بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( المسيرة الكبرى ))
وبدأت مسيرة الموالين نحو كعبة الاحرار ، ومنار الثوار ، نحو كربلاء الاباء ، وقعلة الصمود والولاء
يجدون الخُطا سيراً على الاقدام ، يقودهم عمق اليقين ، وصدق العقيدة
ويتسنهض عزمهم إيمانهم الراسخ في الضمائر والافئدة .
فما إن يبزغ هلال شهر صفر الخير حتى تبدأ المسيرة الحسينة الكبرى ، حيث جموع المواسين والمعزين
من كل حدبٍ وصوب ، ومن مختلف الانتماءات والاتجهات ، تجدُّ السير نحو كربلاء الحسين
لتروي للعالم أجمع قصّة قومٍ آمنوا بربهم ، وإستجابوا لنداء رسولهم يوم قال لهم :
{ قُلْ لا أسألُكم عليه أجراً إلاّ المَودَةَ في الُقربى }
مسيرةٌ المحبة لقُربى رسول الله ، وتوطيد الصلة بهم ، والسير على هداهم ونهجهم القويم
مسيرة التقرب الى الله بعترة رسول الله ، مسيرة الهدف الواحد ، والقصد الواحد
مسيرة تحكي للعالم أجمع أن عشق أهل البيت يصنع الانسان ، ويهذب النفوس
وان القائد الحقيقي من يعطي بلا مقابل ، ويضحي بأغلى ما يملك من أجل مبدأه وعقيدة الحقّة .
مسيرة تحركها جمرة الفقد ، وحرارة في قلوب الموالين على فقد الامام الحسين
تلك التي قالها رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
(( إنَّ لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبردُ أبداً ))
مسيرة يتساوى فيها الجميع وكأنها الحج الى الله ، الكل يريد وجه الله ، والكل يبحث عن التقرب الى الله .
فهنيئاً لمن وفق لهذا النعمة الكبرى ، وهنيئاً لمن نال شرف السير والخدمة
وهنيئاً لمن أرتضاه الله وقربه وتقبل منه
وهنيئاً لمن كان شفيعه الرسول ووديعته الزهراء وأئمة الهدى .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( المسيرة الكبرى ))
وبدأت مسيرة الموالين نحو كعبة الاحرار ، ومنار الثوار ، نحو كربلاء الاباء ، وقعلة الصمود والولاء
يجدون الخُطا سيراً على الاقدام ، يقودهم عمق اليقين ، وصدق العقيدة
ويتسنهض عزمهم إيمانهم الراسخ في الضمائر والافئدة .
فما إن يبزغ هلال شهر صفر الخير حتى تبدأ المسيرة الحسينة الكبرى ، حيث جموع المواسين والمعزين
من كل حدبٍ وصوب ، ومن مختلف الانتماءات والاتجهات ، تجدُّ السير نحو كربلاء الحسين
لتروي للعالم أجمع قصّة قومٍ آمنوا بربهم ، وإستجابوا لنداء رسولهم يوم قال لهم :
{ قُلْ لا أسألُكم عليه أجراً إلاّ المَودَةَ في الُقربى }
مسيرةٌ المحبة لقُربى رسول الله ، وتوطيد الصلة بهم ، والسير على هداهم ونهجهم القويم
مسيرة التقرب الى الله بعترة رسول الله ، مسيرة الهدف الواحد ، والقصد الواحد
مسيرة تحكي للعالم أجمع أن عشق أهل البيت يصنع الانسان ، ويهذب النفوس
وان القائد الحقيقي من يعطي بلا مقابل ، ويضحي بأغلى ما يملك من أجل مبدأه وعقيدة الحقّة .
مسيرة تحركها جمرة الفقد ، وحرارة في قلوب الموالين على فقد الامام الحسين
تلك التي قالها رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
(( إنَّ لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبردُ أبداً ))
مسيرة يتساوى فيها الجميع وكأنها الحج الى الله ، الكل يريد وجه الله ، والكل يبحث عن التقرب الى الله .
فهنيئاً لمن وفق لهذا النعمة الكبرى ، وهنيئاً لمن نال شرف السير والخدمة
وهنيئاً لمن أرتضاه الله وقربه وتقبل منه
وهنيئاً لمن كان شفيعه الرسول ووديعته الزهراء وأئمة الهدى .