{ يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ ما سَعى}
لله من موقف عظيم..
غربةٌ.. هلعٌ.. وحدةٌ.. وحيرة..
فإذا انتقل من الفانية إلى الباقية..
يُذَكَّر الإِنسان فيتذكر..
يُعرض شريط اعماله بتفاصيله الدقيقة..
يتذكر سعيه في الحياة الدنيا وما كسبت يداه..
يرى أعماله مع الجزاء ، إن خيرا فخير، وإن شراً فشرّ..
يعترف به.. إذ لا مفر.. فَإِنَّ الشَّاهِدَ هُوَ الْحَاكِمُ..
{اقْرَأْ كِتابَكَ كَفى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً}
يا رب!..
يا مَنْ اِلَيْهِ يَهْرَبُ الْخائِفُونَ
يا مَنْ اِلَيْهِ يَفْزَعُ الْمُذْنِبُونَ
يا مَنْ اِلَيْهِ يَقْصِدُ الْمُنيبُونَ
يا مَنْ اِلَيْهِ يَلْجَأُ الْمُتَحَيِّرُونَ
نسألك بأحب الخلق اليك.. محمد وآله عليهم السلام..
تقبَّل منا ما أحسنَّا، واغفر لنا ما أسأنا..
رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ