بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
نص الشبهة : في كتاب الارشاد للشيخ المفيد الإرشاد للمفيد (413 هـ) > ج 2 > ص 30 :
عن أبي سعيد عقيصا قال قلت للحسن بن علي بن أبي طالب علية السلام يا بن رسول الله لم داهنت معاوية وصالحته وقد علمت أن الحق لك دونه وان معاوية ضال باغ فقال يا أبا سعيد ألست حجة الله تعالى ذكره على خلقه وإماما عليهم أبى علية السلام قلت بلى قال ألست الذي قال رسول الله صلى الله عليه وآله لي ولأخي الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا
فالرواية ضعيفة لان فيها علي بن أحمد الدقاق الرازي وهو مجهول . ومحمد بن موسى بن داود مجهول ايضا . وفي غير هذا الكتاب من الكتب الاخرى الروايات عن هذا الموضوع تكون مرسلة لعدم ذكر اسانيدها ؟
الجواب عن هذه الشبهة : الحديث مرويّ في مصادرنا بطرق متعددة وسوف يتضح لكم كذب هذا المدَّعي القائل بأن الحديث المزبور ليس له أسناد . و دعوى أن بعض أسانيده ضعيف غير صحيح و لو فرضنا جدلاً ضعفها السندي - إلا أنها ليست كذلك - فيكفي في صحتها كون الحديث مروياً بطرق متعددة بشكل متواتر ولا يشترط قوة السند في المتواتر فتواتره يغني عن سنده ، وإنما تطلب الأسانيد في أخبار الآحاد وليس في المستفيض أو المتواتر .
وقد ثبت في الاحاديث الصحيحة عن النبي (ص) أنه قال للحسن والحسين (ع) : (( هذان ابناي امامان قاما أو قعدا )). كفاية الأثر > ص 5 - 6 بسنده إلى سلمان الفارسي . وكان العلماء منذ القرن الخامس يرسلونه إرسال المسلمات ، وقد تقدمت عبارات بعضهم بأنه صح عن النبي وكان العلماء في القرن الخامس فما بعده يرسلونه إرسال المسلمات ولا يحتج عليهم المخالفون ، وذكر صاحب البحار أنه من المشهور> ج 43 > ص 278 ، وذكر أن أهل القبلة اجتمعوا عليه .
بل روي في كتب العامة أيضاً وبسند صحيح كمسند أحمد > ج 3 > ص 3 و ص 62 / وفي سنن الترمذي > ج 5 > ص614 > ح 3768 / وتاريخ بغداد > ج11 > ص 90 / وفي كنز العمال > ج 12 > ص 112 > ح 34246 .
نص الشبهة : في كتاب الارشاد للشيخ المفيد الإرشاد للمفيد (413 هـ) > ج 2 > ص 30 :
عن أبي سعيد عقيصا قال قلت للحسن بن علي بن أبي طالب علية السلام يا بن رسول الله لم داهنت معاوية وصالحته وقد علمت أن الحق لك دونه وان معاوية ضال باغ فقال يا أبا سعيد ألست حجة الله تعالى ذكره على خلقه وإماما عليهم أبى علية السلام قلت بلى قال ألست الذي قال رسول الله صلى الله عليه وآله لي ولأخي الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا
فالرواية ضعيفة لان فيها علي بن أحمد الدقاق الرازي وهو مجهول . ومحمد بن موسى بن داود مجهول ايضا . وفي غير هذا الكتاب من الكتب الاخرى الروايات عن هذا الموضوع تكون مرسلة لعدم ذكر اسانيدها ؟
الجواب عن هذه الشبهة : الحديث مرويّ في مصادرنا بطرق متعددة وسوف يتضح لكم كذب هذا المدَّعي القائل بأن الحديث المزبور ليس له أسناد . و دعوى أن بعض أسانيده ضعيف غير صحيح و لو فرضنا جدلاً ضعفها السندي - إلا أنها ليست كذلك - فيكفي في صحتها كون الحديث مروياً بطرق متعددة بشكل متواتر ولا يشترط قوة السند في المتواتر فتواتره يغني عن سنده ، وإنما تطلب الأسانيد في أخبار الآحاد وليس في المستفيض أو المتواتر .
وقد ثبت في الاحاديث الصحيحة عن النبي (ص) أنه قال للحسن والحسين (ع) : (( هذان ابناي امامان قاما أو قعدا )). كفاية الأثر > ص 5 - 6 بسنده إلى سلمان الفارسي . وكان العلماء منذ القرن الخامس يرسلونه إرسال المسلمات ، وقد تقدمت عبارات بعضهم بأنه صح عن النبي وكان العلماء في القرن الخامس فما بعده يرسلونه إرسال المسلمات ولا يحتج عليهم المخالفون ، وذكر صاحب البحار أنه من المشهور> ج 43 > ص 278 ، وذكر أن أهل القبلة اجتمعوا عليه .
بل روي في كتب العامة أيضاً وبسند صحيح كمسند أحمد > ج 3 > ص 3 و ص 62 / وفي سنن الترمذي > ج 5 > ص614 > ح 3768 / وتاريخ بغداد > ج11 > ص 90 / وفي كنز العمال > ج 12 > ص 112 > ح 34246 .