السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
يقول سبحانه وتعالى:
{قُل لِّلَّذِينَ كَفَرواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرونَ إِلَى جَهَنَّم وَبِئْسَ الْمِهَادُ }
[12 آل عمران].
روى محمد بن إسحاق بن يسار عن رجاله قال :
لما أصاب رسول الله صلى الله عليه وآله قريشا ببدر وقدم المدينة جمع اليهود في سوق قينقاع، فقال:
يا معشر اليهود احذروا من الله مثل ما نزل بقريش يوم بدر، وأسلموا قبل أن ينزل بكم ما نزل بهم
وقد عرفتم أني نبي مرسل تجدون ذلك في كتابكم
فقالوا: يا محمد لا يغرنّك أنك لقيت قوماً أغماراً لا علم لهم بالحرب فأصبت منهم فرصة إنّا والله لو قاتلناك لعرفت أنا نحن الناس فأنزل الله هذه الآية ...
وقيل نزلت في مشركي مكة ستغلبون يوم بدر عن مقاتل.
وقيل بل نزلت في اليهود لما قتل الكفار ببدر وهزموا قالت اليهود:
أنه النبي الأمي الذي بشرنا به موسى ونجده في كتابنا بنعته وصفته وأنه لا ترد له راية، ثم قال بعضهم لبعض:
لا تعجلوا حتى تنظروا إلى وقعة أخرى فلما كان يوم أحد ونكب أصحاب رسول الله شكوا وقالوا:
لا والله ما هو به فغلب عليهم الشقاء فلم يسلموا وقد كان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وآله عهد إلى مدة لم تنقض فنقضوا ذلك العهد قبل أجله
وانطلق كعب بن الأشرف إلى مكة في ستين راكبا فوافقوهم وأجمعوا أمرهم على رسول الله صلى الله عليه وآله لتكونن كلمتنا واحدة
ثم رجعوا إلى المدينة فأنزل الله فيهم هذه الآية .
المصدر:مجمع البيان : ج 1 ص 706 .
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
يقول سبحانه وتعالى:
{قُل لِّلَّذِينَ كَفَرواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرونَ إِلَى جَهَنَّم وَبِئْسَ الْمِهَادُ }
[12 آل عمران].
روى محمد بن إسحاق بن يسار عن رجاله قال :
لما أصاب رسول الله صلى الله عليه وآله قريشا ببدر وقدم المدينة جمع اليهود في سوق قينقاع، فقال:
يا معشر اليهود احذروا من الله مثل ما نزل بقريش يوم بدر، وأسلموا قبل أن ينزل بكم ما نزل بهم
وقد عرفتم أني نبي مرسل تجدون ذلك في كتابكم
فقالوا: يا محمد لا يغرنّك أنك لقيت قوماً أغماراً لا علم لهم بالحرب فأصبت منهم فرصة إنّا والله لو قاتلناك لعرفت أنا نحن الناس فأنزل الله هذه الآية ...
وقيل نزلت في مشركي مكة ستغلبون يوم بدر عن مقاتل.
وقيل بل نزلت في اليهود لما قتل الكفار ببدر وهزموا قالت اليهود:
أنه النبي الأمي الذي بشرنا به موسى ونجده في كتابنا بنعته وصفته وأنه لا ترد له راية، ثم قال بعضهم لبعض:
لا تعجلوا حتى تنظروا إلى وقعة أخرى فلما كان يوم أحد ونكب أصحاب رسول الله شكوا وقالوا:
لا والله ما هو به فغلب عليهم الشقاء فلم يسلموا وقد كان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وآله عهد إلى مدة لم تنقض فنقضوا ذلك العهد قبل أجله
وانطلق كعب بن الأشرف إلى مكة في ستين راكبا فوافقوهم وأجمعوا أمرهم على رسول الله صلى الله عليه وآله لتكونن كلمتنا واحدة
ثم رجعوا إلى المدينة فأنزل الله فيهم هذه الآية .
المصدر:مجمع البيان : ج 1 ص 706 .