تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
....................
الرزق باب يفتحه لنا رب العباد بمقاديره وتدبيره عز وجل..
ولكي يكون هذا الباب مفتوح على مصراعيه علينا ان نكون مؤمنين ان ذلك لا يكون الا بالسعي الحثيث والمجاهدة لفتحه ..
تختلف ارزاق الناس كلا حسب جهده وسعيه ويقدر الله عز وجل الرزق لعباده وفق حكمته وتقديره ومصلحة العبد ،
كما ان ال عبد نفه يلعب دورا كبيرا في ر فع مستوى حالته الاقتصادية وخفضها عبر طر يقه تعاطيه مع امواله
وصرفها حسب طريقة تفكيره واحتياجاته وهذا ما يجعل التفاوت واضحا في الحالة الاقتصادية للناس ،
ولأهمية هذا الموضوع واثره الواضح على استقرار الا سرة من عدمه ارتأينا ان نقوم بنشر الموضوع على عدة
محاور بشكل 3 سلاسل لنحيط بكل جوانبه ونقدم الفائدة المرجوة من النشر..
السلسلة الا ولى : اثر الحالة الا قتصادية على الزوج
السلسلة الثانية: اثر الحالة الاقتصادية للزوج على الزوجة
السلسلة الثالثة: اثر الحالة الاقتصادية على الاطفال.
ونبدأ اليوم بالسلسلة الاولى وهي اثر الحالة الاقتصادية على الزوج
من التشر يعات التي حث عليها الاسلام هي تكليف الر جل بالقيمومة على المرأة وهذا يلزم الرجل بمسؤولية
الانفاق عليها وعلى اولاده وهذا التكليف يحتاج ان يسعى الرجل الى رزقه بالعمل وبذل الجهد..
وتتضاعف هذه المسؤولية حينما يرزقه الله عز وجل بالأولاد ..لكن اذا فقد الزوج لاسمح الله عمله لاي سبب كان
او ان اجره لايكفي لسد احتياجات عائلته ، هنا يتاثر بشكل كبير كونه لايستطيع توفير كل احتياجات عائلته
وهذا يضغط على اعصابه بالاخص اذا كان عمله متعب وتبدأ تظهر على الزوج بعض التصرفات التي تعاني منها
الزوجة والاولاد مثل كثرة العصبية عدم التواجد في البيت لرغبته في الهروب من الواقع.. الصراخ بشكل مستمر بدون سبب
او لأتفه سبب ، التذمر من الطلبات حتى وان كانت اساسية....
هنا يأتي دور الزوجة في التخفيف عنه وعن اولادها وذلك بان تسعى الى التدبير والاقتصاد قدر الامكان
وتخفيف الطلبات عن كاهل الزوج وارشاده الى طريقة لرفع المستوى الاقتصادي للعائلة ،
ومحاولة حجب الخلافات وتهدئة الزوج بعيد عن الاطفال.
حينما تفعل ذلك ستضمن انها كسبت هدوء الزوج واستقراره لتجعله يفكر في طريقة مشروعة لزيادة دخله
بعيدا عن اجواء التوتر والمشاحنات
وصلى الله على محمّد وآله الاطيبين الاطهرين
....................
الرزق باب يفتحه لنا رب العباد بمقاديره وتدبيره عز وجل..
ولكي يكون هذا الباب مفتوح على مصراعيه علينا ان نكون مؤمنين ان ذلك لا يكون الا بالسعي الحثيث والمجاهدة لفتحه ..
تختلف ارزاق الناس كلا حسب جهده وسعيه ويقدر الله عز وجل الرزق لعباده وفق حكمته وتقديره ومصلحة العبد ،
كما ان ال عبد نفه يلعب دورا كبيرا في ر فع مستوى حالته الاقتصادية وخفضها عبر طر يقه تعاطيه مع امواله
وصرفها حسب طريقة تفكيره واحتياجاته وهذا ما يجعل التفاوت واضحا في الحالة الاقتصادية للناس ،
ولأهمية هذا الموضوع واثره الواضح على استقرار الا سرة من عدمه ارتأينا ان نقوم بنشر الموضوع على عدة
محاور بشكل 3 سلاسل لنحيط بكل جوانبه ونقدم الفائدة المرجوة من النشر..
السلسلة الا ولى : اثر الحالة الا قتصادية على الزوج
السلسلة الثانية: اثر الحالة الاقتصادية للزوج على الزوجة
السلسلة الثالثة: اثر الحالة الاقتصادية على الاطفال.
ونبدأ اليوم بالسلسلة الاولى وهي اثر الحالة الاقتصادية على الزوج
من التشر يعات التي حث عليها الاسلام هي تكليف الر جل بالقيمومة على المرأة وهذا يلزم الرجل بمسؤولية
الانفاق عليها وعلى اولاده وهذا التكليف يحتاج ان يسعى الرجل الى رزقه بالعمل وبذل الجهد..
وتتضاعف هذه المسؤولية حينما يرزقه الله عز وجل بالأولاد ..لكن اذا فقد الزوج لاسمح الله عمله لاي سبب كان
او ان اجره لايكفي لسد احتياجات عائلته ، هنا يتاثر بشكل كبير كونه لايستطيع توفير كل احتياجات عائلته
وهذا يضغط على اعصابه بالاخص اذا كان عمله متعب وتبدأ تظهر على الزوج بعض التصرفات التي تعاني منها
الزوجة والاولاد مثل كثرة العصبية عدم التواجد في البيت لرغبته في الهروب من الواقع.. الصراخ بشكل مستمر بدون سبب
او لأتفه سبب ، التذمر من الطلبات حتى وان كانت اساسية....
هنا يأتي دور الزوجة في التخفيف عنه وعن اولادها وذلك بان تسعى الى التدبير والاقتصاد قدر الامكان
وتخفيف الطلبات عن كاهل الزوج وارشاده الى طريقة لرفع المستوى الاقتصادي للعائلة ،
ومحاولة حجب الخلافات وتهدئة الزوج بعيد عن الاطفال.
حينما تفعل ذلك ستضمن انها كسبت هدوء الزوج واستقراره لتجعله يفكر في طريقة مشروعة لزيادة دخله
بعيدا عن اجواء التوتر والمشاحنات