بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
...............
الكثير من الاسئلة تطرح نفسها بين الفينة والاخرى ومنها كيف أحمي أولادي ؟؟؟
فكل من له شيء يحمل الأمتداد المادي او المعنوي له
يحرص على ان يتابعه ويجعل له نظام من الحماية والحفاظ من النقصان والزوال والعوارض
والاولاد هم ثمرة الحياة الدنيا وهم زينتها وهم الامتداد الطبيعي لنا
فالكل أباءا وأمهات يحرصون على الحماية والتحصين لهم
فيتردد السؤال الذي بدأنا به الموضوع
كيف أحمي أولادي ؟؟؟
وللحماية تلك 3 نقاط رئيسية ومنها :
1: التحدث مبكراً عن الخلق السيء فالوقاية خير من العلاج
وقد يعتقد الاهل ان ذلك يفتّح عيون الاطفال
نعم هذا كان سابقا بزمن اهلنا الماضي
أما اليوم فاذا لم اقٍ اولادي وافتح عيونهم تفتحت عيونهم بالانترنت وبقنوات التلفاز وبالاصدقاء وووو
2: الدين خير نظام واكبر حماية لاطفالنا بما يملك من قوة روحية وحضور عالي في مجتمعاتنا
فالدافع الديني من اقوى الدوافع لدى الانسان لكن بوسطية وبلا تزمت او تراخي
3: نُشرك الطفل بالنقد معنا للظواهر السلبية ومدح الظواهر الايجابية فيما حولنا
فمثلا لو راينا صورة فتاة غير محجبة بالشارع او باعلان نسال الطفل
مارايك ماما بهذه الصورة ؟؟
وتقبل رايه حتى لو اختلف معك بالراي
فانت هنا تستقرأ أبنك وتدخل لبواطنه وتظهرها لتعالجها تدريجيا
بدل ان تبقى مخفية وتتكاثف بُعدا وصدّاً عن الدين ..
وان نترك له فُسحة في الحوار ولايكن مبدأي مبدا فرعوني
ï´؟ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ ï´¾
فالحوار يعزز العلاقة بين الاب والام وابنهما
ويعزز الثقة لديه بنفسه
وكذلك يفتح أطر للتواصل البناء وحب المجتمع والدين والناس
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
...............
الكثير من الاسئلة تطرح نفسها بين الفينة والاخرى ومنها كيف أحمي أولادي ؟؟؟
فكل من له شيء يحمل الأمتداد المادي او المعنوي له
يحرص على ان يتابعه ويجعل له نظام من الحماية والحفاظ من النقصان والزوال والعوارض
والاولاد هم ثمرة الحياة الدنيا وهم زينتها وهم الامتداد الطبيعي لنا
فالكل أباءا وأمهات يحرصون على الحماية والتحصين لهم
فيتردد السؤال الذي بدأنا به الموضوع
كيف أحمي أولادي ؟؟؟
وللحماية تلك 3 نقاط رئيسية ومنها :
1: التحدث مبكراً عن الخلق السيء فالوقاية خير من العلاج
وقد يعتقد الاهل ان ذلك يفتّح عيون الاطفال
نعم هذا كان سابقا بزمن اهلنا الماضي
أما اليوم فاذا لم اقٍ اولادي وافتح عيونهم تفتحت عيونهم بالانترنت وبقنوات التلفاز وبالاصدقاء وووو
2: الدين خير نظام واكبر حماية لاطفالنا بما يملك من قوة روحية وحضور عالي في مجتمعاتنا
فالدافع الديني من اقوى الدوافع لدى الانسان لكن بوسطية وبلا تزمت او تراخي
3: نُشرك الطفل بالنقد معنا للظواهر السلبية ومدح الظواهر الايجابية فيما حولنا
فمثلا لو راينا صورة فتاة غير محجبة بالشارع او باعلان نسال الطفل
مارايك ماما بهذه الصورة ؟؟
وتقبل رايه حتى لو اختلف معك بالراي
فانت هنا تستقرأ أبنك وتدخل لبواطنه وتظهرها لتعالجها تدريجيا
بدل ان تبقى مخفية وتتكاثف بُعدا وصدّاً عن الدين ..
وان نترك له فُسحة في الحوار ولايكن مبدأي مبدا فرعوني
ï´؟ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ ï´¾
فالحوار يعزز العلاقة بين الاب والام وابنهما
ويعزز الثقة لديه بنفسه
وكذلك يفتح أطر للتواصل البناء وحب المجتمع والدين والناس