السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
🔶🔹🔶🔹🔶🔹🔶🔹🔶
☝️ليست مفاتيح الغيب لله فقط، بل إنّ مفاتيح عالم الشهادة عنده أيضاً.
💡لأنّه {لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ}
☝️إنّ الله يبسط الرزق لمن يرى في ذلك مصلحة له ويُضيّق الرزق على من يرى في ذلك مصلحة له، ذلك أنّ الله {بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.
❗️في كثير من الأحيان، إذا نزلت أرزاق كبيرة على إنسان متوسط الرزق فلن يستطيع أن يسيطر على نفسه، بل سيُبتلى بالمعصية، أو أنّ البعض لا يستطيع أن يعيش في فاقة وإذا هبط مستوى معيشتهم، أصبح دينهم في خطر.
☝️إذا أراد الله أن يُربّي إنساناً بصورة جيدة ضَمِنَ له معيشة بمقدار مصلحته، ولكن لا يظنّ المستكبر من هذا أنّ استكباره كرامة له، ولا يظنّ المعوزون أنّ فقرهم إهانة لهم كما جاء ذلك في سورة الفجر
💥فلا الاستطاعة علامة الكرامة عند الله ولا الحرمان من التمكّن المالي علامة الضعة، ليس أيّاً من هاتين الحالتين سبباً للفخر أو الضعة، بل إنّ كلاهما امتحان إلهي " الغنى والفقر بعد العرض على الله" (نهج البلاغة، الحكمة 446)
♦️لا يعلم أحد اليوم من هو المتمكن الحقيقي ومن هو المعوز الحقيقي، أمّا غداً يوم الحساب ويوم العرض على الله فسيتضح من هو المتمكن ومن هو المعوز، إنّ ذلك اليوم، يوم اتضاح الفقر والغنى.
{لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (12)} (سورة الشورى) إنّ الله سبحانه عليم بكلّ شيء، بالرزق والمرزوق
{اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (19)} (سورة الشورى) إنّ الله يتعامل مع عباده بلطف، فهو لطيف ويعامل عباده بلطف ورزقة وظرافة ودقة.
ليست طريقة تقسيم الله للرزق، أمراً مادياً وعلنياً وعاماً ليفهمه الجميع ويروه، بل إنّ الله يتعامل مع عباده بمنتهى اللطف.
📗من كتاب "معارف القرآن" لآية الله جوادي آملي حفظه الله صفحة 24 وما بعدها
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــ ــــ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
🔶🔹🔶🔹🔶🔹🔶🔹🔶
☝️ليست مفاتيح الغيب لله فقط، بل إنّ مفاتيح عالم الشهادة عنده أيضاً.
💡لأنّه {لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} {لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ}
☝️إنّ الله يبسط الرزق لمن يرى في ذلك مصلحة له ويُضيّق الرزق على من يرى في ذلك مصلحة له، ذلك أنّ الله {بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.
❗️في كثير من الأحيان، إذا نزلت أرزاق كبيرة على إنسان متوسط الرزق فلن يستطيع أن يسيطر على نفسه، بل سيُبتلى بالمعصية، أو أنّ البعض لا يستطيع أن يعيش في فاقة وإذا هبط مستوى معيشتهم، أصبح دينهم في خطر.
☝️إذا أراد الله أن يُربّي إنساناً بصورة جيدة ضَمِنَ له معيشة بمقدار مصلحته، ولكن لا يظنّ المستكبر من هذا أنّ استكباره كرامة له، ولا يظنّ المعوزون أنّ فقرهم إهانة لهم كما جاء ذلك في سورة الفجر
💥فلا الاستطاعة علامة الكرامة عند الله ولا الحرمان من التمكّن المالي علامة الضعة، ليس أيّاً من هاتين الحالتين سبباً للفخر أو الضعة، بل إنّ كلاهما امتحان إلهي " الغنى والفقر بعد العرض على الله" (نهج البلاغة، الحكمة 446)
♦️لا يعلم أحد اليوم من هو المتمكن الحقيقي ومن هو المعوز الحقيقي، أمّا غداً يوم الحساب ويوم العرض على الله فسيتضح من هو المتمكن ومن هو المعوز، إنّ ذلك اليوم، يوم اتضاح الفقر والغنى.
{لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (12)} (سورة الشورى) إنّ الله سبحانه عليم بكلّ شيء، بالرزق والمرزوق
{اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (19)} (سورة الشورى) إنّ الله يتعامل مع عباده بلطف، فهو لطيف ويعامل عباده بلطف ورزقة وظرافة ودقة.
ليست طريقة تقسيم الله للرزق، أمراً مادياً وعلنياً وعاماً ليفهمه الجميع ويروه، بل إنّ الله يتعامل مع عباده بمنتهى اللطف.
📗من كتاب "معارف القرآن" لآية الله جوادي آملي حفظه الله صفحة 24 وما بعدها
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــ ــــ