وقيل: ذكر إن نفعت الذكرى وإن لم تنفع. قاله طائفة، أَوْلهُم الفراء، واتبعه جماعة، منهم النحاس، والزهراوى، والواحِدى، والبَغَوى ولم يذكر غيره. قالوا: وإنما لم يذكر الحال الثانية كقوله: { سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ } [5]، وأراد الحر والبرد.
وإنما قالوا هذا؛ لأنهم قد علموا أنه يجب عليه تبليغ جميع الخلق وتذكيرهم سواء آمنوا أو كفروا. فلم يكن وجوب التذكير مختصًا بمن تنفعه الذكرى، كما قال في الآية الأخرى:
وإنما قالوا هذا؛ لأنهم قد علموا أنه يجب عليه تبليغ جميع الخلق وتذكيرهم سواء آمنوا أو كفروا. فلم يكن وجوب التذكير مختصًا بمن تنفعه الذكرى، كما قال في الآية الأخرى: