تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على ظالميهم من الأولين والأخرين .
يقول السلفية : فإن للصحابة الكرام منزلة عالية عن أهل السنة فإن حب الصحابة الأطهار عند أهل السنة دين وايمان يتقربون به الي الواحد الديان كيف لا وقد أثنى عليهم الله في كتابه من فوق سبع سموات ورضي عنهم وأثنى عليهم الرسول الأعظم والنبي الأكرم عليه من الله الصلاة والسلام في سنته الغراء وقد امرنا الله عز وجل بالتزام طريقتهم والتمسك بماكانوا عليه
قال الإمام البخاري في تعريفه :- بأنه من صحب النبي (صلى الله عليه وآله) أو رآه من المسلمين .
وقال الإمام علي بن المديني) - في تعريفه :- بأنه من صحب النبي (صلى الله عليه وآله) أو رآه ولو ساعة من نهار.
بعد هذا نأتي الى ما يسمى بصحيح مسلم فنراه
هذا النبي صلى الله عليه وآله في روايتين منفصلتين في صحيح مسلم .. يقول ويشهد الله ان هذان الصحابيان في النار !
فالصحابة ينادون فلان شهيد فلان شهيد فيسكتهم الرسول صلى الله عليه وآله
ويقول انه من اهل النار
ومرة يهنؤون احدهم فيقولون
هنيئا له الشهادة ؟
فيأتي الرد منه صلى الله عليه وآله
بانه من اهل النار !
والان نقول لاتباع الصحابة هل ستكفون عن زعمكم بان كل الصحابة في الجنة وانهم مغفور لهم ذنبهم ما تقدم منه وما تأخر ( طابو الجنة ).
صحيح مسلم / جزء1
165ص باب غلظ تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون
114 حدثني زهير بن حرب حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثني سماك الحنفي أبو زميل قال حدثني عبد الله بن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب قال لما كان يوم خيبر أقبل نفر من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا
فلان شهيد فلان شهيد حتى مروا على رجل فقالوا فلان شهيد فقال رسول الله صلى الله عليه وآله كلا إني رأيته في النار في بردة غلها أو عباءة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله يا ابن الخطاب اذهب فناد في الناس أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون قال فخرجت فناديت ألا إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون ....
والحديث الثاني برقم 115
عن أبي هريرة قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه و سلم إلى خبير ففتح الله علينا فلم نغنم ذهبا ولا ورقا غنمنا المتاع والطعام والثياب ثم انطلقنا إلى الوادي ومع رسول الله صلى الله عليه و سلم عبد له وهبه له رجل من جذام يدعى رفاعة بن زيد من بني الضبيب فلما نزلنا الوادي قام عبد رسول الله صلى الله عليه و سلم يحل رحله فرمي بسهم فكان فيه حتفه فقلنا هنيئا له الشهادة يا رسول الله
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كلا والذي نفس محمد بيده إن الشملة لتلتهب عليه نارا أخذها من الغنائم يوم خبير لم تصبها المقاسم قال ففزع الناس فجاء رجل بشراك أو شراكين
فقال يا رسول الله أصبت يوم خبير فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم شراك من نار أو شراكان من نار...
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على ظالميهم من الأولين والأخرين .
يقول السلفية : فإن للصحابة الكرام منزلة عالية عن أهل السنة فإن حب الصحابة الأطهار عند أهل السنة دين وايمان يتقربون به الي الواحد الديان كيف لا وقد أثنى عليهم الله في كتابه من فوق سبع سموات ورضي عنهم وأثنى عليهم الرسول الأعظم والنبي الأكرم عليه من الله الصلاة والسلام في سنته الغراء وقد امرنا الله عز وجل بالتزام طريقتهم والتمسك بماكانوا عليه
قال الإمام البخاري في تعريفه :- بأنه من صحب النبي (صلى الله عليه وآله) أو رآه من المسلمين .
وقال الإمام علي بن المديني) - في تعريفه :- بأنه من صحب النبي (صلى الله عليه وآله) أو رآه ولو ساعة من نهار.
بعد هذا نأتي الى ما يسمى بصحيح مسلم فنراه
هذا النبي صلى الله عليه وآله في روايتين منفصلتين في صحيح مسلم .. يقول ويشهد الله ان هذان الصحابيان في النار !
فالصحابة ينادون فلان شهيد فلان شهيد فيسكتهم الرسول صلى الله عليه وآله
ويقول انه من اهل النار
ومرة يهنؤون احدهم فيقولون
هنيئا له الشهادة ؟
فيأتي الرد منه صلى الله عليه وآله
بانه من اهل النار !
والان نقول لاتباع الصحابة هل ستكفون عن زعمكم بان كل الصحابة في الجنة وانهم مغفور لهم ذنبهم ما تقدم منه وما تأخر ( طابو الجنة ).
صحيح مسلم / جزء1
165ص باب غلظ تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون
114 حدثني زهير بن حرب حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثني سماك الحنفي أبو زميل قال حدثني عبد الله بن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب قال لما كان يوم خيبر أقبل نفر من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا
فلان شهيد فلان شهيد حتى مروا على رجل فقالوا فلان شهيد فقال رسول الله صلى الله عليه وآله كلا إني رأيته في النار في بردة غلها أو عباءة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله يا ابن الخطاب اذهب فناد في الناس أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون قال فخرجت فناديت ألا إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون ....
والحديث الثاني برقم 115
عن أبي هريرة قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه و سلم إلى خبير ففتح الله علينا فلم نغنم ذهبا ولا ورقا غنمنا المتاع والطعام والثياب ثم انطلقنا إلى الوادي ومع رسول الله صلى الله عليه و سلم عبد له وهبه له رجل من جذام يدعى رفاعة بن زيد من بني الضبيب فلما نزلنا الوادي قام عبد رسول الله صلى الله عليه و سلم يحل رحله فرمي بسهم فكان فيه حتفه فقلنا هنيئا له الشهادة يا رسول الله
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كلا والذي نفس محمد بيده إن الشملة لتلتهب عليه نارا أخذها من الغنائم يوم خبير لم تصبها المقاسم قال ففزع الناس فجاء رجل بشراك أو شراكين
فقال يا رسول الله أصبت يوم خبير فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم شراك من نار أو شراكان من نار...