زينبْ
....
أوحتْ لي الشّمسُ أنّ الشعرَ لن يُكتبْ
الّا اذا أسرَجتْ قنديلَهُ زينبْ
الّا اذا نفَخَتْ في طينهِ وَهَجًا
ووزّعتهُ إباءً في المدى يَصخَبْ
إنْ لم يكنْ شاهدًا يحكي شموخَ أسىً
من لبوةٍ عَرَفَتْ كيف الأسى يغضبْ
وكيفَ يَهزمُ طغيانًا يضجّ بهِ
حِقدٌ دفينٌ من الماضي بدا يُنصَبْ
يعيشُ منطفئًا في تيههِ أبدًا
ولم يجدْ دونًهُ الّا الفنا مطلَبْ
يا كربلاءُ امنحيهِ من بطولتِها
شدوًا عصيًّا على الخِذلان لن ينضبْ
وأيقظي نهرَهُ إذْ جفّ من عَطَشٍ
وقرّبي لنثاهُ ماءَها الأعذبْ
وأنبتي من صداها جذرَ قافيةٍ
في حقلِهِ كي يُضيءَ العمرُ أو يطَرَبْ
فلم يزلْ صوتُها تحدو بهِ مُدُنٌ
ولم يزلْ مَطَرًا في أرضها يُسكبْ
ولم تزلْ ثورةً في الشام خافقةً
حتى لقدْ ضاق في أشرارها المهرَبْ
يا شامُ يا وردةً في الطيبِ قد ذبُلتْ
لا تُحرقي خافقًا في دربهِ متعَبْ
كوني بزينبَ صوتًا لا يقاومُهُ
جَورٌ على غير هذا الذلّ لن يركبْ
كوني بها ولها حبًّا سما شَرَفًا
فأنتِ أنت ِ الى فردوسها أقربْ
فلن يعودَ ربيعٌ نحو موسمِهِ
الّا اذا أسرَجَت قنديلَه زينبْ .
٢٣- ٢- ٢٠١٩م
......
....
أوحتْ لي الشّمسُ أنّ الشعرَ لن يُكتبْ
الّا اذا أسرَجتْ قنديلَهُ زينبْ
الّا اذا نفَخَتْ في طينهِ وَهَجًا
ووزّعتهُ إباءً في المدى يَصخَبْ
إنْ لم يكنْ شاهدًا يحكي شموخَ أسىً
من لبوةٍ عَرَفَتْ كيف الأسى يغضبْ
وكيفَ يَهزمُ طغيانًا يضجّ بهِ
حِقدٌ دفينٌ من الماضي بدا يُنصَبْ
يعيشُ منطفئًا في تيههِ أبدًا
ولم يجدْ دونًهُ الّا الفنا مطلَبْ
يا كربلاءُ امنحيهِ من بطولتِها
شدوًا عصيًّا على الخِذلان لن ينضبْ
وأيقظي نهرَهُ إذْ جفّ من عَطَشٍ
وقرّبي لنثاهُ ماءَها الأعذبْ
وأنبتي من صداها جذرَ قافيةٍ
في حقلِهِ كي يُضيءَ العمرُ أو يطَرَبْ
فلم يزلْ صوتُها تحدو بهِ مُدُنٌ
ولم يزلْ مَطَرًا في أرضها يُسكبْ
ولم تزلْ ثورةً في الشام خافقةً
حتى لقدْ ضاق في أشرارها المهرَبْ
يا شامُ يا وردةً في الطيبِ قد ذبُلتْ
لا تُحرقي خافقًا في دربهِ متعَبْ
كوني بزينبَ صوتًا لا يقاومُهُ
جَورٌ على غير هذا الذلّ لن يركبْ
كوني بها ولها حبًّا سما شَرَفًا
فأنتِ أنت ِ الى فردوسها أقربْ
فلن يعودَ ربيعٌ نحو موسمِهِ
الّا اذا أسرَجَت قنديلَه زينبْ .
٢٣- ٢- ٢٠١٩م
......