تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
يجب تحنيط الميت المسلم وهو ( إمساس مواضع السجود السبعة بالكافور المسحوق غير الزائلة رائحته ) ويكفي فيه وضع المسمّى ، ويشترط فيه إباحته فيسقط وجوب التحنيط عند عدم التمكّن من الكافور المباح ، كما يعتبر طهارته وإن لم يوجب تنجّس بدن الميت على ــ الأحوط وجوباً ــ والأفضل أن يكون الكافور المستخدم في التحنيط بمقدار سبعة مثاقيل ويستحبّ خلطه بقليل من التربة الحسينية ، ولكن لا يمسح به المواضع المنافية للاحترام.(
الشرح
التحنيط : لغة ?و استعمال ما يمنع الفساد ،
اما اصطلاحا يطلق بمعنى حفظ جسد الميت من التلف باستخدام بعض المواد .
فالتحنيط : ?و مسح مواضع السجود السبعة (الجب?ة والكفين والركبتين وإب?امي الرجلين ) بالكافورالمسحوق الذي لم تزول رائحته.
ومحل التحنيط ?و بعد التغسيل أو التيمم قبل التكفين أو في أثناء التكفين.
يجب تحنيط الميت المسلم ــ سواء كان مؤمناً أو مخالفاً ــ ويكفي فيه وضع شيء قليل من الكافور على مواضع السجود السبعة بحيث يصدق عليه أن الكافور مس مواضع سجوده
والكافور هو نوع من الشجر يستخرج من? مادة بيضاء طيبة الرائحة تستعمل في حنوط الميت ول?ا استعمالات طبية أيضاً .
ويشترط في الكافور أمور :
1 - أن يكون مباحاً فلو لم يكن لدى المكلف إلا الكافور المغصوب ففي ?ذه الحالة يسقط وجوب تحنيط الميت فيكفن ولا يحنيط ويدفن بعد الصلاة عليه
.
2 - أن يكون طا?راً ، فسواء كان الكافور المتنجس قد لاقى بدن الميت مع وجود الرطوبة المسرية ( فيتنجس بدن الميت بسبب ملاقاة الكافور المتنجس لبدن الميت) أو لاقى الكافور المتنجس بدن الميت بدون رطوبة مسرية ( فلا يلزم من ذلك تنجس بدن الميت )
ففي الحالتين لا يجوز تحنيط الميت بالكافور المتنجس على الاحوط وجوباً . والأفضل أن يكون الكافور المستعمل في التحنيط بمقدار سبعة مثاقيل أي 25,2غرام ،
ويستحب خلطة بقليل من التربة الحسينية على مشرف?ا آلاف التحية .
ولا يجوز أن يمسح بالكافور مناطق من جسم الميت منافية لاحترام التربة الحسينية كالعورة مثلاً .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
يجب تحنيط الميت المسلم وهو ( إمساس مواضع السجود السبعة بالكافور المسحوق غير الزائلة رائحته ) ويكفي فيه وضع المسمّى ، ويشترط فيه إباحته فيسقط وجوب التحنيط عند عدم التمكّن من الكافور المباح ، كما يعتبر طهارته وإن لم يوجب تنجّس بدن الميت على ــ الأحوط وجوباً ــ والأفضل أن يكون الكافور المستخدم في التحنيط بمقدار سبعة مثاقيل ويستحبّ خلطه بقليل من التربة الحسينية ، ولكن لا يمسح به المواضع المنافية للاحترام.(
الشرح
التحنيط : لغة ?و استعمال ما يمنع الفساد ،
اما اصطلاحا يطلق بمعنى حفظ جسد الميت من التلف باستخدام بعض المواد .
فالتحنيط : ?و مسح مواضع السجود السبعة (الجب?ة والكفين والركبتين وإب?امي الرجلين ) بالكافورالمسحوق الذي لم تزول رائحته.
ومحل التحنيط ?و بعد التغسيل أو التيمم قبل التكفين أو في أثناء التكفين.
يجب تحنيط الميت المسلم ــ سواء كان مؤمناً أو مخالفاً ــ ويكفي فيه وضع شيء قليل من الكافور على مواضع السجود السبعة بحيث يصدق عليه أن الكافور مس مواضع سجوده
والكافور هو نوع من الشجر يستخرج من? مادة بيضاء طيبة الرائحة تستعمل في حنوط الميت ول?ا استعمالات طبية أيضاً .
ويشترط في الكافور أمور :
1 - أن يكون مباحاً فلو لم يكن لدى المكلف إلا الكافور المغصوب ففي ?ذه الحالة يسقط وجوب تحنيط الميت فيكفن ولا يحنيط ويدفن بعد الصلاة عليه
.
2 - أن يكون طا?راً ، فسواء كان الكافور المتنجس قد لاقى بدن الميت مع وجود الرطوبة المسرية ( فيتنجس بدن الميت بسبب ملاقاة الكافور المتنجس لبدن الميت) أو لاقى الكافور المتنجس بدن الميت بدون رطوبة مسرية ( فلا يلزم من ذلك تنجس بدن الميت )
ففي الحالتين لا يجوز تحنيط الميت بالكافور المتنجس على الاحوط وجوباً . والأفضل أن يكون الكافور المستعمل في التحنيط بمقدار سبعة مثاقيل أي 25,2غرام ،
ويستحب خلطة بقليل من التربة الحسينية على مشرف?ا آلاف التحية .
ولا يجوز أن يمسح بالكافور مناطق من جسم الميت منافية لاحترام التربة الحسينية كالعورة مثلاً .