بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
....................
القــــــــــــــــــــــــــــول الحسن
اذ نعاشر الناس ونتعامل معهم تنكشف لنا معادن وأصناف ونفسيات كثيرة
وأكثر مايُتعب الانسان من هذه الأنواع بالتعامل هو ذلك الذي يتصيّد العيوب ويُحصي الزلاّت ويهوّل الصغير
ويخوض وبكل الأوقات بخصوصيات الناسرغم انه لايخلو من العيوب والنواقص ...!!
حقيقة هكذا نوع لا يُتعب فقط بل يُحير الانسان أن كيف يتعامل معه
بالاحسان ام بالنكران والاغضاء والامبالاة وعدم الاكثرات حينا والتغليس حيناً آخر
فقط ليتقي شر لسانه وجوارحه التي تعمل كلها بهمز ولمز الناس
وحقيقة لانستعجب من وجود هكذا صنف من الناس
فالابتعاد عن الله بوابة كل خطيئة وابتعاد عن كل خير
وهو بنفس الوقت سبب للاقتراب من الشيطان وأتباع خطواته وأتباع كل شر من قول او فعل
وهكذا تكون المعادلة قد أكتملت
ظلمات يعيشها ويعشعش بها وينشرها أينما حلّ
وأكيد ان الاسلم هو الابتعاد عن هكذا أناس ينشرون أوبئة الشيطان أينما كانوا.
لكن قد يفرض العمل او الظرف على الانسان التعامل معهم والمكوث بقربهم
فمن المهم أخذ الخطوات الوقائية لذلك كذكر الله أو عدم الانصات
او تغيير الموضوع او مكان الجلوس لكي لايشاركهم بمجلسهم المظلم ذلك
ولكي نبدد ظلمات ماذكرنا عن قارئنا الكريم
ندخل لاشراقة محمد واله الاطهار الابرار بأقوالهم التي نتخذها منهجاً ودستوراً في حياتنا
ومنها قول الامام الباقر ع في قول الله عز وجل: (وقولوا للناس حسنا)
قال:
قولوا للناس أحسن ما تحبون أن يقال لكم، فإن الله عز وجل يبغض اللعان السباب الطعان على المؤمنين الفاحش المتفحش،
السائل الملحف، ويحب الحيي الحليم، العفيف المتعفف.
الأمالي للشيخ الصدوق ص 326
سددنا الله وأياكم بالعمل والقول الصالح .
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
....................
القــــــــــــــــــــــــــــول الحسن
اذ نعاشر الناس ونتعامل معهم تنكشف لنا معادن وأصناف ونفسيات كثيرة
وأكثر مايُتعب الانسان من هذه الأنواع بالتعامل هو ذلك الذي يتصيّد العيوب ويُحصي الزلاّت ويهوّل الصغير
ويخوض وبكل الأوقات بخصوصيات الناسرغم انه لايخلو من العيوب والنواقص ...!!
حقيقة هكذا نوع لا يُتعب فقط بل يُحير الانسان أن كيف يتعامل معه
بالاحسان ام بالنكران والاغضاء والامبالاة وعدم الاكثرات حينا والتغليس حيناً آخر
فقط ليتقي شر لسانه وجوارحه التي تعمل كلها بهمز ولمز الناس
وحقيقة لانستعجب من وجود هكذا صنف من الناس
فالابتعاد عن الله بوابة كل خطيئة وابتعاد عن كل خير
وهو بنفس الوقت سبب للاقتراب من الشيطان وأتباع خطواته وأتباع كل شر من قول او فعل
وهكذا تكون المعادلة قد أكتملت
ظلمات يعيشها ويعشعش بها وينشرها أينما حلّ
وأكيد ان الاسلم هو الابتعاد عن هكذا أناس ينشرون أوبئة الشيطان أينما كانوا.
لكن قد يفرض العمل او الظرف على الانسان التعامل معهم والمكوث بقربهم
فمن المهم أخذ الخطوات الوقائية لذلك كذكر الله أو عدم الانصات
او تغيير الموضوع او مكان الجلوس لكي لايشاركهم بمجلسهم المظلم ذلك
ولكي نبدد ظلمات ماذكرنا عن قارئنا الكريم
ندخل لاشراقة محمد واله الاطهار الابرار بأقوالهم التي نتخذها منهجاً ودستوراً في حياتنا
ومنها قول الامام الباقر ع في قول الله عز وجل: (وقولوا للناس حسنا)
قال:
قولوا للناس أحسن ما تحبون أن يقال لكم، فإن الله عز وجل يبغض اللعان السباب الطعان على المؤمنين الفاحش المتفحش،
السائل الملحف، ويحب الحيي الحليم، العفيف المتعفف.
الأمالي للشيخ الصدوق ص 326
سددنا الله وأياكم بالعمل والقول الصالح .