تويت
بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( ثقافة النقد السلبي ))
بلا شك ما دمنا نعيش في مجتمعات غير مغلقة ولنا حرية في التعبير عن آرائنا ، لما نشاهده
ونسمع به ونتعايش معه من ظواهر وإتجاهات فكرية وسياسية وإجتماعية وحتى دينية
وهو ما يُعبر عنه ( بثقافة النقد الموجه )
فكل تلك النشاطات قابلة للنقد - ولو على حد فهم العقل الجمعي - فلا يسلم منها شيء إلاّ ما رحم ربي
وهذه الثقافة لا إعتراض عليها ما دمت بحدود التوجيه والارشاد وبيان نقاط الضعف بلا تشهير او تجريح
أو ظلمٍ او بهتان ، ولكنَّ البعض يميل ثقافة النقد السلبي القائمة على التوهين والتحقير والاستهزاء والتشهير
بلا تورع وتأنٍ ، تقوده الاهواء وتتحكم بمقالته العاطفة الآنية ، او التقاطع السلوكي او السياسي او العقائدي
فلا تغليب للغة العقل وصيانة النفس عن الوقوع في المحذور الشرعي والاخلاقي ، المهم هو التصعيد
الاعلامي وضرب المنافس وإسقاطه والحصول على التأييد لما يدعو اليه ويتبناه .
نعم قد يقول البعض إنَّه من الطبيعي أن يكون للناس رأي حول تصرفي وتحركي ما دمت في مقام التصدي
فمنهم من يخالف ومنهم من يؤيد ، ومنهم من يمدح ومنهم من يقدح ، حتى قيل إنَّ أحد الانبياء
طلب من الله سبحانه وتعالى ، أن يكفيه ألسنة الناس ، فأخبره العزيز الحكيم :
هي خصلة لم أجعلها لنفسي كيف أجعلها لك ؟
لكنّ هذا لا يعني أن نُبيح التعدي بغير الحق ، او إتباع الاهواء في توجيه النقد ، وإعلان الحرب المتطرفة
ونشر ثقافة النقد السلبي الذي لا تورع فيه ولا خوف ، مبني على الاهواء والميل المتشنج وبيع الضمائر .
إنتقد ولكن بأدب ، ووجه ولكن بخلق ، وإبحث عن مواطن الخلل وأسع لترميمها بلا تشهير
أو ظلم .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
(( ثقافة النقد السلبي ))
بلا شك ما دمنا نعيش في مجتمعات غير مغلقة ولنا حرية في التعبير عن آرائنا ، لما نشاهده
ونسمع به ونتعايش معه من ظواهر وإتجاهات فكرية وسياسية وإجتماعية وحتى دينية
وهو ما يُعبر عنه ( بثقافة النقد الموجه )
فكل تلك النشاطات قابلة للنقد - ولو على حد فهم العقل الجمعي - فلا يسلم منها شيء إلاّ ما رحم ربي
وهذه الثقافة لا إعتراض عليها ما دمت بحدود التوجيه والارشاد وبيان نقاط الضعف بلا تشهير او تجريح
أو ظلمٍ او بهتان ، ولكنَّ البعض يميل ثقافة النقد السلبي القائمة على التوهين والتحقير والاستهزاء والتشهير
بلا تورع وتأنٍ ، تقوده الاهواء وتتحكم بمقالته العاطفة الآنية ، او التقاطع السلوكي او السياسي او العقائدي
فلا تغليب للغة العقل وصيانة النفس عن الوقوع في المحذور الشرعي والاخلاقي ، المهم هو التصعيد
الاعلامي وضرب المنافس وإسقاطه والحصول على التأييد لما يدعو اليه ويتبناه .
نعم قد يقول البعض إنَّه من الطبيعي أن يكون للناس رأي حول تصرفي وتحركي ما دمت في مقام التصدي
فمنهم من يخالف ومنهم من يؤيد ، ومنهم من يمدح ومنهم من يقدح ، حتى قيل إنَّ أحد الانبياء
طلب من الله سبحانه وتعالى ، أن يكفيه ألسنة الناس ، فأخبره العزيز الحكيم :
هي خصلة لم أجعلها لنفسي كيف أجعلها لك ؟
لكنّ هذا لا يعني أن نُبيح التعدي بغير الحق ، او إتباع الاهواء في توجيه النقد ، وإعلان الحرب المتطرفة
ونشر ثقافة النقد السلبي الذي لا تورع فيه ولا خوف ، مبني على الاهواء والميل المتشنج وبيع الضمائر .
إنتقد ولكن بأدب ، ووجه ولكن بخلق ، وإبحث عن مواطن الخلل وأسع لترميمها بلا تشهير
أو ظلم .