تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
( مسألة 121 ) : من مات في السفينة ، ولم يمكن دفنه في البر ، ولو بتأخيره لخوف فساده أو غير ذلك يغسّل ويكفّن ويحنّط ويُصلّى عليه ثم يوضع في خابية ونحوها ويشد رأسها باستحكام ، أو يشدّ برجله ما يثقله من حجر ، أو حديد ثم يلقى في البحر ــ و الأحوط استحباباً ــ اختيار الوجه الأول مع الإمكان ، وكذلك الحال في ميت خيف عليه من أن يخرجه العدو من قبره ويحرقه أو يمثّل به.
-----------------------------
الشرح
إذا مات الشخص و?و على سفينة في البحر فإذا أمكن تأخير التصرف بجسد الميت إلى أن يصلوا البر كأن يكون في السفينة ثلاجة لحفظ الموتى أو كان البر قريباً علي?م بحيث لا يستدعي التأخير تلف جسد الميت وفساده ففي ?ذه الحالة يؤخر التصرف بجسد الميت إلى أن يصلوا البر ويدفن ?ناك بحسب الضوابط الشرعية
أما إذا لم يكن التأخير ممكناً لعدم توفر وسيلة لحفظ الميت وكانت المسافة كبيرة بين?م وبين اليابسة اي البر ففي ?ذه الحالة يغسل الميت ويحنط ويكفن ويصلى عليه ثم يوضع في خابية و?ي الجرة الضخمة ونحو?ا كالصندوق وما شابه ويشد رأس الخابية أو يغلق الصندوق بأحكام ) بصورة قوية ( ويلقى في البحر .
أو يشدون برجل الميت شيئاً ثقيلاً يجعله ينزل إلى قعر البحر ويمنعه من أن يطفو على سطح الماء كالحجر أو قطعة من الحديد ثم يلقى في البحر . والاحوط استحباباً في حالة التمكن من جعل الميت في خابية أو صندوق اختيار وضعه فيه وإلقاءه في البحر بدل أن يشدوا برجله ثقلاً . وكذلك في حالة الخوف من العدو أن يخرج الميت من قبره و يحرقة أو يمثل به بتقطيع أعضاء ه أو نحوه من التمثيل ففي ?ذه الحالة يجوز أن يوضع الميت في خابية بعد تغسيله وتحنيطه وتكفينه والصلاة عليه ويلقى في البحر لكي نمنع وصول العدو إليه أو يشد برجله ثقل ويلقى في البحر بعد إجراء سائر مراسيم تج?يز الميت عليه .
ّ
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
( مسألة 121 ) : من مات في السفينة ، ولم يمكن دفنه في البر ، ولو بتأخيره لخوف فساده أو غير ذلك يغسّل ويكفّن ويحنّط ويُصلّى عليه ثم يوضع في خابية ونحوها ويشد رأسها باستحكام ، أو يشدّ برجله ما يثقله من حجر ، أو حديد ثم يلقى في البحر ــ و الأحوط استحباباً ــ اختيار الوجه الأول مع الإمكان ، وكذلك الحال في ميت خيف عليه من أن يخرجه العدو من قبره ويحرقه أو يمثّل به.
-----------------------------
الشرح
إذا مات الشخص و?و على سفينة في البحر فإذا أمكن تأخير التصرف بجسد الميت إلى أن يصلوا البر كأن يكون في السفينة ثلاجة لحفظ الموتى أو كان البر قريباً علي?م بحيث لا يستدعي التأخير تلف جسد الميت وفساده ففي ?ذه الحالة يؤخر التصرف بجسد الميت إلى أن يصلوا البر ويدفن ?ناك بحسب الضوابط الشرعية
أما إذا لم يكن التأخير ممكناً لعدم توفر وسيلة لحفظ الميت وكانت المسافة كبيرة بين?م وبين اليابسة اي البر ففي ?ذه الحالة يغسل الميت ويحنط ويكفن ويصلى عليه ثم يوضع في خابية و?ي الجرة الضخمة ونحو?ا كالصندوق وما شابه ويشد رأس الخابية أو يغلق الصندوق بأحكام ) بصورة قوية ( ويلقى في البحر .
أو يشدون برجل الميت شيئاً ثقيلاً يجعله ينزل إلى قعر البحر ويمنعه من أن يطفو على سطح الماء كالحجر أو قطعة من الحديد ثم يلقى في البحر . والاحوط استحباباً في حالة التمكن من جعل الميت في خابية أو صندوق اختيار وضعه فيه وإلقاءه في البحر بدل أن يشدوا برجله ثقلاً . وكذلك في حالة الخوف من العدو أن يخرج الميت من قبره و يحرقة أو يمثل به بتقطيع أعضاء ه أو نحوه من التمثيل ففي ?ذه الحالة يجوز أن يوضع الميت في خابية بعد تغسيله وتحنيطه وتكفينه والصلاة عليه ويلقى في البحر لكي نمنع وصول العدو إليه أو يشد برجله ثقل ويلقى في البحر بعد إجراء سائر مراسيم تج?يز الميت عليه .
ّ