بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
....................
بين اللوم والمدح تقوم هذه الحياة
فتارة تجدُ من يلوم ويوبخ وينتقد على أصغر الزلاّت
وتارة تجد من يمدح ويتملق ويخفي العيوب ويلوّن الحكايات
طبعا والجلي لكل إنسان لا الحالة الاولى صحيحة والثانية والتوازن بينهما وأمامهما هو المطلوب ...
فكثرة الانتقاد تترك القلوب خالية من الحب نافرة من النُصح والتوجيه
متناثرة كالزجاجة يصعب جمعها إن تكسّرت
و كثرة التملق والمدح ليس هو الشيء المطلوب والمرغوب به لحد مايصبح الانسان ربّا لايرى سوى نفسه
ولايعرف سوى مصلحته وماينفعه (أنا ومابعدي الطوفان)
والتوازن بين الحالتين مهم وضروري
أولاً بانفسنا باننا لاننتظر المديح والاطراء من أحد فما نعمله نعمله لله سواء أمدحوا أم ذموا
وبالمقابل لنا الحصانة الداخلية بأن لايهمنا الانتقاد من أحد ولانفكر بالمنتقدين كثيرا
كي لانجذبهم ونخلقهم في عوالمنا أصلا ...
وحقيقة مسألة الانتقاد الزائد والهمز واللمز وإبداء العيوب
هي تربية أولاً وثانيا هي تعبر عن نقص واضح وجلي فيمن ينتقد
والاّ لو كان ناصحاً لما آلمك تجريحه ولجعل للنقد مكانا خاصا بيننا وبينه ..
وهو نابع من مخاوفنا الداخلية وكثرة تفكيرنا برأي المجتمع والناس
مما يؤدي ألى خلق نسخ مشابهه لتلك المخاوف
الوسطية شيء جميل جدا وهي تنُّم عن توازن داخلي لدى الانسان وقوة ومنعة
ومستوى وهالة نورانية حققها وطاقة عالية أختزنها لاتؤثر بها المقولات والتُرهات
بل تذوب عندها وتتضائل وتضمحل وتتبعثر
فهي طاقات ضعيفة مشتتة مبعثرة ناتجة عن خوف ونقص وحب للأنا بقائلها
فالقوي يؤثر بالاضعف
وذوي الذبذبات والطاقات العالية لايتأثرون بتلك السفاسف من الامور
ختاماً أبنِ صروحك بالحب لله والثقة به ولاتفكر بالمحبطين
لتستأصل صورهم من واقعك الحقيقي والافتراضي ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
....................
بين اللوم والمدح تقوم هذه الحياة
فتارة تجدُ من يلوم ويوبخ وينتقد على أصغر الزلاّت
وتارة تجد من يمدح ويتملق ويخفي العيوب ويلوّن الحكايات
طبعا والجلي لكل إنسان لا الحالة الاولى صحيحة والثانية والتوازن بينهما وأمامهما هو المطلوب ...
فكثرة الانتقاد تترك القلوب خالية من الحب نافرة من النُصح والتوجيه
متناثرة كالزجاجة يصعب جمعها إن تكسّرت
و كثرة التملق والمدح ليس هو الشيء المطلوب والمرغوب به لحد مايصبح الانسان ربّا لايرى سوى نفسه
ولايعرف سوى مصلحته وماينفعه (أنا ومابعدي الطوفان)
والتوازن بين الحالتين مهم وضروري
أولاً بانفسنا باننا لاننتظر المديح والاطراء من أحد فما نعمله نعمله لله سواء أمدحوا أم ذموا
وبالمقابل لنا الحصانة الداخلية بأن لايهمنا الانتقاد من أحد ولانفكر بالمنتقدين كثيرا
كي لانجذبهم ونخلقهم في عوالمنا أصلا ...
وحقيقة مسألة الانتقاد الزائد والهمز واللمز وإبداء العيوب
هي تربية أولاً وثانيا هي تعبر عن نقص واضح وجلي فيمن ينتقد
والاّ لو كان ناصحاً لما آلمك تجريحه ولجعل للنقد مكانا خاصا بيننا وبينه ..
وهو نابع من مخاوفنا الداخلية وكثرة تفكيرنا برأي المجتمع والناس
مما يؤدي ألى خلق نسخ مشابهه لتلك المخاوف
الوسطية شيء جميل جدا وهي تنُّم عن توازن داخلي لدى الانسان وقوة ومنعة
ومستوى وهالة نورانية حققها وطاقة عالية أختزنها لاتؤثر بها المقولات والتُرهات
بل تذوب عندها وتتضائل وتضمحل وتتبعثر
فهي طاقات ضعيفة مشتتة مبعثرة ناتجة عن خوف ونقص وحب للأنا بقائلها
فالقوي يؤثر بالاضعف
وذوي الذبذبات والطاقات العالية لايتأثرون بتلك السفاسف من الامور
ختاماً أبنِ صروحك بالحب لله والثقة به ولاتفكر بالمحبطين
لتستأصل صورهم من واقعك الحقيقي والافتراضي ...