السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
-------------------------------
إظهار الشماتة
من الأمور السائدة في مجتمعنا للأسف الشديد هو إظهار الشماتة لمجرد وقوع أحدهم في بلاء لا سمح الله.. أو أن بعضنا حتى وإن لم يشمت أمام ذلك الشخص لكنه يبدأ بتحليل الأمور حسب رأيه الشخصي أمام الملأ كقوله ( الله اعلم ماذا فعل هذا الشخص حتى ابتلاه الله هكذا)؟!
أو قولنا ( لو لم يكن قد عمل ما يغضب الله لما جرى له ما جرى)!!
وهنا جمعنا بهذا الكلام بين الغيبة وسوء الظن والشماتة
ولكن يا أخوتي هل كل الابتلاءات هي عقوبة من الله تعالى؟ الم يبتلي الله أنبيائه وأوصيائه بالرغم من أنهم معصومون عن الخطأ؟ فعلى اي ذنب يعاقبهم الله ويبتليهم؟ أليس هذا دليل على أن السبب من الابتلاء والمصائب ليست العقوبة دائما؟
ألا يمكن أن يكون ذلك الشخص ( المبتلى) قريب من الله لدرجة انه سبحانه يريد أن يرفع درجته أكثر من خلال صبره على تلك المصيبة؟
لماذا مباشرة تذهب بنا الظنون إلى أن ذلك الشخص سيء وغير جيد ووو....
ثم ألا يمكن أن يكون في تلك المصيبة رحمة مؤجلة وحكمة جليلة لا يعلمها حتى ذلك الشخص المبتلى ؟ ألم يقل تعالى في محكم كتابه ( عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم) فكيف نقرر بأنفسنا أمرا لا يعلم الحكمة منه إلا الله سبحانه؟!
واعلموا أخوتي بأن الشماتة خطرها عظيم.. أولا لأن فيها جرح لمشاعر ذلك الإنسان مهما كانت ديانته ومذهبه وتصرفاته وديننا ( دين الأخلاق العالية لا يرضى بالتجريح ابدا ) ثم إننا لا ندري ماذا سنواجه من أحداث في القادم من الأيام فقد يحدث لنا ما حدث له بالضبط.. ومما ينسب إلى الأمير علي بن أبي طالب عليه السلام قوله ( لا تظهر الشماته بأخيك فيعافيه الله ويبتليك).
اللهم صل على محمد وال محمد
-------------------------------
إظهار الشماتة
من الأمور السائدة في مجتمعنا للأسف الشديد هو إظهار الشماتة لمجرد وقوع أحدهم في بلاء لا سمح الله.. أو أن بعضنا حتى وإن لم يشمت أمام ذلك الشخص لكنه يبدأ بتحليل الأمور حسب رأيه الشخصي أمام الملأ كقوله ( الله اعلم ماذا فعل هذا الشخص حتى ابتلاه الله هكذا)؟!
أو قولنا ( لو لم يكن قد عمل ما يغضب الله لما جرى له ما جرى)!!
وهنا جمعنا بهذا الكلام بين الغيبة وسوء الظن والشماتة
ولكن يا أخوتي هل كل الابتلاءات هي عقوبة من الله تعالى؟ الم يبتلي الله أنبيائه وأوصيائه بالرغم من أنهم معصومون عن الخطأ؟ فعلى اي ذنب يعاقبهم الله ويبتليهم؟ أليس هذا دليل على أن السبب من الابتلاء والمصائب ليست العقوبة دائما؟
ألا يمكن أن يكون ذلك الشخص ( المبتلى) قريب من الله لدرجة انه سبحانه يريد أن يرفع درجته أكثر من خلال صبره على تلك المصيبة؟
لماذا مباشرة تذهب بنا الظنون إلى أن ذلك الشخص سيء وغير جيد ووو....
ثم ألا يمكن أن يكون في تلك المصيبة رحمة مؤجلة وحكمة جليلة لا يعلمها حتى ذلك الشخص المبتلى ؟ ألم يقل تعالى في محكم كتابه ( عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم) فكيف نقرر بأنفسنا أمرا لا يعلم الحكمة منه إلا الله سبحانه؟!
واعلموا أخوتي بأن الشماتة خطرها عظيم.. أولا لأن فيها جرح لمشاعر ذلك الإنسان مهما كانت ديانته ومذهبه وتصرفاته وديننا ( دين الأخلاق العالية لا يرضى بالتجريح ابدا ) ثم إننا لا ندري ماذا سنواجه من أحداث في القادم من الأيام فقد يحدث لنا ما حدث له بالضبط.. ومما ينسب إلى الأمير علي بن أبي طالب عليه السلام قوله ( لا تظهر الشماته بأخيك فيعافيه الله ويبتليك).