تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
..........................
مخيفة تلك المطبّات التي يقع فيها الانسان من جراء سقطات لسانه وخفي جنانه
ومواقفه وأفعاله التي تحكي وتنمّ عما في باطنه من نوايا
يضمر شراً حقدا قلقا خوفا حرصا حسدا غلاً دفينا موقفا إزاء فلان
سوء ظن تجاه آخر ..
وإذا بها تتجلى بلحظة إندماج مع الذات وصراحة وموقف ما مع الاخرين
تتكسّر مابنى وتهدم ماأبتنى
يقف مرعوبا هو من نفسه من شدة إنفجارات براكيه الراكدة
ويندهش الاخرين من تصرفه بعد أن كان يظهر السلم والتملق والنفاق والود
نعم هكذا هو الانسان عجيبٌ أمره مخفيٌ سره لاتمحصّه الاّ بالمواقف
ولاتعرفه الاّ بالشدائد
وهنا يقف كلّ منا أمام هذا المحكّ الزلق الذي يأمل لحظة عودة وأصلاح لما فات وردم لما تم حفره
رجوع لله ولنفسه التي أهملها كثيرا لحين مااستوطنتها الاعشاب الضارة وملئتها الكثبان الرملية الزائفة التي تخفي الموت بين طياتها
لمن وضع أقدامه على حافاتها ...
وهنا يطالعنا دعاء مكارم الاخلاق ذلك الدعاء الذي طالما كان يمثل إنعطافة رجوع لله
(وَاكْفِنِي مايَشْغَلُنِي الاِهْتمامُ بِهِ وَاسْتَعْمِلْنِي بِما تَسْأَلُنِي غَدا عَنْهُ وَاسْتَفْرِغْ أَيَّامِي فِيما خَلَقْتَنِيلَهُ ، وَأغْنِنِي وَوَسِّعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِكَ وَلا تَفْتِنِّي بِالَّنَظِر وَأَعِزَّنِي وَلا تَبْتَلِيَنِي بِالكِبْرِ وَعَبِّدْنِي لَكَ وَلاتُفْسِدْ عِبادَتِي بِالعُجْبِ وَأَجْرِ لِلْناسِ عَلى يَدَيَّ الخَيْرَ وَلا تَمْحَقْهُ بِالمَنِّ وَهَبْ لِي مَعالِي الاَخْلاقِ وَاعْصِمْنِي مِنَ الفَخْرِ )
ليعود لساحة الطهر وفسحة معرفة خفايا النفس
وحقيقة تلك الصفات الخيرّة التي يستحصل الانسان التزود والتحلي بها بعد أن يتخلى من أضدادها
ستلقي بظلالها على روحه وحياته وشكله وتفاعله
ليرى الود والرفق والحب والامل وخير العمل مثمراً بحياته وبكل التشعبات صغيرها وكبيرها
(من تعلق قلبه بطيب الخصال أثمرت روحه بالجمال)
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
..........................
مخيفة تلك المطبّات التي يقع فيها الانسان من جراء سقطات لسانه وخفي جنانه
ومواقفه وأفعاله التي تحكي وتنمّ عما في باطنه من نوايا
يضمر شراً حقدا قلقا خوفا حرصا حسدا غلاً دفينا موقفا إزاء فلان
سوء ظن تجاه آخر ..
وإذا بها تتجلى بلحظة إندماج مع الذات وصراحة وموقف ما مع الاخرين
تتكسّر مابنى وتهدم ماأبتنى
يقف مرعوبا هو من نفسه من شدة إنفجارات براكيه الراكدة
ويندهش الاخرين من تصرفه بعد أن كان يظهر السلم والتملق والنفاق والود
نعم هكذا هو الانسان عجيبٌ أمره مخفيٌ سره لاتمحصّه الاّ بالمواقف
ولاتعرفه الاّ بالشدائد
وهنا يقف كلّ منا أمام هذا المحكّ الزلق الذي يأمل لحظة عودة وأصلاح لما فات وردم لما تم حفره
رجوع لله ولنفسه التي أهملها كثيرا لحين مااستوطنتها الاعشاب الضارة وملئتها الكثبان الرملية الزائفة التي تخفي الموت بين طياتها
لمن وضع أقدامه على حافاتها ...
وهنا يطالعنا دعاء مكارم الاخلاق ذلك الدعاء الذي طالما كان يمثل إنعطافة رجوع لله
(وَاكْفِنِي مايَشْغَلُنِي الاِهْتمامُ بِهِ وَاسْتَعْمِلْنِي بِما تَسْأَلُنِي غَدا عَنْهُ وَاسْتَفْرِغْ أَيَّامِي فِيما خَلَقْتَنِيلَهُ ، وَأغْنِنِي وَوَسِّعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِكَ وَلا تَفْتِنِّي بِالَّنَظِر وَأَعِزَّنِي وَلا تَبْتَلِيَنِي بِالكِبْرِ وَعَبِّدْنِي لَكَ وَلاتُفْسِدْ عِبادَتِي بِالعُجْبِ وَأَجْرِ لِلْناسِ عَلى يَدَيَّ الخَيْرَ وَلا تَمْحَقْهُ بِالمَنِّ وَهَبْ لِي مَعالِي الاَخْلاقِ وَاعْصِمْنِي مِنَ الفَخْرِ )
ليعود لساحة الطهر وفسحة معرفة خفايا النفس
وحقيقة تلك الصفات الخيرّة التي يستحصل الانسان التزود والتحلي بها بعد أن يتخلى من أضدادها
ستلقي بظلالها على روحه وحياته وشكله وتفاعله
ليرى الود والرفق والحب والامل وخير العمل مثمراً بحياته وبكل التشعبات صغيرها وكبيرها
(من تعلق قلبه بطيب الخصال أثمرت روحه بالجمال)