- الأضرار الصحية :ـ
أن مدمن المخدرات يعانون بصفة دائمة من الضعف العام ، و التدهور في كافة جوانب حياتهم الصحية إلى الدرجة إلى يعجزون فيها عن القيام بأي عمل مهما كان سهلاً يمكن إجمال الأضرار الصحية للمخدرات في :ـ
• حدوث اختلال في التوازن والذي يحدث بدوره بعض التشنجات والصعوبات في النطق والتعبير عما يدور بذهن المتعاطي بالإضافة إلى صعوبة المشي .
• التهاب المعدة المزمن والعجز عن القيام بوظيفتها وهضم الطعام بصورة سليمة .
• التهاب في المخ وتحطيم وتأكل ملايين الخلايا العصبية التي تكون المخ مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة و الهلاوس السمعية والبصرية والفكرية .
• اضطرابات في القلب والذبحة الصدرية وارتفاع في ضغط الدم وانفجار الشرايين .
• أحداث عيوباً خلقية في الأطفال حديثي الولادة .
• أن المخدرات هي السبب الرئيسي في الإصابة بأشد الأمراض خطورة مثل السرطان ، والايدز(6) .
- الأضرار الاقتصادية :ـ
تشكل تجارة المخدرات وإدمانها والمشكلات التي تنجم منها خطراً جسمياً يهدد الكيان الاقتصادي لدول العالم اجمع فقد أعلنت الأمم المتحدة أن الأموال التي تصرف وتنفق في مجال تجارة المخدرات تقدر بحوالي 300 مليار دولار سنوياً ، ويمكن تقسيم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن تجارة المخدرات إلى خسائر ظاهرة وأخرى مستترة وثالثة خسائر بشرية
وتتمثل الخسائر الظاهرة في الإنفاق الظاهر على مكافحة العرفي وخفض الطلب مثل الإدارة العامة للمكافحة والجمارك والسجون وسلاح الحدود والقضاء والطلب الشرعي وبرامج النوعية والتشخيص والعلاج إعادة التأهيل والاستيعاب.
ويتمثل الإنفاق المستتر في التهريب والاتجار والزراعة والتصنيع وتناقص الإنتاج واضطراب العمل وعلاقته والحوادث كما تظهر الخسائر البشرية في العاملون في حقل المخدرات والمدمنون والمتعاطون والضحايا الأبرياء . وهذه كلها خسائر يصعب تقديرها أو حصرها بدقة .
- الأضرار السياسية :ـ
المخدرات لها أضرار تصيب الأمن القومي نتيجة تعاطيها والاتجار فيها وتهريبها ، فهذه المواد ما هي إلا سلاح في يد الأعداء لا تقل فتكاً وتدميراً عن أي سلاح حديث عرفته الحروب المعاصرة .
فهي سلاح لا يصيب المحاربين فقط بل يتعدي الأمر الأمنيين أيضاً لذا لم تتورع بعض الدول عن استخدامها لكسر شوكة الشعوب وتهديد مقوماتها وتعويض كيانها الداخلي ، وقد تلجأ دولة إلى استخدام هذا السلاح للنيل من الدولة التي تحاربها .
ويمكن القول أن ابرز الإضرار السياسية للمخدرات هي :
1. لقد أصبحت المخدرات وسيلة العدو والاستعمار في النيل والقضاء على بعض الدول المعادية لأفكاره ونشاطاته.
2. تجنيد بعض المتعاطين والمدمنين للمخدرات لغرض الجوسسة والقيام ببعض الأعمال الإرهابية والتخريبية .
3. عدم ممارسة الحق الطبيعي في تقرير مصيره وسياسات وطنه .