السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
✨🔷✨🔷✨🔷✨🔷✨:
إن القضاء والقدر من المفاهيم الإسلامية الواردة في الكتاب والسنة، قال
سبحانه: * (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل ان نبرأها إن ذلك على الله يسير) * (١).
وفي السنة النبوية وأحاديث العترة الطاهرة تصريحات بالقضاء والقدر،
وهذا مما اتفق عليه المسلمون وإنما الكلام في تفسيرهما.
إن اليهود ممن غالت في التقدير حتى جعلته إلها ثانيا إلى حد ليس لله
سبحانه تغيير قضائه وقدره، يقول سبحانه حاكيا عنهم: * (وقالت اليهود يد الله
مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء...) * (٢).
فمن أراد تفسير القضاء والقدر على نحو يسلبان الاختيار عن الإنسان فقد
وقع في متاهات الجبر فالإيمان بالقضاء والقدر يجب أن يكون بنحو لا يسلب عن
الإنسان اختياره قال سبحانه: * (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء
فليكفر) * (٣) وقال سبحانه: * (إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا) * (٤).
إن تقديره وقضاءه سبحانه يختلف حسب اختلاف الفاعل، فلو كان الفاعل
فاعلا موجبا كالنار بالنسبة إلى الحرارة، وسقوط الحجر على الأرض فقد قدر
وقضى بصدور الفعل عن الفاعل عن جبر واضطرار، وأما إذا كان الفاعل فاعلا
مختارا ومسؤولا أمام الله فقد قدر وقضى على صدور فعله منه عن إرادة واختيار.
فالتقدير والقضاء عند الشيعة يخالفان الجبر ويؤيدان الاختيار قال سبحانه:
* (ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي
الفاسقين) * (٥).
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
✨🔷✨🔷✨🔷✨🔷✨:
إن القضاء والقدر من المفاهيم الإسلامية الواردة في الكتاب والسنة، قال
سبحانه: * (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل ان نبرأها إن ذلك على الله يسير) * (١).
وفي السنة النبوية وأحاديث العترة الطاهرة تصريحات بالقضاء والقدر،
وهذا مما اتفق عليه المسلمون وإنما الكلام في تفسيرهما.
إن اليهود ممن غالت في التقدير حتى جعلته إلها ثانيا إلى حد ليس لله
سبحانه تغيير قضائه وقدره، يقول سبحانه حاكيا عنهم: * (وقالت اليهود يد الله
مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء...) * (٢).
فمن أراد تفسير القضاء والقدر على نحو يسلبان الاختيار عن الإنسان فقد
وقع في متاهات الجبر فالإيمان بالقضاء والقدر يجب أن يكون بنحو لا يسلب عن
الإنسان اختياره قال سبحانه: * (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء
فليكفر) * (٣) وقال سبحانه: * (إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا) * (٤).
إن تقديره وقضاءه سبحانه يختلف حسب اختلاف الفاعل، فلو كان الفاعل
فاعلا موجبا كالنار بالنسبة إلى الحرارة، وسقوط الحجر على الأرض فقد قدر
وقضى بصدور الفعل عن الفاعل عن جبر واضطرار، وأما إذا كان الفاعل فاعلا
مختارا ومسؤولا أمام الله فقد قدر وقضى على صدور فعله منه عن إرادة واختيار.
فالتقدير والقضاء عند الشيعة يخالفان الجبر ويؤيدان الاختيار قال سبحانه:
* (ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي
الفاسقين) * (٥).