقع موتها وقضاء نحبها ؟؟
نعم كانوا يعرفون لكنّ العيون عميت عن كل مايمت للحق والانانية بصفة وبوصل
ليبقى السجل مفتوحا ويمتلئ التاريخ بقصة تلك الطفلة وهي تخاطب الاب الرحيم بأشجى خطاب
تتصدع منه قلوب حتى الوحوش
لكل البشرية يبقى ندائها ومظلوميتها نابضة حية تتردد بكل مسمع وبكل صفر وبكل بيت وقلب
إنها رقية العظيمة الكبيرة الجليلة رغم صغر سنوات عمرها ...
إنها الوجيهه المباركة بوابة السماء ومزن السماء لكل من رفع يديه بأسمها لله تعالى
وبدمعة عين منسكبة لمصابها الجلل وهو يعزي أباها
فعظّم الله لكم الاجر بمصاب عزيزة الحسين وحبيبته رقية عليها وعلى أبيها الاف التحية والسلام
سائلين الله شفاعتها وزيارتها بالدنيا والاخرة
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
...............
عند الطفولة تخرس ألسنة الظلم وتتوقف الطعنات وتمتلئ الارواح بالنسمات العذبة
فتعود أعتى النفوس الى إنسانيتها وتقتصر عن غلبة الظلم الى حياض الرحمة المجبولة بالفطرة
وتألمها لتلك الدمعة المترقرقة في عيني طفل
فما بال أحفاد جيوش أمية لم تذب رحمة على أطفال الحسين عليهم السلام ؟؟
وهم يشرقون نورا من خربة الشام قلوبهم مفطّرة
فعلتم مافعلتم وكفى
وانقضى القصاص وقتلتم الرجال وقطعتم الرؤ وس وكسرتم الضلوع وقطعتم الاوداج حتى للطفل الرضيع
أفما كفاكم ذلك من التشّفي وقضاء وطر الحقد المتجمع كالبركان في فوهة الزمن
وانفجر شرا وعنجهية وأحقادا بدرية وخيبرية وحُنينية
الم يقل من قدم الرأس المقطوع لرقية عليها السلام
كفى لهذا الحد وحشية
كيف قدّمه ولماذا ؟؟
الم يعلم أنه حبيبها وأنها حبيبته ؟؟؟
الم يتوقع موتها وقضاء نحبها ؟؟
نعم كانوا يعرفون لكنّ العيون عميت عن كل مايمت للحق والانانية بصفة وبوصل
ليبقى السجل مفتوحا ويمتلئ التاريخ بقصة تلك الطفلة وهي تخاطب الاب الرحيم بأشجى خطاب
تتصدع منه قلوب حتى الوحوش
لكل البشرية يبقى ندائها ومظلوميتها نابضة حية تتردد بكل مسمع وبكل صفر وبكل بيت وقلب
إنها رقية العظيمة الكبيرة الجليلة رغم صغر سنوات عمرها ...
إنها الوجيهه المباركة بوابة السماء ومزن السماء لكل من رفع يديه بأسمها لله تعالى
وبدمعة عين منسكبة لمصابها الجلل وهو يعزي أباها
فعظّم الله لكم الاجر بمصاب عزيزة الحسين وحبيبته رقية عليها وعلى أبيها الاف التحية والسلام
سائلين الله شفاعتها وزيارتها بالدنيا والاخرة