بسم الله الرحمن الرحيم
في شهر رجب الجرب سنة 5 من بعثة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وبعد أن أئتمرت قريش أن يفتنوا المؤمنين عن دينهم ، ووثبت كل قبيلة على من فيها من المسلمين يؤذونهم ويعذبوهم ، فافتن من افتن ، وعصم الله منهم من شاء .
ومنع الله ورسوله بعمه أبي طالب ، فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما بأصحابه ولم يقدر على منعهم ولم يؤمر بعد بالجهاد ، أمرهم بالخروج إلى أرض الحبشة ، وقال : إن بهما ملكاً صالحاً لا يظَلم ولا يظُلم عنده أحد ، فتاخرجوا إليه حتى يجعل الله ( عز وجل ) للمسلمين فرجاً . وأراد النجاشي واسمه أصحمة ، وإنما النجاشي اسم الملك ، كقولهم : كسرى وقيصر ، فخرج إليها سراً أحد عشرة رجل وأربعة نسوة ، . . وذلك في السنة الخامسة من مبعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وهذه في الهجرة الأولى ، ثم خرج جعفر بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) ، وتتابع المسلمون إليها .
وكان جميع من هاجر من المسلمين إلى الحبشة 82 رجلاً سوى النساء والصبيان .
ومنع الله ورسوله بعمه أبي طالب ، فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما بأصحابه ولم يقدر على منعهم ولم يؤمر بعد بالجهاد ، أمرهم بالخروج إلى أرض الحبشة ، وقال : إن بهما ملكاً صالحاً لا يظَلم ولا يظُلم عنده أحد ، فتاخرجوا إليه حتى يجعل الله ( عز وجل ) للمسلمين فرجاً . وأراد النجاشي واسمه أصحمة ، وإنما النجاشي اسم الملك ، كقولهم : كسرى وقيصر ، فخرج إليها سراً أحد عشرة رجل وأربعة نسوة ، . . وذلك في السنة الخامسة من مبعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وهذه في الهجرة الأولى ، ثم خرج جعفر بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) ، وتتابع المسلمون إليها .
وكان جميع من هاجر من المسلمين إلى الحبشة 82 رجلاً سوى النساء والصبيان .