تويت
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
إن الله سبحانه وتعالى أصطفى واختار الإمام الحسين وأصحابه (عليهم السلام) ليأسسوا أسمى وأهم مشروع للإصلاح والتضحية والشهادة في سبيل الله .
فباعوا أرواحهم ودمائهم لله سبحانه وتعالى طالبين رضاه والجنة ثمنا لهذه التجارة التي لن تبور معهم ومع الله عز وجل .
هذه التجارة التي ربحوا من خلالها الكثير الكثير من المنازل والدرجات وعلو المقامات المنقطع النظير .
وهاتان الروايتان المذكورتان أدناه خير شاهد على بعض الجوائز والأرباح الأخروية التي أعدت لهم والتي لم يسبق لشبهها مثيل ، بحيث كان قابض أرواحهم هو الله تبارك و تعالى ، وحافر قبورهم الشريفة هو رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) .
ففي كتاب أبصار العين في أنصار الحسين (ع) - الشيخ محمد السماوي - الصفحة ظ،ظ£ :
روى الشيخ الطوسي (قدس سره) بسنده إلى غياث بن إبراهيم ، عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : (أصبحت يوما أم سلمة تبكي ، فقيل لها : مم بكاؤك ؟ قالت : لقد قتل ابني الحسين الليلة ، وذلك أنني ما رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) منذ مضى إلا الليلة ، فرأيته شاحبا كئيبا ، فقالت :
قلت : ما لي أراك يا رسول الله شاحبا كئيبا !؟
قال : ما زلت الليلة أحفر القبور للحسين وأصحابه ! .
نعم ان الامام الحسين (عليه السلام) واصحابه المستشهدين معه في كربلاء قد بلغوا مقاما عاليا عند الله تعالى عز وجل من جميع اصحاب الائمة والانبياء (عليهم السلام) وهذه الرواية مذكورة أيضا في كتاب ( بحار الانوار ج 45/ ص 233 ).
واما رواية قبض ارواحهم من قبل الله تعالى فقد اشار اليها الشيخ وحيد الخرساني في كتابه الحق المبين في معرفة المعصومين (عليهم السلام) وفند الاشكال من المخالفين عليها بان هناك روايات عند المخالفين تدل ان من قرأ آية الكرسي وادام عليها فسوف يقبض روحه الله تعالى بيده (انظر الحق المبين في معرفة المعصومين ص324) .
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين عليه السلام ورحمة الله وبركاته .
إن الله سبحانه وتعالى أصطفى واختار الإمام الحسين وأصحابه (عليهم السلام) ليأسسوا أسمى وأهم مشروع للإصلاح والتضحية والشهادة في سبيل الله .
فباعوا أرواحهم ودمائهم لله سبحانه وتعالى طالبين رضاه والجنة ثمنا لهذه التجارة التي لن تبور معهم ومع الله عز وجل .
هذه التجارة التي ربحوا من خلالها الكثير الكثير من المنازل والدرجات وعلو المقامات المنقطع النظير .
وهاتان الروايتان المذكورتان أدناه خير شاهد على بعض الجوائز والأرباح الأخروية التي أعدت لهم والتي لم يسبق لشبهها مثيل ، بحيث كان قابض أرواحهم هو الله تبارك و تعالى ، وحافر قبورهم الشريفة هو رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) .
ففي كتاب أبصار العين في أنصار الحسين (ع) - الشيخ محمد السماوي - الصفحة ظ،ظ£ :
روى الشيخ الطوسي (قدس سره) بسنده إلى غياث بن إبراهيم ، عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : (أصبحت يوما أم سلمة تبكي ، فقيل لها : مم بكاؤك ؟ قالت : لقد قتل ابني الحسين الليلة ، وذلك أنني ما رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) منذ مضى إلا الليلة ، فرأيته شاحبا كئيبا ، فقالت :
قلت : ما لي أراك يا رسول الله شاحبا كئيبا !؟
قال : ما زلت الليلة أحفر القبور للحسين وأصحابه ! .
نعم ان الامام الحسين (عليه السلام) واصحابه المستشهدين معه في كربلاء قد بلغوا مقاما عاليا عند الله تعالى عز وجل من جميع اصحاب الائمة والانبياء (عليهم السلام) وهذه الرواية مذكورة أيضا في كتاب ( بحار الانوار ج 45/ ص 233 ).
واما رواية قبض ارواحهم من قبل الله تعالى فقد اشار اليها الشيخ وحيد الخرساني في كتابه الحق المبين في معرفة المعصومين (عليهم السلام) وفند الاشكال من المخالفين عليها بان هناك روايات عند المخالفين تدل ان من قرأ آية الكرسي وادام عليها فسوف يقبض روحه الله تعالى بيده (انظر الحق المبين في معرفة المعصومين ص324) .
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين عليه السلام ورحمة الله وبركاته .