بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( بها يهون المصاب ))
قضت حكمة الله سبحانه وتعالى أن تكون هذه الدنيا دار إبتلاءٍ وإختبار
قال تعالى في كتابه الكريم :
{{ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ }} سورة العنكبوت / 2 .
ومن محطات الابتلاء والاختبار تلك المصائب والرزايا التي تأتينا على شكل فَقْد أو حرمان
أو منع ، او غير ذلك ، فنصاب بوجعٍ يُحوجنا إلى تطبيب ، ونحتاج فيه إلى من يذلـله في
قلوبنا ، ويُهون الخطب علينا .
وهنا يأتي النداء من قبل ربّ العزة تعالى شأنه :
{{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }} سورة البقرة / 153 .
إذاً هو الصبر وهي الصلاة ، علاج من إحتاج العلاج ، ودواء السقيم من الهموم والرزايا
(( فعن ابن عباس أنه نعي إليه أخوه قثم وهو في سفر فاسترجع ، ثم تنحى عن الطريق فأناخ
فصلى ركعتين أطال فيهما الجلوس ، ثم قام يمشي إلى راحلته وهو يقول :
( واستعينوا بالصبر والصلاة وانها كبيرة إلا على الخاشعين )) الدر المنثور 4 : 313.
وعن إسحاق بن عمار ، عن الامام الصادق (عليه السلام) :
(( يا أسحاق ، لا تعدن مصيبة اعطيت عليها الصبر ، واستوجبت عليها من الله عزوجل الثواب
إنما المصيبة التي يحرم صاحبها أجرها وثوابها ، إذا لم يصبر عند نزولها )) الكافي 3 : 224 / 7.
وعن يوسف بن عبد الله بن سلام :
إنَّ النبي (صلى الله عليه وآله) كان إذا نزل بأهله شدة أمرهم بالصلاة ، ثم قرأ :
( وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها ) )) الدر المنثور 4 : 313
نعم فالصلاة تربط الانسان بالله سبحانه بلا واسطة ، وحالة الانكسار التي يعيشها المُبتلى
تقربه من ربّه ، وتفتح الحجب بينه وبين خالقه ، فيطمأن قلبه ويذهب روعه ، ويهون بعينه
المصاب مهما عظم .
فعن الإمام جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام) أنه قال:
(( مَا يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ غَمٌّ مِنْ غُمُوم الدُّنْيَا أَنْ يَتَوَضَّأَ ثُمَّ يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ فَيَرْكَعَ رَكْعَتَينِ
يَدْعُو اللهَ فِيهِمَا، أَمَا سَمِعْتَ اللهَ تَعَالى يَقُولُ: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ ))
من الطبيعي انَّ التوجه إلى الصلاة والتضرّع إلى الله سبحانه يمنح الإِنسان طاقة جديدة
تجعله قادراً على مواجهة المشاكل .
ولانها نافذة الرحمة الربانية ، فهي الصلاة التي يهون بها المصاب .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( بها يهون المصاب ))
قضت حكمة الله سبحانه وتعالى أن تكون هذه الدنيا دار إبتلاءٍ وإختبار
قال تعالى في كتابه الكريم :
{{ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ }} سورة العنكبوت / 2 .
ومن محطات الابتلاء والاختبار تلك المصائب والرزايا التي تأتينا على شكل فَقْد أو حرمان
أو منع ، او غير ذلك ، فنصاب بوجعٍ يُحوجنا إلى تطبيب ، ونحتاج فيه إلى من يذلـله في
قلوبنا ، ويُهون الخطب علينا .
وهنا يأتي النداء من قبل ربّ العزة تعالى شأنه :
{{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }} سورة البقرة / 153 .
إذاً هو الصبر وهي الصلاة ، علاج من إحتاج العلاج ، ودواء السقيم من الهموم والرزايا
(( فعن ابن عباس أنه نعي إليه أخوه قثم وهو في سفر فاسترجع ، ثم تنحى عن الطريق فأناخ
فصلى ركعتين أطال فيهما الجلوس ، ثم قام يمشي إلى راحلته وهو يقول :
( واستعينوا بالصبر والصلاة وانها كبيرة إلا على الخاشعين )) الدر المنثور 4 : 313.
وعن إسحاق بن عمار ، عن الامام الصادق (عليه السلام) :
(( يا أسحاق ، لا تعدن مصيبة اعطيت عليها الصبر ، واستوجبت عليها من الله عزوجل الثواب
إنما المصيبة التي يحرم صاحبها أجرها وثوابها ، إذا لم يصبر عند نزولها )) الكافي 3 : 224 / 7.
وعن يوسف بن عبد الله بن سلام :
إنَّ النبي (صلى الله عليه وآله) كان إذا نزل بأهله شدة أمرهم بالصلاة ، ثم قرأ :
( وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها ) )) الدر المنثور 4 : 313
نعم فالصلاة تربط الانسان بالله سبحانه بلا واسطة ، وحالة الانكسار التي يعيشها المُبتلى
تقربه من ربّه ، وتفتح الحجب بينه وبين خالقه ، فيطمأن قلبه ويذهب روعه ، ويهون بعينه
المصاب مهما عظم .
فعن الإمام جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام) أنه قال:
(( مَا يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ غَمٌّ مِنْ غُمُوم الدُّنْيَا أَنْ يَتَوَضَّأَ ثُمَّ يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ فَيَرْكَعَ رَكْعَتَينِ
يَدْعُو اللهَ فِيهِمَا، أَمَا سَمِعْتَ اللهَ تَعَالى يَقُولُ: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ ))
من الطبيعي انَّ التوجه إلى الصلاة والتضرّع إلى الله سبحانه يمنح الإِنسان طاقة جديدة
تجعله قادراً على مواجهة المشاكل .
ولانها نافذة الرحمة الربانية ، فهي الصلاة التي يهون بها المصاب .