بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
...................
ندخل بعمق دوامات الحياة التي تأخذ منا الكثير من التركيز والوقت في التنظيم لها
والتناسق بينها والتوافقات بالوقت والمواعيد والالتزامات وعدم تضاربها وهو شيء مهم وطيب
ومن الضروري الحياطة به والتكامل والتنسيق بين جوانبه للرجل والمرأة على حد سواء
لكن بالمقابل هل تفكرنا بالحلال والحرام وإن يكن القليل بين جوانبه
هنا ساعة مهدورة من العمل للحديث والخروج مبكراً
وهنا أجر أخدته على يوم لم أحضر به ..
أو أجر عن توصيلة لم يوصلني السايق بيومها
أو إيفاد لاسبوع أخذت مبلغه ولم أستغرق به الاّ 5 أيام
أو فندق سكنت به وأخذت المستلزمات الصحية معي بعد خروجي منه
أو أو أو ..
صور كثيرة وتفاصيل دقيقة ننساها ونتغافل عنها أو نغفل ..
وإذا بها تشكّل جبلا من نار يوم القيامة وتوقفنا طويلاً في عرصات ذلك اليوم
بل هي حتى في الدنيا تسلبنا التوفيق والمدد الالهي
وتدخل الحرام ببطون أبنائنا فلا فرق بين كثير الحرام وقليله
في ختام اليوم وعندما نضع رأسنا على الوسادة
قد نحاسب أنفسنا على ماذا قدمت ؟؟ماذا حققت ؟؟من التقيت ؟؟ماذا أريد ؟؟
وهي أسئلة وجيهة وصحية وصحيحة جداً
لكن بنفس الوقت فلنسأل أنفسنا ماذا أكلت وأحسب تفاصيل راتبي وواردي وصادري
هل طلبت به وجه الله ؟؟
هل عملت بأبداع لأستحق مامُنح لي من مادة ومال ومركز وإسم وموقع إداري او إجتماعي
وهالة وحضور بين الناس
ونختتم بذلك النبوي الحديث العظيم المبارك
عن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ:
“لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ عَن عُمُرِه فيما أفناهُ وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ “
فدقق العمل إن الناقد بصير ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
...................
ندخل بعمق دوامات الحياة التي تأخذ منا الكثير من التركيز والوقت في التنظيم لها
والتناسق بينها والتوافقات بالوقت والمواعيد والالتزامات وعدم تضاربها وهو شيء مهم وطيب
ومن الضروري الحياطة به والتكامل والتنسيق بين جوانبه للرجل والمرأة على حد سواء
لكن بالمقابل هل تفكرنا بالحلال والحرام وإن يكن القليل بين جوانبه
هنا ساعة مهدورة من العمل للحديث والخروج مبكراً
وهنا أجر أخدته على يوم لم أحضر به ..
أو أجر عن توصيلة لم يوصلني السايق بيومها
أو إيفاد لاسبوع أخذت مبلغه ولم أستغرق به الاّ 5 أيام
أو فندق سكنت به وأخذت المستلزمات الصحية معي بعد خروجي منه
أو أو أو ..
صور كثيرة وتفاصيل دقيقة ننساها ونتغافل عنها أو نغفل ..
وإذا بها تشكّل جبلا من نار يوم القيامة وتوقفنا طويلاً في عرصات ذلك اليوم
بل هي حتى في الدنيا تسلبنا التوفيق والمدد الالهي
وتدخل الحرام ببطون أبنائنا فلا فرق بين كثير الحرام وقليله
في ختام اليوم وعندما نضع رأسنا على الوسادة
قد نحاسب أنفسنا على ماذا قدمت ؟؟ماذا حققت ؟؟من التقيت ؟؟ماذا أريد ؟؟
وهي أسئلة وجيهة وصحية وصحيحة جداً
لكن بنفس الوقت فلنسأل أنفسنا ماذا أكلت وأحسب تفاصيل راتبي وواردي وصادري
هل طلبت به وجه الله ؟؟
هل عملت بأبداع لأستحق مامُنح لي من مادة ومال ومركز وإسم وموقع إداري او إجتماعي
وهالة وحضور بين الناس
ونختتم بذلك النبوي الحديث العظيم المبارك
عن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ:
“لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ عَن عُمُرِه فيما أفناهُ وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ “
فدقق العمل إن الناقد بصير ...