بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله االطاهرين
(( مختارات من مواعظ النبي عيسى (عليه السلام) ))
في كتاب النور المبين للمحدث الجليل نعمة الجزائري :
(( بينما عيسى ابن مريم جالس وشيخ يعمل بمسحاة ويثير الأرض فقال عيسى (عليه السلام)
اللهم انزع منه الأمل فوضع الشيخ المسحاة واضطجع فلبث ساعة فقال عيسى (عليه السلام)
اللهم اردد إليه الأمل فقام يعمل بمسحاته فسأله عيسى عن ذلك فقال :
بينما أنا أعمل إذ قالت لي نفسي إلى متى تعمل وأنت شيخ كبير فألقيت المسحاة
واضطجعت ثم قالت لي نفسي والله لا بد لك من عيش ما بقيت فقمت إلى مسحاتي ))
وفي كتاب الكافي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال :
(( قلت إنا لنرى الرجل له عبادة واجتهاد وخشوع ولا يقول بالحق فهل ينفعه ذلك شيئا فقال:
يا محمد إنما مثل أهل بيتي مثل أهل بيت كانوا في بني إسرائيل كان لا يجتهد أحد منهم أربعين ليلة إلا دعا
فأجيب وإن رجلا منهم اجتهد أربعين ليلة ثم دعا فلم يستجب له فأتى عيسى ابن مريم (عليه السلام)
ليشكو إليه ما هو فيه ويسأله الدعاء قال فتطهر عيسى وصلى ركعتين ثم دعا الله عز وجل
فأوحى الله عز وجل إليه يا عيسى إن عبدي أتاني من قبل الباب الذي أوتي منه أنه دعاني
وفي قلبه شك منك فلو دعاني حتى ينقطع عنقه وتنشر أنامله ما استجبت له قال :
فالتفت إليه عيسى (عليه السلام ) فقال :
تدعو ربك وأنت في شك من نبيه فقال يا روح الله وكلمته قد كان والله ما قلت فادع الله
أن يذهب به عني قال فدعا له عيسى فتاب الله عليه وقبل منه وصار في أحد أهل بيته ))
وفي عيون الأخبار عن علي بن الحسين بن فضال قال: قلت للرضا (عليه السلام) :
(( لم سمي الحواريون الحواريين قال أما عند الناس فإنهم سموا حواريين لأنهم كانوا قصارين
يخلصون الثياب من الوسخ بالغسل وهو اسم مشتق من الخبز الحوارى
وأما عندنا فسمي الحواريون حواريين لأنهم كانوا مخلصين في أنفسهم ومخلصين لغيرهم
من أوساخ الذنوب بالوعظ والتذكير قال قلت له فلم سمي النصارى نصارى قال :
لأنهم من قرية اسمها ناصرة من بلاد الشام نزلتها مريم وعيسى بعد رجوعهما من مصر ))
وفي كتاب بحار الانوار إنَّ عيسى بن مريم قال لاصحابه :
(( أرأيتم لو أن أحدكم مر بأخيه فرأى ثوبه قد انكشف عن بعض عورته أكان كاشفا عنها كلها أم يرد عليها ما
انكشف منها ؟ قالوا : بل نرد عليها ، قال : كلا ، بل تكشفون عنها كلها - فعرفوا أنه مثل ضربه لهم - فقيل :
يا روح الله وكيف ذلك ؟ قال : الرجل منكم يطلع على العورة من أخيه فلا يسترها
بحق أقول لكم إنكم لا تصيبون ما تريدون إلا بترك ما تشتهون
ولا تنالون ما تأملون إلا بالصبر على ما تكرهون ))
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله االطاهرين
(( مختارات من مواعظ النبي عيسى (عليه السلام) ))
في كتاب النور المبين للمحدث الجليل نعمة الجزائري :
(( بينما عيسى ابن مريم جالس وشيخ يعمل بمسحاة ويثير الأرض فقال عيسى (عليه السلام)
اللهم انزع منه الأمل فوضع الشيخ المسحاة واضطجع فلبث ساعة فقال عيسى (عليه السلام)
اللهم اردد إليه الأمل فقام يعمل بمسحاته فسأله عيسى عن ذلك فقال :
بينما أنا أعمل إذ قالت لي نفسي إلى متى تعمل وأنت شيخ كبير فألقيت المسحاة
واضطجعت ثم قالت لي نفسي والله لا بد لك من عيش ما بقيت فقمت إلى مسحاتي ))
وفي كتاب الكافي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال :
(( قلت إنا لنرى الرجل له عبادة واجتهاد وخشوع ولا يقول بالحق فهل ينفعه ذلك شيئا فقال:
يا محمد إنما مثل أهل بيتي مثل أهل بيت كانوا في بني إسرائيل كان لا يجتهد أحد منهم أربعين ليلة إلا دعا
فأجيب وإن رجلا منهم اجتهد أربعين ليلة ثم دعا فلم يستجب له فأتى عيسى ابن مريم (عليه السلام)
ليشكو إليه ما هو فيه ويسأله الدعاء قال فتطهر عيسى وصلى ركعتين ثم دعا الله عز وجل
فأوحى الله عز وجل إليه يا عيسى إن عبدي أتاني من قبل الباب الذي أوتي منه أنه دعاني
وفي قلبه شك منك فلو دعاني حتى ينقطع عنقه وتنشر أنامله ما استجبت له قال :
فالتفت إليه عيسى (عليه السلام ) فقال :
تدعو ربك وأنت في شك من نبيه فقال يا روح الله وكلمته قد كان والله ما قلت فادع الله
أن يذهب به عني قال فدعا له عيسى فتاب الله عليه وقبل منه وصار في أحد أهل بيته ))
وفي عيون الأخبار عن علي بن الحسين بن فضال قال: قلت للرضا (عليه السلام) :
(( لم سمي الحواريون الحواريين قال أما عند الناس فإنهم سموا حواريين لأنهم كانوا قصارين
يخلصون الثياب من الوسخ بالغسل وهو اسم مشتق من الخبز الحوارى
وأما عندنا فسمي الحواريون حواريين لأنهم كانوا مخلصين في أنفسهم ومخلصين لغيرهم
من أوساخ الذنوب بالوعظ والتذكير قال قلت له فلم سمي النصارى نصارى قال :
لأنهم من قرية اسمها ناصرة من بلاد الشام نزلتها مريم وعيسى بعد رجوعهما من مصر ))
وفي كتاب بحار الانوار إنَّ عيسى بن مريم قال لاصحابه :
(( أرأيتم لو أن أحدكم مر بأخيه فرأى ثوبه قد انكشف عن بعض عورته أكان كاشفا عنها كلها أم يرد عليها ما
انكشف منها ؟ قالوا : بل نرد عليها ، قال : كلا ، بل تكشفون عنها كلها - فعرفوا أنه مثل ضربه لهم - فقيل :
يا روح الله وكيف ذلك ؟ قال : الرجل منكم يطلع على العورة من أخيه فلا يسترها
بحق أقول لكم إنكم لا تصيبون ما تريدون إلا بترك ما تشتهون
ولا تنالون ما تأملون إلا بالصبر على ما تكرهون ))