ما هو الزرق (الجلوكوما) ؟
يشمل داء الزرق (الجلوكوما) مجموعة من الأمراض التي تتسبب في ضرر على العصب البصري يتزايد تدريجيا. ومع التقدم في السن، يتزايد وقع هذا الضرر ويتقلص المجال البصري. وإن لم تتم معالجته في الوقت الملائم، يمكن أن يؤدى إلى فقدان البصر كليا.
إن خطر السقوط عند المرضى المصابين بالزرق يعتبر أربعة أضعاف منه ذلك الخاص بالأشخاص ذوي البصر السليم.
ما هي أسبابه ؟
للتمتع برؤية جيدة، من الضروري أن يكون العصب البصري سليما (العصب الذي يربط العين بالدماغ).
يتسبب داء الزرق (الجلوكوما) في فقدان متزايد للألياف العصبية، مما يشكل فراغا داخل العصب البصري. وإن لم تتم معالجة المرض، يفقد المريض البصر كليا بسبب فقدان الألياف العصبية.
عامة، يحدث ذلك بسبب وجود صعوبة في تصريف الخلط المائي من الفضاء الذي يحتويه (السائل الشفاف الذي يغمر هياكل العين ويحافظ على خصائصها البصرية). وكنتيجة لذلك، يرتفع الضغط داخل العين مما يسبب ضررا على مستوى العصب البصري.
مع ذلك، يوجد كذلك نوع من الزرق (الجلوكوما) يحدث فيه الضرر على مستوى العصب البصري على الرغم من وجود ضغط "عادي" على مستوى العين. يمكن لداء الزرق (الجلوكوما) أيضا أن يكون مرتبطا بعوامل أخرى، مثل انخفاض ضغط الدم وأمراض أوعية دموية أخرى.
كيف يمكن الوقاية منه؟
انطلاقا من سن معينة (40 سنة)، من الهام الخضوع إلى فحص كامل للعين كل سنة أو سنتين.
إن تم تقليص الضغط على العين في المراحل الأولى للزرق، يمكن إيقاف تقدم المرض والمساعدة على حماية البصر.
هذه الفئات من الناس مهددة بشكل أكبر :
البالغين من العمر أكثر من 60 عاما
من لهم أقارب أصيبوا بداء الزرق
السود أو الآسياويين
من يعانون من قصر نظر حاد
من يعانون من أمراض عين أخرى
يشمل داء الزرق (الجلوكوما) مجموعة من الأمراض التي تتسبب في ضرر على العصب البصري يتزايد تدريجيا. ومع التقدم في السن، يتزايد وقع هذا الضرر ويتقلص المجال البصري. وإن لم تتم معالجته في الوقت الملائم، يمكن أن يؤدى إلى فقدان البصر كليا.
إن خطر السقوط عند المرضى المصابين بالزرق يعتبر أربعة أضعاف منه ذلك الخاص بالأشخاص ذوي البصر السليم.
ما هي أسبابه ؟
للتمتع برؤية جيدة، من الضروري أن يكون العصب البصري سليما (العصب الذي يربط العين بالدماغ).
يتسبب داء الزرق (الجلوكوما) في فقدان متزايد للألياف العصبية، مما يشكل فراغا داخل العصب البصري. وإن لم تتم معالجة المرض، يفقد المريض البصر كليا بسبب فقدان الألياف العصبية.
عامة، يحدث ذلك بسبب وجود صعوبة في تصريف الخلط المائي من الفضاء الذي يحتويه (السائل الشفاف الذي يغمر هياكل العين ويحافظ على خصائصها البصرية). وكنتيجة لذلك، يرتفع الضغط داخل العين مما يسبب ضررا على مستوى العصب البصري.
مع ذلك، يوجد كذلك نوع من الزرق (الجلوكوما) يحدث فيه الضرر على مستوى العصب البصري على الرغم من وجود ضغط "عادي" على مستوى العين. يمكن لداء الزرق (الجلوكوما) أيضا أن يكون مرتبطا بعوامل أخرى، مثل انخفاض ضغط الدم وأمراض أوعية دموية أخرى.
كيف يمكن الوقاية منه؟
انطلاقا من سن معينة (40 سنة)، من الهام الخضوع إلى فحص كامل للعين كل سنة أو سنتين.
إن تم تقليص الضغط على العين في المراحل الأولى للزرق، يمكن إيقاف تقدم المرض والمساعدة على حماية البصر.
هذه الفئات من الناس مهددة بشكل أكبر :
البالغين من العمر أكثر من 60 عاما
من لهم أقارب أصيبوا بداء الزرق
السود أو الآسياويين
من يعانون من قصر نظر حاد
من يعانون من أمراض عين أخرى