بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
....................
نسمع كثيرا عن صور الظلم في الحياة وممن حولنا دهاليز مظلمة
ونفوسٌ مريضة أبت الا العيش مع خيوط العنكبوت التي تلتفّ حول الضحية فتمتص طاقاته وجميل ماوهبه الله
وأمر الظلم والظلمة راجع لعدّة أمور منها :
1- أن يكون الشخص هو من يسمح للاخرين بظلمه حينما يستسلم ويُسلم كل أموره للظالم ويعتبر المقاومة أمر لاطائل من وراءه
2- حينما تكون قناعاته بأن الدنيا مملوءة بالظلم والظالمين فيصنع ويُكاثر نسخهم من حوله بقناعاته تلك (الناس تصنع الظالمين )
3- حينما يكون جل تفكيره أن الدنيا ألم وعذاب ونصب وظلم وحرمان فيقول له واقعه (أنت ماتفكر به)
4- حينما يكون هو ايضا ظالما لمن تحت يديه ومن تملّك أمورهم (كما تكونوا يولى عليكم)
5- حينما لاينصر مظلوما ولايهتم لامر من انتُهكت حقوقه
6- حينما يفقد الثقة بان هنالك ربٌ قادر على كشف الظلم مهما تعاضم كيده ومكره رغم قصص القران
واحداث السابقين بنصرهم (بني إسرائيل حينما نجاهم الله من فرعون وظلمه)
7- حينما يٌفضّل حياة الظلم على التغير (إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بُد أن يستجيب القدر )
8- حينما يشارك الظالمين بالرضا عن أعمالهم والسكوت قبالة الحق كقوم صالح عليهم السلام عقر الناقة مجموعة منهم
رضا القوم وسكتوا على الظلم فعمّهم العذاب الالهي (واتقوا فتنة لاتصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصة )
هذا علاوة على صور الظلم الاسري والمجتمعي الاكثر شيوعاً
واغلب مناشئها هي حب السيطرة وفرض الراي والتملّك
وعقدة النقص التي يعاني منها ذلك الشخص او التكبرّوالغرور والتعالي والتجبّر
وكذلك النعرة الذكورية الطائشة والتي لاترجع لدين عند بعض الرجال
ويقابله ضعف واستكانة المرأة التي لاتعرف حقوقها ودائرة واجباتها
لتجعل الرجل متغطرساً طاغيا جلاّدا عاتيا خاصة بحالات الضرب للزوجة وإهانتها والغلط عليها أمام المجتمع والاهل والاولاد
ولكي تكون المرأة عنده دائرة تنفيس لغضبه المتشدد وتربيته القاصرة وبلا أدنى وجه حق في ذلك
طبعا لي مقصدنا كل الرجال من هذا الحديث بل المراة الواعية والانسان الواعي لهما دور كبير في إيقاف مداد الظلم
وعدم تعاضم مدّه حينما يصّده الواعون المتوكلون على الله والناظرون لبزوغ فجر الفرج بعين التغيير
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
....................
نسمع كثيرا عن صور الظلم في الحياة وممن حولنا دهاليز مظلمة
ونفوسٌ مريضة أبت الا العيش مع خيوط العنكبوت التي تلتفّ حول الضحية فتمتص طاقاته وجميل ماوهبه الله
وأمر الظلم والظلمة راجع لعدّة أمور منها :
1- أن يكون الشخص هو من يسمح للاخرين بظلمه حينما يستسلم ويُسلم كل أموره للظالم ويعتبر المقاومة أمر لاطائل من وراءه
2- حينما تكون قناعاته بأن الدنيا مملوءة بالظلم والظالمين فيصنع ويُكاثر نسخهم من حوله بقناعاته تلك (الناس تصنع الظالمين )
3- حينما يكون جل تفكيره أن الدنيا ألم وعذاب ونصب وظلم وحرمان فيقول له واقعه (أنت ماتفكر به)
4- حينما يكون هو ايضا ظالما لمن تحت يديه ومن تملّك أمورهم (كما تكونوا يولى عليكم)
5- حينما لاينصر مظلوما ولايهتم لامر من انتُهكت حقوقه
6- حينما يفقد الثقة بان هنالك ربٌ قادر على كشف الظلم مهما تعاضم كيده ومكره رغم قصص القران
واحداث السابقين بنصرهم (بني إسرائيل حينما نجاهم الله من فرعون وظلمه)
7- حينما يٌفضّل حياة الظلم على التغير (إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بُد أن يستجيب القدر )
8- حينما يشارك الظالمين بالرضا عن أعمالهم والسكوت قبالة الحق كقوم صالح عليهم السلام عقر الناقة مجموعة منهم
رضا القوم وسكتوا على الظلم فعمّهم العذاب الالهي (واتقوا فتنة لاتصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصة )
هذا علاوة على صور الظلم الاسري والمجتمعي الاكثر شيوعاً
واغلب مناشئها هي حب السيطرة وفرض الراي والتملّك
وعقدة النقص التي يعاني منها ذلك الشخص او التكبرّوالغرور والتعالي والتجبّر
وكذلك النعرة الذكورية الطائشة والتي لاترجع لدين عند بعض الرجال
ويقابله ضعف واستكانة المرأة التي لاتعرف حقوقها ودائرة واجباتها
لتجعل الرجل متغطرساً طاغيا جلاّدا عاتيا خاصة بحالات الضرب للزوجة وإهانتها والغلط عليها أمام المجتمع والاهل والاولاد
ولكي تكون المرأة عنده دائرة تنفيس لغضبه المتشدد وتربيته القاصرة وبلا أدنى وجه حق في ذلك
طبعا لي مقصدنا كل الرجال من هذا الحديث بل المراة الواعية والانسان الواعي لهما دور كبير في إيقاف مداد الظلم
وعدم تعاضم مدّه حينما يصّده الواعون المتوكلون على الله والناظرون لبزوغ فجر الفرج بعين التغيير