بسم الله الرحمن الرحيم
أقول لماذا يتمنى أعداء البتول عند الاحتضار ومعاينة المصير الأسود أحدهم يتمنى أن يكون شجرة وطائر وعذرة ووووو؟
هذا السؤال بانتظار الإجابة عليه من السلفية :
قال البيهقي :
حدثنا يحيى بن يحيى أنا أبو معاوية عن جويبر عن الضحاك قال : مر أبو بكر رضي الله عنه على طير قد وقع على شجرة فقال : طوبى لك يا طير ! تطير فتقع على الشجر ثم تأكل من الثمر ثم تطير ليس عليك حساب و لا عذاب يا ليتني كنت مثلك ! و الله لوددت أني كنت شجرة إلى جانب الطريق فمر علي بعير فأخذني فأدخلني فاه فلاكني ثم إزدردني ثم أخرجني بعرا و لم أكن بشرا
وقال : عمر رضي الله عنه : يا ليتني كنت كبش أهلي سمنوني ما بدا لهم حتى إذا كنت كأسمن ما يكون زارهم بعض من يحبون فذبحوني لهم
فجعلوا بعض شواء و بعضه قديدا ثم أكلوني و لم أكن بشرا
ج1 ص 485
روى احمد بن حنبل في كتاب الزهد ج 2 ص457 تحت رقم
927 – قال : حدثنا عبد الله ، حدثنا أبي ، حدثنا حجاج ،
حدثنا شعبة ، عن حماد ، عن إبراهيم ،
عن عائشة أنها مرت بشجرة ،
فقالت : يا ليتني كنت ورقة من ورق هذه الشجرة .
وروى ابن مبارك كتابه الزهد ج 1 ص 79
عن ربيعة قال رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخذ تبنة من الأرض فقال يا ليتني هذه التبنة ليتني لم أك شيئا ليت أمي لم تلدني ليتني كنت نسيا منسيا (1) .
قال ابن بطال في شرح البخاري لابن بطال ج 3 ص 428 :
فقد ثبت عن عمر أنه تناول تبنة من الأرض، فقال: يا ليتنى هذه التبنة، يا ليتنى لم أك شيئًا، يا ليت أمى لم تلدنى، يا ليتنى كنت نسيًا منسيًا، وقال: لو كانت لى الدنيا لافتديت بها من النار ولم أرها. وقال قتادة: قال أبو بكر الصديق: وددت أنى كنت
خضرة تأكلنى الدواب.
وقالت عائشة عند موتها: وددت أنى كنت
نسيًا منسيًا.
وقال الإمام البغوي
عبد الله بن عامر بن ربيعة : رأيت عمر بن الخطاب أخذ
تبنة من الأرض ، فقال : يا ليتني هذه التبنة ، ليتني لم أكن شيئا
ليت أمي لم تلدني ، ليتني كنت
نسيا منسيا.
اخرج البغوي في شرح السنة ج 14 ص 373
عن ابن عمر قال : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه ،
فقال لي : ضع رأسي ، قال : فوضعته على الأرض ، فقال : ويلي
وويل أمي إن لم يرحمني ربي.
وقال المسور بن مخرمة : لما طعن عمر قال :
لو أن لي طلاع
الأرض ذهبا ، لافتديت به من عذاب الله قبل أن أراه.
وقال ابن حجر في فتح الباري شرح البخاري ج 1 ص 150 :
قوله لو أن لي طلاع الأرض
بكسر الطاء أي ما طلعت عليه الشمس من الأرض والمطلع بالتشديد ما يطلع عليه من أهوال يوم القيامة .
ـــــــــــــــــــــ
(1) نِسْياً مَنْسِيّاً أَي شيئاً حقِيراً مُطَّرَحاً لا يُلْتَفَت إِليه ويقال لخِرقة الحائضِ .
الجياشي
أقول لماذا يتمنى أعداء البتول عند الاحتضار ومعاينة المصير الأسود أحدهم يتمنى أن يكون شجرة وطائر وعذرة ووووو؟
هذا السؤال بانتظار الإجابة عليه من السلفية :
قال البيهقي :
حدثنا يحيى بن يحيى أنا أبو معاوية عن جويبر عن الضحاك قال : مر أبو بكر رضي الله عنه على طير قد وقع على شجرة فقال : طوبى لك يا طير ! تطير فتقع على الشجر ثم تأكل من الثمر ثم تطير ليس عليك حساب و لا عذاب يا ليتني كنت مثلك ! و الله لوددت أني كنت شجرة إلى جانب الطريق فمر علي بعير فأخذني فأدخلني فاه فلاكني ثم إزدردني ثم أخرجني بعرا و لم أكن بشرا
وقال : عمر رضي الله عنه : يا ليتني كنت كبش أهلي سمنوني ما بدا لهم حتى إذا كنت كأسمن ما يكون زارهم بعض من يحبون فذبحوني لهم
فجعلوا بعض شواء و بعضه قديدا ثم أكلوني و لم أكن بشرا
ج1 ص 485
روى احمد بن حنبل في كتاب الزهد ج 2 ص457 تحت رقم
927 – قال : حدثنا عبد الله ، حدثنا أبي ، حدثنا حجاج ،
حدثنا شعبة ، عن حماد ، عن إبراهيم ،
عن عائشة أنها مرت بشجرة ،
فقالت : يا ليتني كنت ورقة من ورق هذه الشجرة .
وروى ابن مبارك كتابه الزهد ج 1 ص 79
عن ربيعة قال رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخذ تبنة من الأرض فقال يا ليتني هذه التبنة ليتني لم أك شيئا ليت أمي لم تلدني ليتني كنت نسيا منسيا (1) .
قال ابن بطال في شرح البخاري لابن بطال ج 3 ص 428 :
فقد ثبت عن عمر أنه تناول تبنة من الأرض، فقال: يا ليتنى هذه التبنة، يا ليتنى لم أك شيئًا، يا ليت أمى لم تلدنى، يا ليتنى كنت نسيًا منسيًا، وقال: لو كانت لى الدنيا لافتديت بها من النار ولم أرها. وقال قتادة: قال أبو بكر الصديق: وددت أنى كنت
خضرة تأكلنى الدواب.
وقالت عائشة عند موتها: وددت أنى كنت
نسيًا منسيًا.
وقال الإمام البغوي
عبد الله بن عامر بن ربيعة : رأيت عمر بن الخطاب أخذ
تبنة من الأرض ، فقال : يا ليتني هذه التبنة ، ليتني لم أكن شيئا
ليت أمي لم تلدني ، ليتني كنت
نسيا منسيا.
اخرج البغوي في شرح السنة ج 14 ص 373
عن ابن عمر قال : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه ،
فقال لي : ضع رأسي ، قال : فوضعته على الأرض ، فقال : ويلي
وويل أمي إن لم يرحمني ربي.
وقال المسور بن مخرمة : لما طعن عمر قال :
لو أن لي طلاع
الأرض ذهبا ، لافتديت به من عذاب الله قبل أن أراه.
وقال ابن حجر في فتح الباري شرح البخاري ج 1 ص 150 :
قوله لو أن لي طلاع الأرض
بكسر الطاء أي ما طلعت عليه الشمس من الأرض والمطلع بالتشديد ما يطلع عليه من أهوال يوم القيامة .
ـــــــــــــــــــــ
(1) نِسْياً مَنْسِيّاً أَي شيئاً حقِيراً مُطَّرَحاً لا يُلْتَفَت إِليه ويقال لخِرقة الحائضِ .
الجياشي