بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعني الإمامة - في اللغة -القيادة و الريادة، ف?لّّ من اتبعته فئة من الناس في ف?ره و عمله ?ان إماما ً له.
وإمام الجماعة من اقتدى به المأموم في الصلاة و تابعه في حر?اته و س?ناته وجعله معراجا ً له في رحلته الروحية تلك.وقد ي?ون الإمام إماما ً لمجموعة أو فئة من الناس، و ربّّّما ?ان لعامّة الامّة، وربّّّما اقتصرت إمامته علي عمل محدد، و ربّّّما ?انت مطلقة شاملة، و قد ي?ون الإمام إماماً لهم في الأخلاق فقط.
اما الإمام مطلقاً فلا تطلق علي أحد إلّا اذا ?ان مرجعا ً عامّاً للناس جميعاً في ?لّّ شأن من شؤون الرسالة، فهو الأمين علي الشريعة، و المسؤول الأوّل عن تنفيذ أح?ام الله، و هو الذي يقتدي به الناس في ?لّّ شؤونهم السيا سية والاجتماعية، فعنه يأخذون و منه يصدرون، و هو قائد الامّة يقودها ?ما تريد السماء، يطبّق أح?ام الدين و يقيم بناء الإسلام، و يدعو الناس الى ذلك.
وخلاصة القول إنّه الفرد الذي يجسّد مثل الدين و يسير في هداه على صراطه المستقيم، و هذا هو الإمام، إنّه يسير الى الله، و يدعو الناس الي اقتفاء أثره واليسير على خطاه. ومن هنا وجبت له الطاعة و الإقتداء بأف?اره و أعماله وسيرته.
فالإمام من تتحقق فيه مصاديق الإمامة، و لا تطلق على من ي?تفي بدعوة الناس ?لّّاما ً ما لم يجسّد ما يدعو اليه في حياته الشخصية، و عنده ي?ون إماما ً في القول و العمل.
وانطلاقا ًمن ?لّّ هذا، يم?ن القول ان الإمامة هي الرئاسة العامة في ?لّّ شؤون الدين و الدنيا.ومن هنا يتضح ان مفهوم الإمامة لدي أهل السنّة و بعض الشيعة بيقي ناقصا ً ومتخلفا ً عن معناها الحقّيقي في اللغة.فهي مثلا ً رأ ي البعض: خلافة الرسول (صلى الله عليه و آله و سلم) وحفظ الدين و حوزة المسلمين.وهي في رأي آخرالرئاسة العامّة في امور الدين و الدنيا1.
وفي رأي آخر ابن خلدون ان الخلافة نيابة صاحب الشريعة في حفظ الدين وسيا سة الدنيا، فيقال لمن تصدي الي ذل? إماما ً أوخليفة2.
أو هي عبارة عن الرئاسة العامة الإلهية و نيابة الرسول (صلى الله عليه و آله وسلم) في شؤون الدين و الدنيا3.
و?لّّ هذه التعريفات لا تنهض بحقيقة معنى الإمامة، بشموليتها المطلقه و استيعابها للاُمّة، و قصارى القول إنّها ت?شف عن جانب منها لا أ?ثر4.
وإمام الجماعة من اقتدى به المأموم في الصلاة و تابعه في حر?اته و س?ناته وجعله معراجا ً له في رحلته الروحية تلك.وقد ي?ون الإمام إماما ً لمجموعة أو فئة من الناس، و ربّّّما ?ان لعامّة الامّة، وربّّّما اقتصرت إمامته علي عمل محدد، و ربّّّما ?انت مطلقة شاملة، و قد ي?ون الإمام إماماً لهم في الأخلاق فقط.
اما الإمام مطلقاً فلا تطلق علي أحد إلّا اذا ?ان مرجعا ً عامّاً للناس جميعاً في ?لّّ شأن من شؤون الرسالة، فهو الأمين علي الشريعة، و المسؤول الأوّل عن تنفيذ أح?ام الله، و هو الذي يقتدي به الناس في ?لّّ شؤونهم السيا سية والاجتماعية، فعنه يأخذون و منه يصدرون، و هو قائد الامّة يقودها ?ما تريد السماء، يطبّق أح?ام الدين و يقيم بناء الإسلام، و يدعو الناس الى ذلك.
وخلاصة القول إنّه الفرد الذي يجسّد مثل الدين و يسير في هداه على صراطه المستقيم، و هذا هو الإمام، إنّه يسير الى الله، و يدعو الناس الي اقتفاء أثره واليسير على خطاه. ومن هنا وجبت له الطاعة و الإقتداء بأف?اره و أعماله وسيرته.
فالإمام من تتحقق فيه مصاديق الإمامة، و لا تطلق على من ي?تفي بدعوة الناس ?لّّاما ً ما لم يجسّد ما يدعو اليه في حياته الشخصية، و عنده ي?ون إماما ً في القول و العمل.
وانطلاقا ًمن ?لّّ هذا، يم?ن القول ان الإمامة هي الرئاسة العامة في ?لّّ شؤون الدين و الدنيا.ومن هنا يتضح ان مفهوم الإمامة لدي أهل السنّة و بعض الشيعة بيقي ناقصا ً ومتخلفا ً عن معناها الحقّيقي في اللغة.فهي مثلا ً رأ ي البعض: خلافة الرسول (صلى الله عليه و آله و سلم) وحفظ الدين و حوزة المسلمين.وهي في رأي آخرالرئاسة العامّة في امور الدين و الدنيا1.
وفي رأي آخر ابن خلدون ان الخلافة نيابة صاحب الشريعة في حفظ الدين وسيا سة الدنيا، فيقال لمن تصدي الي ذل? إماما ً أوخليفة2.
أو هي عبارة عن الرئاسة العامة الإلهية و نيابة الرسول (صلى الله عليه و آله وسلم) في شؤون الدين و الدنيا3.
و?لّّ هذه التعريفات لا تنهض بحقيقة معنى الإمامة، بشموليتها المطلقه و استيعابها للاُمّة، و قصارى القول إنّها ت?شف عن جانب منها لا أ?ثر4.
1. المواقف طبعة القسطنطينية 1239ه ص 603.
2. مقدمة ابن خلدون: ص191.
3. ?فاية الموحدين: ج 2.
4. من ?تاب دراسة عامة في الامامة.