اللهم صل على محمد وآل محمد
كثيرا ما تنتاب الإنسان حالة من القلق، لما يجري في الأمة من النكبات، توصله إلى حد اليأس..
والحال أن الحق المتعال كما خلق الأرض، وقدّر فيها (أقواتها) من الأرزاق، كذلك قدّر فيها (مقدراتها)من الآجال المكتوبة للأمم غير المكتوبة للأفراد، وقد ورد في الخبر: (إذا أراد الله أمرا سلب العباد عقولهم، فأنفذ أمره، وتمت أرادته، فإذا نفذ أمره رد إلى كل ذي عقل عقله، فيقول كيف ذا، ومن أين ذا ؟!)
وأحاديث عرض الأعمال على ولي كل عصر-في ليالي القدر وغيرها- تدل على أن الأحداث الصغيرة والكبيرة تجري على مسمع من أذن الله الواعية، ومرأى من عين الله الناظرة.
وعليه فالمطلوب من العبد أن يقدم الشكوى إلى أولياء الأمر دائما، فهم (المعنيّون) بمقدرات هذه الأمة قبل غيرهم، مصداقا للدعاء: (اللهم اكشف هذه الغمة عن هذه الأمة بحضوره)..
إذ أن الغمة التي بليت بها الأمة إنما هي من آثار الغيبة، فكان من الطبيعي انكشاف تلك الغمة الموحشة،بالحضور المبارك الرافع لتلك الغمة .
---------------------
الشيخ حبيب الكاظمي
كثيرا ما تنتاب الإنسان حالة من القلق، لما يجري في الأمة من النكبات، توصله إلى حد اليأس..
والحال أن الحق المتعال كما خلق الأرض، وقدّر فيها (أقواتها) من الأرزاق، كذلك قدّر فيها (مقدراتها)من الآجال المكتوبة للأمم غير المكتوبة للأفراد، وقد ورد في الخبر: (إذا أراد الله أمرا سلب العباد عقولهم، فأنفذ أمره، وتمت أرادته، فإذا نفذ أمره رد إلى كل ذي عقل عقله، فيقول كيف ذا، ومن أين ذا ؟!)
وأحاديث عرض الأعمال على ولي كل عصر-في ليالي القدر وغيرها- تدل على أن الأحداث الصغيرة والكبيرة تجري على مسمع من أذن الله الواعية، ومرأى من عين الله الناظرة.
وعليه فالمطلوب من العبد أن يقدم الشكوى إلى أولياء الأمر دائما، فهم (المعنيّون) بمقدرات هذه الأمة قبل غيرهم، مصداقا للدعاء: (اللهم اكشف هذه الغمة عن هذه الأمة بحضوره)..
إذ أن الغمة التي بليت بها الأمة إنما هي من آثار الغيبة، فكان من الطبيعي انكشاف تلك الغمة الموحشة،بالحضور المبارك الرافع لتلك الغمة .
---------------------
الشيخ حبيب الكاظمي